قال بعض السلف:
1- الصالح إذا مات استراح، والطالح، إذا مات، استريح منه[1].
2- لأن أجمع إخواني على صاع من طعام أحبّ إليّ من عتق رقبة[2].
3- من استقصى عيوب الناس بقي بلا أصدقاء[3].
4- خير الناس إلف الناس للناس[4].
5- خير إخوانك من وعظك برؤيته قبل أن يعظك بكلامه[5].
6- من علامات العاقل بره بإخوانه، وحنينه إلى أوطانه، ومداراته لأهل زمانه[6].
7- الانبساط إلى العامة مكسبة لقرين السوء، والانقباض مجلبة للمقت، فإما اقتديت من قرناء السوء باعتقاد المقت، وإما ابتغيت أسر الإخوان بالصبر على المكروه[7].
8- شر الإخوان من تتكلف له[8].
9- روح العاقل في لقاء الإخوان[9].
10- كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإن موسى ذهب يقتبس ناراً فكلمه الله تكليما[10].
11- العدل ميزان الله، والجور مكيال الشياطين[11].
12- من أراد أن يتوسع في الرزق فليقتن مع تجارة له ضيعة، ألا ترى أن الله تعالى قد قرن بينهما في كتابه فقال:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ )[12].
13- الندم على الصمت خير من الندم على القول[13].
14- الحلم أجلّ من العقل[14].
15- المرأة الصالحة إحدى الحسنيين[15].
16- رَأس المآثم الْكَذِب وعمود الْكَذِب الْبُهْتَان[16].
17- منع الموجود سوء ظنّ بالمعبود، وتلا ( وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )[17].
18- ناهيك من شرف الأدب أن أهله متبوعون والناس تحت راياتهم، فيعطف ربك تعالى عليهم قلوبا لا تعطفها الأرحام، وتجتمع بهم كلمةٌ لا تأتلف بالغلبة، وتبذل دونهم مهج النفوس[18].
19- إذا أراد الله أن يسلط على عبده من لا يرحمه سلط عليه حاسداً يحسده[19].
20- إيّاك وعزّة الغضب، فإنها تفضى بك الى ذلّ الاعتذار[20].
21- الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على مَن اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام[21].
22- إنما أدرك من أدرك لا بكثرة صيام ولا صلاة، ولكن ببذل الندى وكف الأذى[22].
23- لا يكاد يمل القرب إلى الله تعالى محب لله عز وجل، ولا يكاد يسأم من ذلك[23].
24- الزهد ألا يفرح من الدنيا بموجود، ولا يأسف منها على مفقود[24].
25- ما أحب أحدٌ الرياسة إلا أحب ذكر الناس بالنقائص والعيوب[25].
26- كانوا يرون أنهم على الطريق ما داموا على الأثر[26].
27- إن للنفوس إقبالاً وأدباراً فإذا هي أقبلت (يعني رغبت في الخير) فألزموها بالطاعة، وإن هي أدبرت فاحجزوها عن المعصية[27].
28- إن الصالحين إذا فقدوا آمالهم تفقدوا أعمالهم[28].
29- لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبًا[29].
30- فإذا سأل الله الصادقين فما بالك بالكاذبين؟[30]
31- ادع الله بألسنةٍ لا تعصيه!![31]
32- اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة[32].
33- من وجَد ثمرةَ عمله عاجلاً فهو دليل على وجود القَبول آجلا[33].
34- إذا أردت أن تتعرف الفرق بين كلام الله وكلام المخلوقين فهو كالفرق بين الخالق والمخلوق[34].
35- واحذر صغار البدع، فإن البدع تبدو صغاراً، ثم تغدو كباراً[35].
36- في قوله تعالى ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ): هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلِّم[36].
37- كلمتان ممنوعتان: كيف في صفات اللّه، ولِمَ في أفعال اللّه.[37]
38- مثل أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثل العين, ودواء العين ترك مسها.[38]
39- من امتنع أن يمشي مع أخيه خطوات في حاجته، أمشاه الله تعالى أكثر منها في غير طاعته.[39]
40- لتلميذه: ما ذا تصنع بالشيطان إذا سول لك؟ قال: أجاهده. قال: فإن عاد؟ قال: أجاهده. قال: هذا يطول، أرأيت لو مررت بغنم فنبحك كلبها ومنعك من العبور ما تصنع؟ قال: أكايده وأرده جهدي، قال: هذا يطول عليك، ولكن استغث بصاحب الغنم.[40]
41- من تهاون بستر الله عليه، أنطقه الله بعيوب نفسه.[41]
42- إن الله إذا أحب عبدا جعله للبلاء عرضا.[42]
43- إذا كان ذنب المرء من قبل الشهوة فارْجُه، وإذا كان من قبل الكبر فلا ترْجه، لأن إبليس كان ذنبه من قبل الكبر فلم تقبل توبته، وكان ذنب آدم من قبل الشهوة فتاب الله عليه.[43]
44- من أراد أن يعرف قدر الدين في قلبه، فلينظر إلى قدر الصلاة في قلبه.[44]
45- لو يعلم الملوك، وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.[45]
46- النظر سهم سم إلى القلب.[46]
47- إن العبد لَيحرَم الرزق بالذنب يصيبه.[47]
48- لا يهدين أحدكم لله ما يستحي أن يهديه لكريمه، فإن الله أكرم الكرماء.[48]
49- الحمد لله الذي قال: عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ولم يقل: (في صلاتهم) لأنه لو قال (في صلاتهم) لكانت في المؤمنين، والمؤمن قد يسهو في صلاته، ولكنه أراد بهم المنافقين، لأنهم يؤخرون الصلاة عن وقتها، وهذا هو السر في التعبير ب عَنْ.[49]
50- صاحب القرآن هو العالم به، العامل بما فيه، وإن لم يحفظه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل به فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم.[50]