يكفيك قول آمين مادمت مخلصا لله

رفع الله قدرك يامن لم تستسلم رغم الظّروف ... رفع الله قدرك يا صاحب المئزر الأبيض والطّبشور ... رفع الله قدرك يا من يرفع شعار : العلم نور ، رفع الله قدرك يامن حوّلوه إلى جحا تارة وإلى أشعب تارة أخرى رغما عنه ،تقال عنه النّكت وتحاك ضدّه المؤامرات ... رفع الله قدرك يامن تحمل محفظتك وبداخلها سراج النّور الّذي تنير به طريق أطفال أبرياء ... رفع الله قدرك يا من حوّلوه خصما للأولياء... رفع الله قدرك يا من استغنى عنه المجتمع وأبعده ... رفع الله قدرك يا من صوّروه كِرشا لاتشبع... رفع الله قدرك يامن يحمل رسالة الرّسل ... رفع الله قدرك يامن لايسأل كم زادوه وكم صار أجره ... رفع الله قدرك يا من لا ينتظر من أحد أجرا ... رفع الله قدرك يا من حرموه حتى من مأوى يضمن به العيش الكريم له و لعائلته ... رفع الله قدرك وقدري وحشرني وإيّاك في زمرة خير الأنبياء والرّسل. للأمانة منقول

  

أمين 
رفع الله قدر المعلم و زاده رفعة عنده
مادام لم ينل حقه مع البشر 
فسينال حقه كاملا عند رب البشر 
فورثة الأنبياء لا يمكن إلا أن يجازوا خير الجزاء 
شكرا لك استاذنا الكريم أشرف 
و شكرا لمشاعرك الفياضة

شكرا لك أخي اشرف على هذه الالتفاتة التي تنم عن مدى احترامك و تقديرك لمهنة المعلم
ماذا عساني أقول عن المعلم ؟
شمعة تحترق لتنير درب الآخرين
سلم يصعد عليه النشء نحو العلياء
و هو راض و سعيد و هو يراهم في سمو و رفعة على مر السنين و هو لازل في مكانه
قد ظهرت علىه معالم الزمن
فانحنى ظهره و قل بصره و غطى الشيب راسه
لكن يده الكريمة لازلت تمسك بالطبشور أو القلم و هو يخط على السبورة ن ، يلقن ، يؤدب و يربي
و يبني أجيال الغد
لا ينتظر جزاء ولا شكورا
لكن يكفيه فخرا أنه حامل مشعل العلماء ورثة الأنبياء
بارك الله في معلمينا و اساتذتنا الذين بفضلهم نحن على ما نحن عليه الآن

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم أجد ردا على مساهمتك الرائعة أخ أشرف أجمل من هذه الأنشودة الرائعة التي طلما أحببتها و لقنتها لتلاميذي

التلميذ : إلى من أضاء دربي و أنار قلبي ، إلى معلمي و مؤدبي و موجهي ، يا من يسهر أحيانا ليضيء دربا مظلما ، و يتعب كثيرا موصلا بفهمي إلى الصواب ، شكرا ، شكرا أقولها و في قلبي رغبة كبيرة أن تواصل مسيرتك نورا للأجيال ، و محققا للآمال ، فكل العيون تترقب إشاراتك ، و كل الآذان متلهفة لسماع عباراتك .
التلميذ : أمعلمي ماذا عسى أشعاري ، تبدي من المكنون في أغواري ، في داخلي قيثارة ، أوتارها شدت فأين أنامل الأذكار ، مهما اقل في ذكر فضلك إنها ، بعض من القطرات من أنهار ، كيف السبيل إذن لصوغ مشاعري ، كهدية من شاكر محتار
المعلم : مهلا فلا تكثر بني و لا تزد ، يكفي فلست بطالب الإكثار ، لم أسعى يوما للمديح و لم أرم شيئا من الدنيا أو الدينار ، أبني العقول و هذه هي متعتي و سعادتي في ذلك الإعمار ، أنا زارع يا أيها البستان هل أرجو جزاء تعهدي أزهار
التلميذ : أنا إن أكن بستان زهر ناضر ، فلأنت سر نضارة الأزهار ، أودعت في نفسي المحاسن كلها و سقيتها مستعذب الأمطار ، و أضأت من كفيك نور بصيرتي ، و شققت لي في ظلمتي إبصاري ، من كان هذا صنعه فجزاؤه من جنسه نور على أنوار
المعلم : أبني قد أسعدتني و لكم أنا جبل بذاك الحب و الإكبار ، و اعلم بأن العلم يرفع من له يدعو و ينشره كنهر جاري ، حتى الخلائق لا تمل لذكره و لقد تفيض عليه باستغفار ، هذا طريقي يا بني فربما تحتار أن تمشي على آثاري

شكرا لمن زاد الشمع نورا على هذه التشجيعات 

كيف لا نرفع رؤوسنا إجلالا و تقديرا لمن علمنا و أدبنا
و قد قيل من علمني حرفا صرت له عبدا
بفضل معلمي الذي فتح لي أبواب العلم و المعرفة
و حببني في طلب العلم
و كان المعين و الهادي و الناصح الأمين
كان القدوة الحسنة لكل السلوكات الطيبة
حفظ الله معلمينا و اساتذتنا و جعل موعدهم الفردوس الأعلى
سلامي إليكم يا ورثة الأنبياء