منتدى صداقة سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صداقة سوفت

نورت منتديات صداقة سوفت ياآ ~ زائر ~ إن شاء الله تكون بألف خير وعاآفية ... نحن نناضل لبناء مجتمع تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ***
يُنصَبُ حول العرش يوم القيامة منابِر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نورليْسُوا بأنبياء ولا شهداء....يغبِطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها .



 

 لغز جريمة حمام السباحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زكرياء
مدير الموقع
مدير الموقع
زكرياء


البلد : غير معروف
الهواية : لغز جريمة حمام السباحة Sports10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 8685
الجنس : ذكر
نقاط : 174269
السمعة السمعة : 188

لغز جريمة حمام السباحة Empty
مُساهمةموضوع: لغز جريمة حمام السباحة   لغز جريمة حمام السباحة Emptyالسبت أبريل 17 2010, 12:13

جريمة حمام
السباحة






كان كل شيء يسير مثلما يتمنى "
مازن " فأبوه قد سافر للإسكندرية منذ عدة أيام لقضاء عطلة صيفية قصيرة واصطحب معه
زوجته و ابنته، و هكذا أصبح البيت خالياً، و سيعبث الابن كيفما يشاء، و كانت حجته
في البقاء بالقاهرة هو أن يتابع التجديدات التي تحدث في الفيلا و لذلك فقد أقام
بالملحق الصغير القديم الموجود بجوار حمام السباحة.
برغم كل هذا كان " مازن "
يبدو متضايقاً في هذا اليوم و هو ينظر إلى ساعته و يراقب الوقت الذي تجاوز الحادية
عشرة مساءً و يتطلع إلى الهاتف و هو يتمنى أن يسمع رناته، و بالفعل دق الجرس فرفع
السماعة و أخبر المتحدث بأنه موافق على أي شيء و أن عليه أن يأتي و أنه سيقابله عند
البوابة الحديدية للفيلا.
دقات قوية على باب الملحق القديم جعلت " مازن " ينتفض
من مكانه و يفتح الباب و يقول " ما الذي أتي بك يا صالح ؟؟"، و لم يكن هذا الشخص
سوى " صالح " السائق الخاص بالأسرة و كان قد أخذ أجازة لحين عودتهم من الإسكندرية و
لم يذهب معهم تحت مبرر المرض، و بهدوء دخل " صالح " الملحق و هو يتأمله بنظرات ٍ
ثاقبة و يخبر سيده بأنه جاء لينظم له أموره و يرى ما إذا كان بحاجة إلى شيء.
كان
ضيق " مازن " شديد فهو لم يكن يريد أن يرى أحد في هذه الليلة بالذات، و لكنه لم يشأ
أن يجعل " صالح " يشك في شيء، فأخبره بأن يتجه إلى المطبخ و يقوم بتحضير كوب من
الشاي ثم ينصرف فوراً.
اتجه " مازن " إلى الخارج و هو ينظر إلى بوابة الفيلا
الحديدية و فجأة انتفض من مكانه و توجه بسرعة نحوها و فتح البوابة بالمفتاح و دعا
الشخص للدخول و اتجها سوياً نحو ركن شبه مظلم من حمام السباحة.
في هذا الوقت كان
" صالح " يعد الشاي بينما كان قلبه يمتلئ حقداً على هذا الشاب الأرعن الذي لم
يتجاوز الخامسة و العشرين من عمره و الذي خدع ابنته و تزوجها عرفياً منذ شهور و
تنكر لها بعد ذلك بل و هددها بأن يفضحها إذا ما تحدثت أو أخبرت أحد و قام بأخذ ورقة
الزواج العرفي و خبأها عنده، و رغم علم " صالح " بهذا الأمر من مكالمة تليفونية بين
" مازن " و الابنة منذ عدة أيام، لكنه لم يفصح عن شيء سواء لابنته أو لـ " مازن "
حتى لا تحدث كارثة و خصوصاً أن لديه أبناء سيضيع مستقبلهم إذا ما تفجرت هذه
المشكلة، لذا فقد أعد العدة على أن يجد ورقة الزواج العرفي أولاً و في حال إن لم
يجدها لأي سبب فلن يكون أمامه سوى أن يثأر لشرفه و ليكن ما يكن و لذلك أختار هذه
الليلة نظراً لأن الأسرة مسافرة و ستعود بعد غد و لم يبق أمامه وقت.
و يبدو أن
هذه الليلة الحالكة السواد سوف تحمل شخصاً آخر إلى الفيلا ، ففي أحدى سيارات الأجرة
كانت تجلس " هالة " ابنة السائق " صالح " و هي في طريقها إلى حيث الفيلا الكبيرة و
خصوصاً بعد أن قررت أن تنتقم لنفسها من هذا الشاب المارق و لهذا فقد قررت مماطلته و
التظاهر بأنها ترغب في بقاء زواجهما عرفياً حتى لا يقوم بمقاطعتها و تمزيق الورقة،
و استغلت خروج الأب للسفر إلى الإسكندرية كما قال لها، و قررت أن تذهب لمقابلة "
مازن " دون ميعاد من أجل إنهاء كل شيء فإما أن تسترد الورقة العرفية و بقية من
متعلقات كان يهددها بها و إما أن يكون القتل جزاؤه.
قام صالح بتحضير كوب الشاي و
ذهب إلى غرفة " مازن " لكي يضعه على المنضدة و ما أن دخل حتى أبصر " مازن " و صديقه
من خلال جزء صغير مفتوح من باب الشرفة الزجاجي الجرار، و هما يتحدثان في هذا الركن
البعيد شبه المظلم بجوار حمام السباحة و وجدها فرصة رائعة لكي يبحث عن ورقة الزواج
العرفي.
قام بحذر بالتوجه إلى الشرفة و أغلق أبوابها الزجاجية الجرارة بهدوء ثم
راح يبحث عن الورقة و بدأ بالدولاب و الأدراج الخاصة به و الملابس، و بدأت الدقائق
تمر و في أثناء توجهه للمكتب و الذي كان آخر الأهداف له، شعر بخطوات "مازن" تقترب
من الغرفة و لذلك توجه بسرعة صوب الشرفة و خرج منها ثم أغلق أبوابها من
الخارج.
دخل " مازن " مع صديقه و الذي كان يدعى " نادر " و ذلك بعد أن أحضرا من
سيارة الصديق المزيد من الأشياء و بسرعة أغلق " مازن " باب الغرفة بالمفتاح و عندها
أخرج الصديق من جيوبه محفظة بها العديد من سجائر البانجو و تذاكر الهيروين و وضعها
على المكتب و على الفور قام " مازن " بالتوجه إلى المكتب و فتح الدرج و أخرج منه
مبالغ نقدية قام بإعطائها لصديقه.
ارتسمت علامات الضيق على وجه " نادر " و هو
يعد النقود و يخبره بأن المبالغ النقدية قليلة للغاية عن المتفق عليه و لكن " مازن
" أخبره بأن هذه هي كل الأموال التي معه و أن عليه فقط أن يخبر التاجر بأنه سيعطيه
الباقي في أقرب وقت.
ثار " نادر " بشدة و هو يرى في هذا التصرف خداع كبير من
صديقه و أخبره بأن هذه الأموال لا تكفي نصف ما جاء به من مخدرات كما أخبره أيضاً
بأن التاجر سوف يقتله لو لم يعد بالنقود و خصوصاً أن " مازن " مدين بأموال كبيرة
للتاجر و هذا الأخير يُحمل " نادر " مسئولية هذه الديون.
أمام لامبالاة " مازن "
حاول " نادر" أن يسترد محفظته و حاجاته و لكن " مازن " قام بمنعه و ضربه و محاولة
التهجم عليه، و عندها قام " نادر " بالاشتباك معه و لكن " مازن " أخرج مسدس صغير و
هدد به صديقه و أمام هذا التهديد رضخ الصديق و ترك المخدرات و الأموال .
كان من
حسن الحظ أن الملحق أرضي و بالتالي لم يجد " صالح " صعوبة في أن يترك الشرفة بعد أن
سمع هذه المشادة، و رأى أن الصديق سوف يغادر الملحق و بالتالي سيوجد " مازن "
بمفرده و ستصبح الأمور كما رسمها هو، لذا فقد ترك الشرفة الخلفية و لف حول الملحق
حتى يصل إلى الباب الخاص به فهو لا يريد جريمة أو أي شيء يفسد خطته.
و قبل أن
يطرق الباب وجده يُفتح على مصراعيه و " مازن" يدفع " نادر " تحت تهديد المسدس و ما
أن رأى " صالح " حتى أخبره بأن صديقه لص يحاول السرقة و هنا وجدها " صالح " فرصة
ذهبية و قام باقتياد " نادر " إلى الخارج و هو يهدده بأنه لو رآه هنا فسوف
يقتله.
عاد " مازن " إلى الملحق و طلب من" صالح " أن يغادر الفيلا لكن الأخير
حاول إقناعه بأن يسافر إلى أسرته بالإسكندرية حتى لا يتعرض للتهديد و أمام رفض "
مازن " لاقتراح السفر أصر " صالح " على البقاء معه هذه الليلة بحجة حمايته و وافق "
مازن "، و دخل إلى غرفة نومه و أغلق الباب وراءه بالمفتاح و الترباس و توجه بسرعة
صوب المخدرات و أخذ تذكرة هيروين و قام بشمها و ترنح قليلاً ثم سقط مغشياً عليه
بجوار السرير .
جاءت اللحظة الحاسمة من وجهة نظر " هالة " بعد أن توقفت السيارة
الأجرة أمام الفيلا و قفزت من منطقة منخفضة بالسور تواجه باب الملحق مباشرة ً
اعتادت أن تدخلها عندما كانت تقابل الابن بالفيلا و توجهت صوب باب الملحق و أخرجت
مفتاح كانت قد أخذته من " مازن " و فتحت الباب و ما كادت تتحرك عدة أمتار إلى
الداخل حتى رأت والدها و هو يستعد للخروج و يخبر " مازن " بصوت ٍ عال بأنه معه هذه
الليلة و يمكنه أن ينام بعمق و لا يقلق و عندها ارتبكت الفتاة و بسرعة دخلت إلى
حمام صغير مجاور لها و اختبأت به و قلبها يرتجف، بينما خرج " صالح" من الملحق و
توجه صوب حمام السباحة بعد أن أغلق بوابة الفيلا الحديدية بالمفتاح .
لم يكن
الانتقام الذي تولد عند " نادر " بأقل منهما فهو سوف يلقى مصير بشع من تاجر
المخدرات بسبب الأموال لذا فقد قرر أن يذهب أما ليحصل على حاجاته أو ليقتل " مازن
"، و عليه فقد قفز من السور المواجه للشرفة الخلفية و قرر أن يدخل الملحق بعد أن
يطمئن إلى أن السائق قد غادر و " مازن " قد نام بعمق.
أفاق " مازن " من غيبوبته
القصيرة و بصعوبة رأى شخص يقوم بالعبث بأدراج المكتب و في ثوان قليلة قام من مكانه
و توجه صوبه و حاول أن يأخذ المسدس الموجود على المكتب و لكن هذا الشخص أمسك
بمزهرية كبيرة و ضرب " مازن " على رأسه في لحظة توتر ليسقط غارقاً في دمائه، و لم
يصدق هذا الشخص نفسه و توجه نحو " مازن " و جلس بجواره و هو يهز رأسه لكنه اكتشف
أنه مات ...!!! و عندها أنصرف والرعب يجتاحه و قفز من نقطة مظلمة بالسور حتى لا
يراه أحد.
في صباح اليوم التالي كان عمال البناء موجودين بالفيلا و معهم
المهندس الذي كان معتاداً على أن يأتي مع عماله فيجد " مازن " نائم فيقوم بإيقاظه
برن جرس باب الملحق و عندما لا يجد استجابة يقوم بالطرق على شرفة الغرفة و لكنه
لاحظ شيئاً غريبا للمرة الأولى و هو أن باب الملحق مفتوح فاقترب منه و دق الجرس و
عندما لم يجد رد قام بالتوجه إلى الشرفة كالمعتاد و لكنه وجد باب الشرفة مفتوح
للمرة الأولى أيضاً و ما كاد يطلق نظراته إلى الداخل حتى وجد " مازن " على الأرض
فقام بالدخول بسرعة و هو يظن أنه فاقد للوعي و لكنه اكتشف أنه قتيل..!!! فقام
بالتراجع و بسرعة توجه صوب باب الغرفة و فتح الباب بالمفتاح الموجود به و أزاح
الترباس أيضاً و توجه صوب التليفون و ابلغ الشرطة.
كانت تحريات الشرطة المبدئية
تشير إلى وجود عدد من الأشياء المريبة مثل الكثير من تذاكر الهيروين و البانجو على
سطح المكتب و ميدالية مفاتيح بجوار المكتب بها مفتاح البوابة الحديدية الخاصة
بالفيلا و قد قالت الأسرة بعد ذلك أنها تخص السائق " صالح "، و ورقة زواج عرفي بين
مازن و ابنة السائق" كانت موجودة بدرج سري صغير و مغلق أسفل سطح المكتب، و سلسلة
ذهبية صغيرة بها دلاية على شكل حرف " H " عند سور المنزل المواجه لباب الملحق و قد
أكدت الأسرة أن هذه السلسلة ليست من مصوغاتها ....


و يبقى التساؤل
..??
من قتل مازن
??

صالح

أم

نادر

أم

هالة




الحل فى الرد التالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sadakasoft.yoo7.com
زكرياء
مدير الموقع
مدير الموقع
زكرياء


البلد : غير معروف
الهواية : لغز جريمة حمام السباحة Sports10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 8685
الجنس : ذكر
نقاط : 174269
السمعة السمعة : 188

لغز جريمة حمام السباحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لغز جريمة حمام السباحة   لغز جريمة حمام السباحة Emptyالسبت أبريل 17 2010, 12:15

محاولة

اعتقد انه السائق صالح

نظرا لان المفتاح الخاص
بالبوابة وجد داخل

الغرفة بالرغم من ان القتيل بعد ان تركه صالح

احكم
غلق الحجرة من الداخل وبعدها توجه صالح لغلق

البوابة الحديديةوهذا يدل على
ان صالح عاد مرة اخرى للغرفة

ودخل من الشرفة وترك المفتاح داخل الحجرة سهوا
او سقط منه

اثناء بحثه عن ورقة الزواج العرفى لابنته ودخولة من الشرفة


لانه خرج منها من قبل واغلق ابوابها من الخارج وبالتالى

هو يعلم
انها مفتوحة وهى مطلة على غرفة القتيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sadakasoft.yoo7.com
 
لغز جريمة حمام السباحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لغز جريمة القتل
» قم وغنى يا حمام غزة
» لماذا خطأ الشاب طيش و خطأ البنت جريمة؟
» حمام دباغ الساحرة
» مدينة حمام دباغ الجميلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صداقة سوفت :: ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ مرح وتسالي ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ :: ۩ منتدى الألغاز والأحاجي ۩-
انتقل الى: