المراة والعمل

يقول ايليا ابو ماضي
سجّل العار علينا معشر *** سجّلوا المرأة بين الهمّل
فهي امّا سلعة حـــاملة *** سلعا أو الـــة في معمـــل
تتهاداهاالموامي والرّبى *** فهي كالديناربين الانمل
في سبيل المال أوعشّاقه *** تكدح المرأة كدح الابل
لم يكن أبو ماضي من أنصار مساواة المرأة بالرجل،ويرى أن مكانها الطّبيعي في المنزل ومع أن الشّاعر كان يعيش في بلاد متطورة أعطت المرأة كل حقوقها في المساواة بالرجل ،لكنّه لم يقتنع بذلك
الوضع ،ولعل الذي دفعه الى هذا الموقف هو ما لمسه من تعذيب المرأة في المجتمع الّذي يحمّلها المسؤولية في البيت وخارجه .
وأنتم ما هي وجهة نظركم هل أنتم مع رأي الشاعر أم لكم رأي مخالف مع

بحكم تجربتي الشخصية اقول:
أن عمل المرأة يعطي لها قيمة و مكانة لدى الزوج و المجتمع و تحس بأنها تقدم عملا جليلا لوطنها
كما أنها تساعد الرجل و تخفف من أعبائه المادية
لكن هذا يكون على حساب صحتها و وقتها و راحتها النفسية
ففي حين يعود الرجل من العمل فيسترخي منتظرا وقت الغذاء أو العشاء ، و يبحث عن ملابسه يجدها نظيفة مكوية ، و يبحث عن اي شيء يحتاجه يجده منظما مرتبا في مكانه
، تعود المرأة و تجد العديد من المهام تنتظرها من طبخ و غسيل و كي و تدريس الأولاد و .....
و لا أحد يساعدها إلا بتوفيق من الله تعالى و الكثير من التنظيم و عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد
في محيطي القريب ، هناك بعض الأزواج يساعدون زوجاتهم و يخففون عنهم بعض الأعباء ، كاعتراف لها بجهدها و بأنها تتعب خارج و داخل البيت فيجب مساعدتها ، و هناك النوع الأول الذي ذكرته ، و الذي يكون سلبيا لدرجة تشعرك بالغيض و الغضب
فإذا اشتكت المرأة قال لها ، ان تعبتي توقفي عن العمل
و هو رد يتهرب به من المسؤولية فقط ، فهو على علم بأنها لن تتوقف عن العمل ابدا و ستصبر و تحتسب
ماذا عسانا نقول ؟
ربي يكون في عون المرأة العاملة
شكرا لك فاطمة على الطرح

عمل المرأة ظاهرة اجتماعية تطلبتها ظروف معيشية..
و ما فرض خروجها أيضا للعمل طموحها وكفاءتها وقدرتها عليه

وفي الوقت الراهن أخي الرجل هو من يدفع زوجته للعمل..
وفي حال لم يكن متزوج ...يبحث عن إمرأة مستقلة ماديا..
وعاملة ولها مرتب أو دخل...
..حتى يساعده ويخفف عبء مسؤولية الحياة الزوجية عليه ...


ولا أحد ينكر واجب إهتمامها بزوجها واطفالها وتامين الراحه لهم
فقط عندما يوافق الرجل على أن تخرج زوجته للعمل عليه
أن يتحمل..تبعات ذلك..وأن يشارك زوجته بأعباء البيت ..^^
شكرا لك فاطمة

الكل يعلم ان الله خلق الذكر والانثى وخصص لكل منهم دوره فى الحياة

فالرجل عمله خارج البيت لتامين المعيشه للاسره
والمراه عملها داخل البيت للاهتمام بزوجها واطفالها وتامين الراحه لهم
ومن ينكر هذه الحقيقه فقد انكر شرع الله
ولا ننسى ان عملها سوف يؤدى الى الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء وهو مانهى عنه الشرع نهيا صريحا لا جدال فيه وان كان لابد فيكون في وجود الحجاب
الشرعي وعدم ابراز مفاتنها ..
وكذلك من مساوئ عمل المراه ان عدد ساعات العمل طويله اى ان ابتعادها عن البيت سيؤدى فى النهايه الى اهمالها لزوجها واطفالها
وتكون مخيره لاحدى هذين الامرين اما ان تخلص فى عملها ويكون ذلك على حساب حق زوجها واطفالها
واما العكس وفى الحالتين تكون قد انقصت فى حق عمل هى مكلفه به
لا تقولوا انها تستطيع التوفيق فصاحب البالين كذاب

واخيرا من وجهت نظرى اقول ان المراه اذا لم تكن فى حاجه الى العمل وتجد من يلبى لها جميع احتياجاتها فاقول ان البيت اولى بها
ومن احتاجت للعمل فلا باس بشرط ان تامن على نفسها من الفتنه وتلتزم بالحجاب
الشرعي ....

ردودكم مقنعة هداية ،زكرياء ،عبد المالك ،متطلبات الحياة كثيرة والانسان لم يعد يرضى بالقليل والاصح غابت القناعة ،والمرأة مخلوق بطبعها ضعيفة وكثرت عليها أعباء الحياة وخاصة المرأة العاملة لم تعد تجد الوقت حتى لتهتم بنفسها خلقت لتبقى في بيتها معزّزة مكرّمة تهتم بشؤون بيتها وأسرتها وهذا ليس بالهين لكن ماذا عسانا نفعل ونحن نريد ان نحيا حياة كريمة و نحن في هذا العصر الذي يجب أن نواكبه .

شكرا لك فاطمة على الموضوع القيم
و الله عمل المرأة أصبح من الشروط التي يشترطها الخاطب
لأنه واثق بأنه لن يستطيع أن يلبي جميع متطلبات الحياة التي اصبحت تفرض علينا نمطا معينا من الحياة ألفناه و تعودنا عليه
لكن لماذا لا يتنازل عن كبريائه و يساعدها مادام قد رضي بان تخرج للعمل من أجل هذا الصرح المقدس و هو العائلة ؟
إن المرأة العاملة تعاني كثيرا من الضغوطات في العمل و في البيت من أهل الزوج الذين لا يتسامحون مع اي تقصير منها و يلزمونها بأن تكون ربة بيت من الطراز الأول بالرغم من كل تبعات عملها الذي تعود منه منهكة
لكن بالرغم من كل شيء نراها تجتهد و تحاول و تبتكر الحلول المناسبة لتوفق بين عملها و اسرتها

صدقت سارة هكذا هي المرأة وخاصة الجزائرية التي في أغلب الاحيان مثل ما نقول بالعامية (طايح علاها الدرك ) فاقت عمل super man

المرأة و بعد سنين من الدراسة و الجهد ، و بعد ان تتحصل على الشهادة ، تريد العمل و تبحث عنه جاهدة لكي تعوض والديها ، أو تساعدهما
و ما إن يأتي زوج المستقبل إلا و هو نوعان :
زوج يرفض رفضا تاما فكرة العمل و يشترط عليها التوقف عن العمل بحجة عمل المرأة مكروه و الاختلاط و غير ذلك و بأنه سيوفر لها كل متطلباتها و ....
و آخر يريدها أن تعمل بل يشترط ان تكون زوجته عاملة لكي تساعده على أعباء الحياة
لكن بالمقابل لا يقدم اي تنازل أو تضحية أو مساعدة و يتركها لوحدها في مواجهة الأمرين .
الله يهدي الجميع و الله يكون في عون بنات حواء
شكرا لك فاطمة إكرام

شكرا على المرور سهى ،الله يكون في عون المرأة الجزائرية من يوم يومها وهي تثابر
المرأة الجزائرية من الحراير ونعتز بها لانّها فعّالة في جميع المجالات