انا ونفسي

عجزت نفسي يوما النوم من شدة الأرق،فالتمستني والدمع بمقلتيها ينساب، هل لي بقصة تريح خاطري الليلة؟ فأجبتها وأنا أبتسم : ويكأنك لم تعيشي قصصا سردتها لك من قبل! وهل أتاك الأرق من غير ذي حكاية أذهبت عنك الحياة فما عدت تعرفين للنوم سبيلا !عجزت نفسي يوما النوم من شدة الأرق،فالتمستني والدمع بمقلتيها ينساب، هل لي بقصة تريح خاطري الليلة؟ فأجبتها وأنا أبتسم : ويكأنك لم تعيشي قصصا سردتها لك من قبل! وهل أتاك الأرق من غير ذي حكاية أذهبت عنك الحياة فما عدت تعرفين للنوم سبيلا !أجابت وهي كئيبة الوجه : عشقت الهم والحزن ، وهل لي غيرها ينسيانني مرارة الزمان ! أصبحت أفرح لقدومهما ، فقد اعتادا زيارتي . وما لغائب رحل دون سبب وبلا سابق علم ، أنى لي تذكره وقد نسانا ، أنى لي البحث عنه وقد محى الأثر عند رحيل…أيها الفرح ، مرارة …فراقك أنستني أنك قد كنت من قبل.

يعطيك الصحة اختنا سجينة الأحزان على هذا العطاء

يعطيك الصحة أختي سجينة على هذا الفيض من الأحاسيس المتدفقة التي شاركتينا بها معك

تحياتنا لك

بارك الله فيك سامية
هكذا احب ان اناديك
لأن اسمك من السمو و العلو و لا يجب ان يكون سجين اي كان