خفتتْ دقاتُ الساعةِ
شلَّ الخوفُ عقاربَها
وهنتْ شحنتُها المخبوءةُ
في قُرصٍ كالفِضَّةِ
يبرقُ ...
لكنْ، مِثلَ صفيحْ
ويريدُ الناسُ بأنْ تَضْبِطَ
وقتَ بُزوغِ الفجرِ
ووقتَ غُروبِ الشمسِ
ووقتَ هُبوبِ الريح!
*****
مِثلُ المذبوحِ رقصتُ
وَرُحْتُ أصيحْ
وأخذتُ أفتَّشُ أمتعتي
والقلب جريح
تتنازع روحي
أسواطُ الجلاد
وأنّاتُ التبريحْ
*****
القلبُ الواهنُ
قلَّ تدفقُ دَمّ الشُريانِ إليهِ
وهنتْ نبضاتُ الإحساسِ لديهِ
وَيـُرَادُ بِأن يعرفَ طعمَ الحُبِّ
ومعنى العشقِ
وهمساتِ التبريحْ!!