أمانة معلم

فعلا قصة جميلة و قيمة
تحمر الوجه كما يقال
المعلم كان و لا زال و سيظل دائما مثالا للأمانة و الإخلاص
سلمت الأيادي فاطمة

شكرا لك فاطمة على القصة الرائعة 

من المفارقات العجيبة ان المعلم السابق ذكره كان مثال للامانة ومثال المربي الذي أكيد سيكون أغلب تلاميذته مثله وبالمقابل......
هذه الايام اهتزت مدينتنا على وقع حادثة يخجل الانسان من ذكرها وسردها على مسامعكم لكن ابيت الا ان تعرفوها واليكموها..معلم ابتدائي لغة فرنسية تحرش بتلميذته الطفلة ذات 9سنوات وهو اب وقريبا سيصبح جدا وعلى ابواب التقاعد هذا الوحش البشري .و يا للعجب حتى الطفلة لم تكن طفلة عادية فهي تعاني من اعاقة سمعية وتستعمل جهاز لهذا الغرض وليس هذا فقط بل ايضا تعاني من صعوبة في النطق .ظانا منه انها لن تستطيع ان تبوح بشيء ..لكن الله كشفه .ردت السيناريو على امها والام اخبرت الاب الذي جنّ جنونه مع العلم ان الاب اطار في الجيش ..اتجه الى الجهات المختصة وقاموا بالاجراء اللازم وتعرفون في مثل هذه الحالات الاجراءات المتخذة..
بقيت أتعجب ولسان حالي يقول بالامس القريب نزّلت موضوع وانا كلي افتخار لانّه صاحب مهنتي  واليوم نزّلت هذا الموضوع وكلي خجلا ايضا لانّه صاحب مهنتي وهذه هي المفارقة ..والمفارقة الكبرى صاحبنا معلم ..عربي.. مسلم..لكن ما عساي أن أقول الا...شتّان ما بين الثرى والثريّا....

فعلا فاطمة لكن الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه فكل شاة معلقة من عرقوبها فهناك 
الطيبون وبكثره ايضا فهذا لا يعني شيئ فهو نكرة شكرا فاطمة

شكرا لك فاطمة على القصة الرائعة و المشرفة