منتدى صداقة سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صداقة سوفت

نورت منتديات صداقة سوفت ياآ ~ زائر ~ إن شاء الله تكون بألف خير وعاآفية ... نحن نناضل لبناء مجتمع تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ***
يُنصَبُ حول العرش يوم القيامة منابِر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نورليْسُوا بأنبياء ولا شهداء....يغبِطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها .



 

 قصة الصندوق و الكنز (للأطفال)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nabila
صديق وفي
صديق وفي
nabila


البلد : الجزائر
الهواية : قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Painti10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 296
الجنس : انثى
نقاط : 551
السمعة السمعة : 7
العمر : 27
الموقع الموقع : sadakasoft.yoo7.com

قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Empty
مُساهمةموضوع: قصة الصندوق و الكنز (للأطفال)   قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Emptyالسبت نوفمبر 02 2013, 10:18

كان رائعًا أن يرى سعيد أباه في المنام بعد أن رحَلَ عن الدنيا، وترَكَه وأخاه عمرانَ، وحيدينِ وفقيرين، ولم يترك ما يُعينهما على مواصلة الحياة، إلا قطعة أرض صغيرة بجوار كوخهما؛ حرصًا على رعايتها وزراعتها حتى يكبر المحصول.. حينها يبيعانِه في السوق، وبثمنه الزهيد يدبِّران طعامهما ومصاريف دراستهما، حتى يحين موعد حصاد المحصول الجديد.



سعيد كان يريد أن يشتكي لأبيه من طلباته واحتياجاته التي لا يستطيع أن يلبِّيَها، يحكي عن الملابس التي تمنى أن يشتريها ولم يكن يَملِكُ ثَمَنَها، عن الجهد الذي يبذله مع أخيه عمرانَ وهما يخبزان الرغيف، ويطهوان الطعام، ويحرثان الأرض، ويبذران البذور ويرويانِها من أجل زراعة الأرض، ثم بعد ذلك يذهبان إلى المدرسة ويستذكران دروسهما؛ لينجحا بتفوق كما تمنى لهما أبوهما.



لكنه لم ينطق بحرف، وظل يحدق بأسى في وجه أبيه الذي كان يشع نورًا.



رأى أبوه الأسى الرابض في عينيه، فمسح بكفّه الحنون على رأس سعيد وضمّه إلى صدره، وقال:

• لا تحزن يا بني؛ فبإمكانك أن تحقق كل ما تتمناه، إذا فتحت صندوق الكنز بمفتاحه المناسب.



تعجَّب سعيد، وتساءل في نفسه بدهشة: (هل ترك أبي لنا كنزًا، أستطيع أن أحقق به كل أحلامي، أشتري كل ما تشتهيه نفسي، وأسكن في بيت كبير وواسع، وبه حديقة مزهرة؟).



وعاد غير مصدِّق ليسأل أباه:

• هل يعقل هذا يا أبي؟



ابتسم الأب ابتسامة رضا وقال بثقة:

• نعم يا بُني.

• أنت وأخوك تمتلكان كنزًا.

• تستطيعان أن تستخرجاه وتنعمَا به في حياتكما.



تساءل سعيد بلهفة:

• وأين الكنز يا أبي؟!



قال أبوه:

• الكنز في صندوق لا تراه الأعين.



• ولكن حذار إن وجدتَه أن تفتحه بغير مفتاحه الصحيح؛ فيضيع كنزك هباء!

(صندوق لا تراه الأعين، الكنز داخل صندوق)!



ظل سعيد يحدث نفسه غير مصدق أن الحياة ستضحك له ولأخيه، وعاد ليسأل أباه عن مكان الصندوق، لكنه لم يجد أباه ورأى نور الصباح يشع داخل الكوخ، وسمع نفسه يردد بفرح:

(صندوق لا تراه الأعين، الكنز داخل صندوق)!



فعرَف أنه استيقظ من النوم قبل أن يعرِف من أبيه مكان الصندوق!



نهض مسرعًا وراح يبحث عن أخيه عمران؛ ليحكي له عن حُلمه الغريب!






وجد سعيد أخاه عمران يجلس أمام أرضه شاردًا.. هُرع إليه وقال:

• لقد رأيت حلمًا، وأريد أن أحكيه لك.



كانت عينا عمران تمتلئان بالحيرة حين قال:

• أنا أيضًا رأيت حلمًا.



تبادَلَ الصغيران النظرات وسألا في وقت واحد:

• هل أخبرك أبوك عن الصندوق والكنز؟!



وأجابا في صوت واحد:

• نعم!



تصوَّر الصغيران أن الحلم الذي رأَيَاه رسالةٌ واضحة ليبحثا عن الصندوق ويجدا كنزهما قبل أن تصل إليه يد غريب أو طمَّاع.



سارعا في لحظتها إلى كوخهما وبحثا بين أشيائهما عن الصندوق، لكنهما لم يجدا شيئًا!



سعيد قال:

• إذا كنتُ أمتلك صندوقًا به كنز، لا بد أن أخفيَه عن الأعين.



تساءل عمران باستغراب:

• ماذا تعني؟



أشار سعيد إلى أخيه إشارةً موحية، حمل بعدها عمران أثاثهما إلى خارج الكوخ، بينما هُرع سعيد وأحضر فأسه الصغير وظل يَحفِر مع أخيه أرض الكوخ؛ بحثًا عن الصندوق حتى هدَّهما التعب.



عمران قال:

• لو استمرَرْنا في الحفر أكثر من ذلك.. سيتهاوى الكوخ فوق رأسَينا.



قال سعيد وهو يقاوم النوم:

• لا بد من وسيلة تساعدنا في الوصول إلى الكنز.






في اليوم التالي سارعَا إلى شيخ الجامع وحكيَا له حُلمهما، وسألاه أن يفسّره لهما ويعينهما على معرفة مكان الكنز.

ابتسم الشيخ وربَّت عليهما وقال:

• كان أبوكما محقًّا.

• أنتما تملكان كنزًا.



فرح الصغيران وقفزا في مكانيهما وصاحا معًا:

• حقًّا يا شيخنا؟



ثم أضاف سعيد:

• وهل ستساعدنا في الوصول إلى مكانه؟

• بالطبع..



قال الشيخ بهدوء ووقار، وأشار إلى صدر كل منهما، ثم أردف قائلاً:

• داخل هذا الصندوق قلبٌ حين يمتلئ بالإيمان والحب والعطاء والعمل، يستطيع أن يغيِّر العالم من حوله.

• المهم أن ننتبه إلى كنزِنا ولا نَغفُل عنه..



تطلَّع الصغيران إلى الشيخ بأسًى وقالا:

• ألم يترك لنا أبونا كنزًا حقيقيًّا؟

وغادرا الشيخ دون أن يستمعا إلى إجابته..



وعادَا يجرَّان أقدامهما بصعوبة بعد أن ضاع حلمُهما في العثور على كنز من الذهب والياقوت والمرجان، يغيِّر حياتهما الخشنة التي لا يكفّان فيها عن العمل.






في طريق عودتهما قابلاَ دجال القرية.. نظر سعيد إلى أخيه وقال:

• تعالَ لنقص عليه حلمنا.



حاول عمران منْعَه قائلاً:

• لكنك تعرف أن الدجالين يجيدون الكذب والخداع!



لكن سعيد جذبه وقال بحماس:

• إننا لن نخسر شيئًا.



وسارعا إليه وحكيا له حلمهما.



غمغم الدجال بكلمات لم يفهماها، وألقى ببعض البخور في موقده، فتصاعد دخان أبيضُ كثيف قبل أن يصيح فيهما:

• يا لكما من محظوظين!



تبادل الصغيران النظر إلى بعضهما البعض وإلى الدجال وسألاه:

• ماذا تعني؟

• لقد ترَكَ أبوكما صندوقًا به كنوز لم أر مثيلها من قبل.

• وهل يمكنك أن تساعدنا على معرفة مكان الصندوق؟

• بالطبع.



قال الدجال وقد حدق في مبخرته وهو يغمغم بكلماته العجيبة.



سعيد قال بلهفة:

• إذًا أخبِرْنا بمكانه أيها العم الطيب.



غمغم الدجال وصاح بصورة رعبتهما:

• حيّ.

• هل تظنانني ساذجًا؟

• أريد أجريَ أولاً قبل أن أخبركما عن مكان الصندوق.



تساءل الصغيران عن الأجر الذي يريده الدجال ليخبرهما عن مكان الكنز، وكيف سيدفعان له وهما لا يملكان شيئًا.



وقف الرجل يتطلع إليهما ثم قال:

• سآخُذُ محصول الأرض.

• محصول الأرض؟!



تساءل الولدان في دهشة.



الأرض التي تعبا في حرثها وزراعتها وانتظرا طويلاً بعد عملهما الشاق الذي استغرق شهورًا حتى يحصدا الزرع ويبيعاه، ثم بثمنه يسددان مصاريف دراستهما ويدبران طعامهما وشرابهما حتى يحين موعد حصاد جديد.



ومن أين سننفق؟

قال عمرانُ باستنكار!



لكن الدجال سال لعابه وهو يتخيل كل محصول الأرض وقد أصبح ملكه، وقال بثقة:

• وماذا يمثِّل المحصول بجوار كنزكما الذي سيجعلكما أغنى أغنياء القرية؟!



سعيد قال:

• الرجل معه حق.



نهره أخوه عمران قائلاً:

• وماذا لو كان الرجل كاذبًا؟



وأجاب على نفسه:

• سنفقد كل شيء.



تطلَّع سعيد إلى الدجال وكأنه يستفهم منه ويريده أن يجيب عن سؤال أخيه عمران.



الدجال قال بثقة وهدوء:

• أنتما حُرَّان.

• إذا كنتما تريدان معرفة مكان الصندوق، لا بد أن آخذ أجري أولاً.

• وإن لم تجدا الصندوق في المكان الذي سأخبركما به..



سأعيد المحصول لكما!



فكَّر الولدان وتبادلا أحاديث حول عَرض الدجال، ووافقا بعدها.. فإن لم يجدا الصندوق سيستعيدان المحصول ولن يخسرا شيئًا.






زار الدجال الأرض تحت ستارة الليل دون أن يراه أحد وكان يحمل صندوقًا معه، حفر حفرة عميقة في الأرض ووضعه بها، ثم قام بردمها من جديد، ووضع بعض الزرع فوقها؛ حتى لا يلحظها أحد.




وفي الصباح جاء مع رجاله ليحصدوا المحصول ويحملوه فوق عربات الدجال!



وبعد أن انتهوا من تحميل المحصول، الدجال قال:

• الآن يمكنني أن أخبركما عن مكان الصندوق.



الولدان قالا بلهفة:

• أين هو؟



• الصندوق دفنه أبوكما في الأرض.



• ولكن حذار إن وجدتماه أن تفتحاه كما أوصاكما أبوكما بغير مفتاحه وإلا تحولت كنوزه إلى حجارة.



وتركهما وهو سعيد بالمحصول الوفير الذي أخذه منهما.






لأيام ظل الصغيران يَحفِران الأرض؛ بحثًا عن صندوقهما، حتى وجداه.




حينها زال عنهما تعب الأيام الماضية.. قفزا عاليًا ثم استلقيا على الأرض، ينظران إلى السماء بسعادة وامتنان.



بعدها نهضا من جديد ليحملا الصندوق ويُخرجاه من الحفرة العميقة.



كان الصندوق من الحديد الصدئ بفعل الزمن كما اعتقد الصغيران.



ورغم أنه لم يكن كبيرًا كما كانا يتمنيان، إلا أنه كان ثقيلاً جدًّا.. بحيث حملاه وأخرجاه من الحفرة بصعوبة.. وهو ما برراه بالكنوز الكثيرة التي تختبئ في بطنه وتجعله ثقيلاً.



لكن الصندوق كان مغلقًا بقفل كبير!



رفع عمران فأسه عاليًا ليهبط به على القفل، لكنْ سعيد سارع إلى منعه قائلاً:

• ماذا تفعل يا مجنون؟



قال عمران متعجبًا:

• سأكسر القُفل..



نهره سعيد قائلاً:

• هل جننتَ؟



أنسيت وصية والدك ألا نفتح الصندوق بغير مفتاحه؟!



• معك حق..

ماذا سنفعل إذًا وأين سنجد مفتاح الصندوق؟



• سنستعين بالرجل الطيب الذي أخبرنا بمكان الصندوق؛ ليخبرنا بمكان المفتاح!



هكذا قال سعيد لأخيه عمران، وكان يقصد بالطبع الرجلَ الدجال.






هُرع الصغيران إلى الدجال يسألانه عن مفتاح الصندوق وأين يمكنهما أن يجداه؟

الدجال بدا مرتبكًا وهو يردد:

• المفتاح.. المفتاح.



بالطبع كل قفل وله مفتاح.



ثم نفخ في موقده فتصاعد دخان كثيف، واستعاد ثقته وهو يقول:

• وقد حذركما أبوكما ألا تفتحا الصندوق بغير مفتاحه.. وإلا سيتحول الكنز إلى أحجار لا قيمة لها!



سعيد قال:

• لذا يجب علينا أن نجد المفتاح.



هز الرجل رأسه مؤيدًا:

• بالطبع.. بالطبع.



المفتاح ستجدونه مدفونًا في الأرض، كما وجدتم الصندوق.



تساءل الصغيران:

• وكيف سنجد المفتاح بين تراب وطين أرضنا؟

• كما أننا حفرنا الأرض ولم نجد شيئًا إلا الصندوق!



قال الدجال:

• ستجدانه.. لا محالة.. أنا أراه أمامي.



لكنكما ستبذلان بعض الجهد حتى تجداه.



ولا تنسيا أن الحصول على كنز حقيقي يستحق أن تبذلا من أجله الجهد والعرق.






مرت الأيام والليالي ولا عمل للصغيرين إلا حفر أرضهما والتنقيب بين ترابها وطينها عن المفتاح المزعوم، حتى نفد مخزون طعامهما ولم يعودا يملكان نقودًا ليشتريا طعامهما.



ثم زارهما ساعي البريد وأعطى كلاًّ منهما خطابًا من المدرسة ينذرهما بالفصل؛ لانقطاعهما عن الذهاب إلى المدرسة وعدم سدادهما مصاريف الدراسة.



عمران نفض ما عليه من تراب وغبار أعمى عينيه عن رؤية الحقيقة وقال:

• لا يوجد هنا أي كنز.



الكنز الحقيقي كان بين أيدينا وفرَّطنا فيه من أجل وهمٍ!



سعيد قال متعجبًا:

• ماذا تقصد؟



قال عمران:

• أقصد أرضنا التي أهملنا زراعتها، ثم تركنا مدرستنا، وأهملنا دروسنا!



سعيد ظل متشبثًا بأحلام يغطيها التراب والصدأ، وقال:

• ما زلنا نمتلك كنزًا سيغير حياتنا بمجرد أن نجد مفتاح الصندوق!

• ومن أين سنأتي بالطعام بعد أن نفد؟



وكيف سندبر مصاريف المدرسة؟



تساءل عمران مستنكرًا، لكن سعيدًا قال باستهانة:

• وماذا سنفعل بالمدرسة وسنصبح أغنى أثرياء القرية؟!



أما عن الطعام، فسأقترض بعض المال من أصدقاء أبي، وأشتري ما يكفينا من طعام.



لكن كلمات سعيد لم تصل إلى أذنَي أخيه عمران؛ فقد كانت تملؤهما كلمات شيخ الجامع حين أشار إلى صدره وقال: (داخل هذا الصندوق قلب حين يمتلئ بالإيمان والحب والعطاء والعمل، يستطيع أن يغيِّر العالم من حوله).



نظر عمران إلى أخيه وقال:

• افعل ما تشاء يا أخي.



أما أنا، فسأذهب إلى البلدة، وأبحث عن عمل، وأعود إلى مدرستي؛ حتى أجد كنزي.






ترك عمران أخاه وذهب إلى البلدة بحثًا عن عمل يساعده على سداد مصروفات دراسته، وحرَص على تنظيم وقته ما بين العمل في مساعدة الوراق وبين استذكار دروسه بهمّة ونشاط.



أما سعيد، فدأب على الذَّهاب إلى أصدقاء ومعارف أبيه كلَّ فترة لاقتراض بعض المال؛ ليشتري به طعامًا، ويَعِدُهم أن يسدد ما عليه بمجرد أن يحصل على كنزه، ثم يعود إلى أرضه يحفر وينقب بحثًا عن مفتاح الصندوق.



لكن بعد فترة أصبح الجميع يتهربون من سعيد ولا يقرضونه النقود بعد أن تراكمت عليه الديون، وبات من العسير عليه سدادُها.



حينها اضطر سعيد أن يزرع قطعة من أرضه تكفي لإطعامه، بينما يقوم بالحفر والتنقيب في القطعة الأخرى.. فإذا كبر المحصول حصده، وزرع القطعة التي انتهى من حفرها والبحث فيها عن مفتاح الصندوق، وبدأ في الحفر والبحث من جديد في قطعة الأرض الأخرى.






لم يدرِ سعيد كم من السنوات مرَّت عليه وهو في مكانه هنا.. يرفض كل محاولة من أخيه عمران الذي أصبح مهندسًا كبيرًا ذائع الصيت في العاصمة لإثنائه عما سيطر عليه من أوهام، والكف عن مطاردة كنز لا وجود له إلا في خياله.



ورغم عدم استجابة سعيد لكلمات أخيه، إلا أن عمران ظل حريصًا على زيارة أخيه ومساعدته.



وفي أحد الأيام استيقظ سعيد مهمومًا..



نظر إلى الصندوق الصدئ، وتأمل نفسه في المرآة وقد ابيضَّ شعرُه، وانحنى ظهرُه، وأضاع عمرَه دون أن يحصل على الكنز الذي ظل يطارده طوال حياته.



شعر بأسى كبير، وزفر دمعة حارَّة سقطت من عينيه، وحمل فأسه ورفعها عاليًا وهبط بها فوق قفل الصندوق وحطَّمه؛ ليعرف ما يخبئه الصندوق في بطنه بعد أن قضى عمره بحثًا عن مفتاح لا وجود له.



لم يندهش سعيد حين فتح الصندوق ووجد بعض الحصى والحجارة داخله.. فقد عرف حينها أن أخاه عمران هو من وجد مفتاح الصندوق وعثر على الكنز الحقيقي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة اكرام
صديق برونزي
صديق برونزي
فاطمة اكرام


البلد : الجزائر
الهواية : قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Travel10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 2420
الجنس : انثى
نقاط : 5412
السمعة السمعة : 21
العمر : 67
الموقع الموقع : صداقة سوفت

قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الصندوق و الكنز (للأطفال)   قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Emptyالسبت نوفمبر 16 2013, 21:38

من كثرة المواضيع اندثرت هذه القصة الجميلة يا لها من قصة هادفة انسجمت معها حتى أحسست كأنّني طرف فيها ووددت ان أنصح هذا الصغير سعيد ..وتأثّرت لضياعه كل هذه السنين ..رائع ما قدّمت نبيلة فهذا درس من دروس الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aymen
صديق حميم
صديق حميم
aymen


البلد : الجزائر
الهواية : قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Sports10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 947
الجنس : ذكر
نقاط : 1682
السمعة السمعة : 9
العمر : 43
الموقع الموقع : sadakasof

قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الصندوق و الكنز (للأطفال)   قصة الصندوق و الكنز (للأطفال) Emptyالسبت نوفمبر 16 2013, 21:46

فعلا أختنا فاطمة 
كثير من المواضيع الرائعة الجميلة تختفي 
لأكثرة المساهمات 
مع أن العبرة ليس في كثرتها بل في التجاوب مع المواضيع و مناقشتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الصندوق و الكنز (للأطفال)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصندوق العجيب
» خريطة الكنز
»  لعبة البحث عن الكنز المفقود ╣Heroes╠
» هل تعلم ما هو الكنز المذكور في سورة الكهف
» غرف نوم للأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صداقة سوفت :: ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ القسم الأدبى و الروائى ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ :: ۩ منتدى أدب الطفل ۩-
انتقل الى: