ملـكــــــة الرّ.يـــــــــح

يحكى أنّه كان صيّاد فقير الحال ،يكتسب قوت يومه بكد وتعب.ولم يكن له الا قارب صغير،لا يمكّنه من الابتعاد في البحر.فكان نصيبه دائما سميكات صغيرة ،لأنّ الحيتان الكبيرة تسكن بعيدا جدا.
وبينما كان ذات يوم على شاطئ البحر،أتته عجوز فقيرة ،وطلبت منه قطعة خبز تأكلها.فأعطاها ما عنده من السميكات الصغيرة ،اذ لم يكن عنده شيء اخر فشكرته العجوز وقالت له :
ان قاربك الصّغير قد انقلب سفينة كبيرة ،فابحر متى شئت واقصد أبعد مكان. ثم اختفت عن بصره.
وراى الصيّاد زورقه قد صار سفينة كبيرة، ذات شراع جميل. فأصبح كلّ يوم يقلع ويبحر ،فتدفعه الرّيح الى مقرّ الحيتان الثمينة ،فيملأ منها سلاله ،ويعود غانما ظافرا.
وصادف مرّة أخرى عجوزا فقيرة ، أتته مستعطية ، فنهرها بشدّة وعنف ،ولم يعطها شيئا ،فغابت عن بصره.
لكن من الغد اشتدت العاصفة في البحر ، فمزّقت القلاع ،وتلاطمت الامواج ، فألقت بالسّفينة على الصّخور وحطّمتها. أمّا الصّيّاد فقد سقط في اليمّ، وأشرف على الهلاك.
وبينما هو راجع الى كوخه حزينا كئيبا ،سمع هاتفا يقول: لاتنس العجوز الّتي صادفتها مرّتين ، واعلم أنّها ملكة الرّيح ،وقد جازتك على صنيعك مثلما تستحقّ.

شكرا لك فاطمة إكرام على القصة الجميلة الهادفة
فعلا المعروف لا يضيع ابدا
فلا تحقرن منه شيئا

تسلمي أخت فاطمة على القصة التي ساهمت بها
قيمة إنسانية رائعة
فتقبلي مني كل الشكر و التقدير

تحياتي وامتناني وشكري زكرياء

شكرا لك فاطمة إكرام
تسلمي على القصة القيمة

أشكرك بلاك مان نوّرت الصفحة الله يديمك

تفاجأت ببطاقتي تغيّرت وأزيّنت ، هذه سارة أكيد ،الله ينوّر حياتك