منتدى صداقة سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صداقة سوفت

نورت منتديات صداقة سوفت ياآ ~ زائر ~ إن شاء الله تكون بألف خير وعاآفية ... نحن نناضل لبناء مجتمع تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ***
يُنصَبُ حول العرش يوم القيامة منابِر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نورليْسُوا بأنبياء ولا شهداء....يغبِطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها .



 

 كما ربياني صغيرا ":

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سجينة الاحزان
صديق حميم
صديق حميم
سجينة الاحزان


البلد : الجزائر
الهواية : كما ربياني صغيرا ": Unknow11
عدد المساهمات عدد المساهمات : 928
الجنس : انثى
نقاط : 1919
السمعة السمعة : 22
العمر : 41
الموقع الموقع : باتنة

كما ربياني صغيرا ": Empty
مُساهمةموضوع: كما ربياني صغيرا ":   كما ربياني صغيرا ": Emptyالخميس نوفمبر 19 2015, 15:16

كما ربياني صغيرا ":
لا تتأففوا من بيوت تملؤها الفوضى ... من أصوات الشجار بين الاخوة ....من بحث أحدهم عن فردة حذاءه ....ومن آخر يصرخ طالبا من أخته أن تكوي له قميصه وترفض لأنها تتابع مسلسلها المفضل وهو مستعجل .....
من أكوام الجلي وأكواب الشاي على الصينية ...من مصاريف البيت التي تكسر الظهر ...من فوضى كل صباح والسباق على باب الحمام ...من تحضير السندويشات وتمشيط الشعر ومسح الاحذية ....
من ترتيب الفراش وتهوية البيت والتفكير بطبخة اليوم ....من انتظارهم يعودون بأمان وتحضير الغذاء وتنظيف المطبخ ....
من وظائفهم المدرسية وتسميع الاناشيد وحل المسائل الحسابية والاستعانة بأبن الجيران لحل معضلة الفيزياء ...
انتظار الوالد في المساء وسماع صوت سيارته من أول الشارع والتأهب للقفز عليه وحمل الاكياس من يديه والبحث عن الحاجيات اللذيذة التي أحضرها .
ساعات الهدوء التي ننتظرها نهاية كل يوم حين ينام الصغار ....والتقاط الالعاب المتناثرة في ارجاء غرفة الجلوس ومسح الطاولة من أثار السهرة العائلية وفتات البسكويت .
استمتعوا بكل لحظاتكم فغداً سيكبر الصغار ....وستكبر الهموم ...ستزداد الفتيات حساسية وسيزداد الفتيان ضخامة وسيتباهون بالشاربين واللحية ....
سيبدأ كل منهم باختيار طريقه والاستقلال بتفكيره ....بحياة جديدة ستبزغ من قلب هذا البيت ....بيت العائلة الكبير .....
وسيغادرون البيت واحدا تلو الاخر ....منهم من يتزوج ومنهم من يسافر ومنهم من ينتظر أقرب فرصة ليحلق بعيدا باحثا عن حلم ....
يصبح المقيمون في البيت ...من ولدوا وتربوا ....وقعوا على أدراجه وقرصتهم ناموسات الصيف اللئيمة ....ارتفعت حرارتهم وسهرت العائلة للتناوب على وضع الكمادات الباردة ...من غنوا أثناء الاستحمام وسجّل لهم أحد الاخوة لحظات التجلي لكي يهدده بها بنذالة ....فجأة يصبحون ضيوفا .
وكما بدأت العائلة بشخصين يافعين حملتهم السنوات ودارت بهم الايام ...تعود ....شخصين أديا رسالتهما...يجلسان على أبواب الانتظار على أمل أن يطلّ عليهما وجه أحد من الاولاد ....ينظرون الى صورهم على الطاولة وعلى صورة العائلة التي تأنقت وابتسمت لصورة تجمعهم وتعلقت بأطار على الجدار ....
كل ما يريدانه من هذا العالم هو سماع صوت الاولاد والاطمئنان على البنات واللعب مع الاحفاد ....تعبت الاقدام وتألم الظهر وتساقطت الاسنان وارتفع الضغظ واستفحل السكري ....وما عادت العيون تقوى على النظر ....وكيس الادوية هو الرفيق الاهم ....
كل ما يرغبان به هو القليل من اهتمامنا ...من سؤال عن حالهم ولو لمرة واحدة باليوم ....لاجتماع في بيتهم حول المائدة واشاعة بعض الفوضى ....لهدية بسيطة بلا مناسبة ....لمشوار مفاجئ بالسيارة او التخطيط لزيارة أحد الاقارب ....
هم لا يريدون منا شيئا ...ولا ينتظرون مكافأة ...فقط قليل من الاهتمام ....بعض الحب والكثير من الاحترام .
رحم الله من رحلوا وأطال الله في عمر من ما زالوا يزينون حياتنا ببركتهم ودعائهم .... وما انتظره نهاية كل يوم هو أن أسمع كلمة " الله يرضى عليكي " هي زادي وقوّتي ورصيدي .
من وظائفهم المدرسية وتسميع الاناشيد وحل المسائل الحسابية والاستعانة بأبن الجيران لحل معضلة الفيزياء ...
انتظار الوالد في المساء وسماع صوت سيارته من أول الشارع والتأهب للقفز عليه وحمل الاكياس من يديه والبحث عن الحاجيات اللذيذة التي أحضرها .
ساعات الهدوء التي ننتظرها نهاية كل يوم حين ينام الصغار ....والتقاط الالعاب المتناثرة في ارجاء غرفة الجلوس ومسح الطاولة من أثار السهرة العائلية وفتات البسكويت .
استمتعوا بكل لحظاتكم فغداً سيكبر الصغار ....وستكبر الهموم ...ستزداد الفتيات حساسية وسيزداد الفتيان ضخامة وسيتباهون بالشاربين واللحية ....
سيبدأ كل منهم باختيار طريقه والاستقلال بتفكيره ....بحياة جديدة ستبزغ من قلب هذا البيت ....بيت العائلة الكبير .....
وسيغادرون البيت واحدا تلو الاخر ....منهم من يتزوج ومنهم من يسافر ومنهم من ينتظر أقرب فرصة ليحلق بعيدا باحثا عن حلم ....
يصبح المقيمون في البيت ...من ولدوا وتربوا ....وقعوا على أدراجه وقرصتهم ناموسات الصيف اللئيمة ....ارتفعت حرارتهم وسهرت العائلة للتناوب على وضع الكمادات الباردة ...من غنوا أثناء الاستحمام وسجّل لهم أحد الاخوة لحظات التجلي لكي يهدده بها بنذالة ....فجأة يصبحون ضيوفا .
وكما بدأت العائلة بشخصين يافعين حملتهم السنوات ودارت بهم الايام ...تعود ....شخصين أديا رسالتهما...يجلسان على أبواب الانتظار على أمل أن يطلّ عليهما وجه أحد من الاولاد ....ينظرون الى صورهم على الطاولة وعلى صورة العائلة التي تأنقت وابتسمت لصورة تجمعهم وتعلقت بأطار على الجدار ....
كل ما يريدانه من هذا العالم هو سماع صوت الاولاد والاطمئنان على البنات واللعب مع الاحفاد ....تعبت الاقدام وتألم الظهر وتساقطت الاسنان وارتفع الضغظ واستفحل السكري ....وما عادت العيون تقوى على النظر ....وكيس الادوية هو الرفيق الاهم ....
كل ما يرغبان به هو القليل من اهتمامنا ...من سؤال عن حالهم ولو لمرة واحدة باليوم ....لاجتماع في بيتهم حول المائدة واشاعة بعض الفوضى ....لهدية بسيطة بلا مناسبة ....لمشوار مفاجئ بالسيارة او التخطيط لزيارة أحد الاقارب ....
هم لا يريدون منا شيئا ...ولا ينتظرون مكافأة ...فقط قليل من الاهتمام ....بعض الحب والكثير من الاحترام .
رحم الله من رحلوا وأطال الله في عمر من ما زالوا يزينون حياتنا ببركتهم ودعائهم .... وما انتظره نهاية كل يوم هو أن أسمع كلمة " الله يرضى عليكي " هي زادي وقوّتي ورصيدي .

كما ربياني صغيرا ": D985d8a7d985d8a7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سجينة الاحزان
صديق حميم
صديق حميم
سجينة الاحزان


البلد : الجزائر
الهواية : كما ربياني صغيرا ": Unknow11
عدد المساهمات عدد المساهمات : 928
الجنس : انثى
نقاط : 1919
السمعة السمعة : 22
العمر : 41
الموقع الموقع : باتنة

كما ربياني صغيرا ": Empty
مُساهمةموضوع: رد: كما ربياني صغيرا ":   كما ربياني صغيرا ": Emptyالخميس نوفمبر 19 2015, 15:18

سجينة الاحزان كتب:

كما ربياني صغيرا ":
لا تتأففوا من بيوت تملؤها الفوضى ... من أصوات الشجار بين الاخوة ....من بحث أحدهم عن فردة حذاءه ....ومن آخر يصرخ طالبا من أخته أن تكوي له قميصه وترفض لأنها تتابع مسلسلها المفضل وهو مستعجل .....
من أكوام الجلي وأكواب الشاي على الصينية ...من مصاريف البيت التي تكسر الظهر ...من فوضى كل صباح والسباق على باب الحمام ...من تحضير السندويشات وتمشيط الشعر ومسح الاحذية ....
من ترتيب الفراش وتهوية البيت والتفكير بطبخة اليوم ....من انتظارهم يعودون بأمان وتحضير الغذاء وتنظيف المطبخ ....
من وظائفهم المدرسية وتسميع الاناشيد وحل المسائل الحسابية والاستعانة بأبن الجيران لحل معضلة الفيزياء ...
انتظار الوالد في المساء وسماع صوت سيارته من أول الشارع والتأهب للقفز عليه وحمل الاكياس من يديه والبحث عن الحاجيات اللذيذة التي أحضرها .
ساعات الهدوء التي ننتظرها نهاية كل يوم حين ينام الصغار ....والتقاط الالعاب المتناثرة في ارجاء غرفة الجلوس ومسح الطاولة من أثار السهرة العائلية وفتات البسكويت .
استمتعوا بكل لحظاتكم فغداً سيكبر الصغار ....وستكبر الهموم ...ستزداد الفتيات حساسية وسيزداد الفتيان ضخامة وسيتباهون بالشاربين واللحية ....
سيبدأ كل منهم باختيار طريقه والاستقلال بتفكيره ....بحياة جديدة ستبزغ من قلب هذا البيت ....بيت العائلة الكبير .....
وسيغادرون البيت واحدا تلو الاخر ....منهم من يتزوج ومنهم من يسافر ومنهم من ينتظر أقرب فرصة ليحلق بعيدا باحثا عن حلم ....
يصبح المقيمون في البيت ...من ولدوا وتربوا ....وقعوا على أدراجه وقرصتهم ناموسات الصيف اللئيمة ....ارتفعت حرارتهم وسهرت العائلة للتناوب على وضع الكمادات الباردة ...من غنوا أثناء الاستحمام وسجّل لهم أحد الاخوة لحظات التجلي لكي يهدده بها بنذالة ....فجأة يصبحون ضيوفا .
وكما بدأت العائلة بشخصين يافعين حملتهم السنوات ودارت بهم الايام ...تعود ....شخصين أديا رسالتهما...يجلسان على أبواب الانتظار على أمل أن يطلّ عليهما وجه أحد من الاولاد ....ينظرون الى صورهم على الطاولة وعلى صورة العائلة التي تأنقت وابتسمت لصورة تجمعهم وتعلقت بأطار على الجدار ....
كل ما يريدانه من هذا العالم هو سماع صوت الاولاد والاطمئنان على البنات واللعب مع الاحفاد ....تعبت الاقدام وتألم الظهر وتساقطت الاسنان وارتفع الضغظ واستفحل السكري ....وما عادت العيون تقوى على النظر ....وكيس الادوية هو الرفيق الاهم ....
كل ما يرغبان به هو القليل من اهتمامنا ...من سؤال عن حالهم ولو لمرة واحدة باليوم ....لاجتماع في بيتهم حول المائدة واشاعة بعض الفوضى ....لهدية بسيطة بلا مناسبة ....لمشوار مفاجئ بالسيارة او التخطيط لزيارة أحد الاقارب ....
هم لا يريدون منا شيئا ...ولا ينتظرون مكافأة ...فقط قليل من الاهتمام ....بعض الحب والكثير من الاحترام .
رحم الله من رحلوا وأطال الله في عمر من ما زالوا يزينون حياتنا ببركتهم ودعائهم .... وما انتظره نهاية كل يوم هو أن أسمع كلمة " الله يرضى عليكي " هي زادي وقوّتي ورصيدي .
من وظائفهم المدرسية وتسميع الاناشيد وحل المسائل الحسابية والاستعانة بأبن الجيران لحل معضلة الفيزياء ...
انتظار الوالد في المساء وسماع صوت سيارته من أول الشارع والتأهب للقفز عليه وحمل الاكياس من يديه والبحث عن الحاجيات اللذيذة التي أحضرها .
ساعات الهدوء التي ننتظرها نهاية كل يوم حين ينام الصغار ....والتقاط الالعاب المتناثرة في ارجاء غرفة الجلوس ومسح الطاولة من أثار السهرة العائلية وفتات البسكويت .
استمتعوا بكل لحظاتكم فغداً سيكبر الصغار ....وستكبر الهموم ...ستزداد الفتيات حساسية وسيزداد الفتيان ضخامة وسيتباهون بالشاربين واللحية ....
سيبدأ كل منهم باختيار طريقه والاستقلال بتفكيره ....بحياة جديدة ستبزغ من قلب هذا البيت ....بيت العائلة الكبير .....
وسيغادرون البيت واحدا تلو الاخر ....منهم من يتزوج ومنهم من يسافر ومنهم من ينتظر أقرب فرصة ليحلق بعيدا باحثا عن حلم ....
يصبح المقيمون في البيت ...من ولدوا وتربوا ....وقعوا على أدراجه وقرصتهم ناموسات الصيف اللئيمة ....ارتفعت حرارتهم وسهرت العائلة للتناوب على وضع الكمادات الباردة ...من غنوا أثناء الاستحمام وسجّل لهم أحد الاخوة لحظات التجلي لكي يهدده بها بنذالة ....فجأة يصبحون ضيوفا .
وكما بدأت العائلة بشخصين يافعين حملتهم السنوات ودارت بهم الايام ...تعود ....شخصين أديا رسالتهما...يجلسان على أبواب الانتظار على أمل أن يطلّ عليهما وجه أحد من الاولاد ....ينظرون الى صورهم على الطاولة وعلى صورة العائلة التي تأنقت وابتسمت لصورة تجمعهم وتعلقت بأطار على الجدار ....
كل ما يريدانه من هذا العالم هو سماع صوت الاولاد والاطمئنان على البنات واللعب مع الاحفاد ....تعبت الاقدام وتألم الظهر وتساقطت الاسنان وارتفع الضغظ واستفحل السكري ....وما عادت العيون تقوى على النظر ....وكيس الادوية هو الرفيق الاهم ....
كل ما يرغبان به هو القليل من اهتمامنا ...من سؤال عن حالهم ولو لمرة واحدة باليوم ....لاجتماع في بيتهم حول المائدة واشاعة بعض الفوضى ....لهدية بسيطة بلا مناسبة ....لمشوار مفاجئ بالسيارة او التخطيط لزيارة أحد الاقارب ....
هم لا يريدون منا شيئا ...ولا ينتظرون مكافأة ...فقط قليل من الاهتمام ....بعض الحب والكثير من الاحترام .
رحم الله من رحلوا وأطال الله في عمر من ما زالوا يزينون حياتنا ببركتهم ودعائهم .... وما انتظره نهاية كل يوم هو أن أسمع كلمة " الله يرضى عليكي " هي زادي وقوّتي ورصيدي .



كما ربياني صغيرا ": D985d8a7d985d8a7 

كما ربياني صغيرا ": Father-daughter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara hajer
صديق ذهبي
صديق ذهبي
sara hajer


البلد : الجزائر
الهواية : كما ربياني صغيرا ": Readin10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 7254
الجنس : انثى
نقاط : 14311
السمعة السمعة : 116
العمر : 53
الموقع الموقع : الجزائر

كما ربياني صغيرا ": Empty
مُساهمةموضوع: رد: كما ربياني صغيرا ":   كما ربياني صغيرا ": Emptyالخميس نوفمبر 19 2015, 16:32

بارك الله فيك سجينة الأحزان على هذا الطرح المميز 
الله يحفظ لكل واحد منا والديه و يجزيهما عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كما ربياني صغيرا ":
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صداقة سوفت :: ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ المنتديات العامة ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ :: ۩ منتدى المواضيع العامة ۩-
انتقل الى: