شريك العمر

[color=DarkRed]

شريك الحياة

شريك الحياة تلك الكلمة الرقراقة المفعمة بكل معانى الحب والود
والتى يجب أن يبذل الزوج والزوجة كل ما فى الوسع لكي يحوذوا هذا اللقب عن جدارة
الزوج
ذلك الكنف الآمن الذي يحوط زوجته ويحميها من كل ما يؤلمها
أو يجرح مشاعرها ، دائما عند حسن ظن زوجته بحد أدنى لا ينزل عنه
من الرجولة والنخوة والشهامة ، يحتاط لمطعمه ومطعم أولاده فلا يطعمهم الا الحلال
، لا يفجر ولا يظلم فى الخصومة ، لاتقر له عين ولا ينام له جفن اذا ما ألم بزوجته وأولاده شيء

، هو دائما وقاف على حدود الدين والخلق
، فإذا ما اشتهت نفس من أنفس رعيته الخروج عن حدودها ، فهو لها بالمرصاد
يكفيه فقط أن يصدر منه صوت لكي يعلم الجميع بوجوده فتعاد الأمور الى نصابها
ويعود الهدوء للبيت وتذهب الزوجة للترحاب به ويذهب الأولاد تباعا
، ثم يبدأ فى تفقد أولاده من صلى ومن لم يصلى ؟
من حفظ المطلوب منه ومن لم يحفظ ؟ من ذاكر ومن لم يذاكر ؟
من اشتكت منه أمه ؟ ومن أثنت عليه أمه ؟
ذاك هو شريك الحياة
أما من لم يقتنص من الرجولة الا كونه ذكر وفقط ، فلا يبالى بزوجة ولا ولد
حتى ولو ناموا فى العراء أو تسولوا مطعمهم ، فلا يراعى أدب ولا دين ،
يعرف من الدنيا شهواته وملذاته فقط ، فالدنيا جنته التى يرتع فيها كيفما شاء
دون وازع من خلق أو دين ، فذاك شبه من أشباه الرجال وما أكثرهم

الزوجة
تلك الشجرة الوارفة الأغصان ، نبع الحب والحنان ، نهر الرحمة المتدفق
منذ نعومة أظافرها رسمت فى مخيلتها ملامح العش السعيد ،
ولما أصبح الحلم حقيقة وجاء الفارس ليصحبها الى بيتها ، قنعت بما أوتيت
، فما تمردت لصغر البيت ولا لفقر الزوج ، ولكنها أعادت رسم ملامح العش مرة أخرى
ولكن هذه المرة ارتدت ثوب الواقعية ، ثم ما لبثت أن زهدت فى أحلامها
فبدأت رويدا رويدا تتنازل عن حقها فى التطلع والأحلام الوردية
لكى تنتقل الى مرحلة أخرى وهى رسم ملامح حياة أولادها
أحاطت الجميع بحنان الأم بما فيهم زوجها فانظر لحالها لو مرض زوجها
أو ولد من أولادها ، فهل يحلوا لها عيش ؟ وهل تصفوا لها حياة ؟
فهى للمريض الطبيبة المتفانية فى عملها وهي للجائع الطاهية
وهى من تعد الملابس وتنظف بيتها وفراشها ،
فهى مثل يحتذى فى التضحية وانكار الذات
تلك هي شريكة الحياة
أما من أضاعت عمرها فى ركوض خلف الموضات واحدث القصات
وتركت تربية أولادها للخادمات لا سيما ان كن غير مسلمات
وتركت مهمة اطعام الزوج والأولاد لهذه الخادمة أو تلك ،
فما ربت وما وجهت وما راقبت وما ضحت ، وبناء على ذلك فهى غير جديرة بأى تكريم
، لأنها لم تعط شيئا تستحق عليه أن تكرَّم

شكرا جزيلا لك جيمي على المساهمة القيمة و الطرح المميز

شريك العمر 9k=

رائع جيمي موضوع يستحق الرد والثناء بارك الله فيك

يعطيك الصحة جيمي

بلفعل هيا تستحق ان تكون شريكت الحياة

وتستحق الشكر والثناء

بوركتي جيمي

» صدمة العمر
» رحلة العمر
» العمر يمضي والأحلام لم تتحقق!
» العمر يمضي وانت كما انت !
» الأحلام ثمنها العمر