منتدى صداقة سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صداقة سوفت

نورت منتديات صداقة سوفت ياآ ~ زائر ~ إن شاء الله تكون بألف خير وعاآفية ... نحن نناضل لبناء مجتمع تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ***
يُنصَبُ حول العرش يوم القيامة منابِر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نورليْسُوا بأنبياء ولا شهداء....يغبِطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها .



 

  كيف نعيد صور الزمن الجميل..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
King
صديق برونزي
صديق برونزي
King


البلد : الجزائر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1708
الجنس : ذكر
نقاط : 3720
السمعة السمعة : 29
العمر : 56

 كيف نعيد صور الزمن الجميل.. Empty
مُساهمةموضوع: كيف نعيد صور الزمن الجميل..    كيف نعيد صور الزمن الجميل.. Emptyالجمعة فبراير 12 2016, 16:51

كيف نعيد صور الزمن الجميل..!!؟




الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



من منا: لم تعتصره يوما:" مرارة فقدلذة الأيام الجميلة ":التي عشناها سابقا قبل:" زمن الانفجار التقني الفضائي": الذي أفقدنا كثيرا من خصوصياتنا، فغير نمط حياتنا، ودمر أو يكاد علاقاتنا الاجتماعية على مختلف المستويات:( الأسرة، الأقارب، الجيران، أهل الحي والبلدة، المجتمع...).
كنا سابقا نشعر بأننا والعائلات التي تشاركنا محل سكننا كأننا:" أسرةواحدة"، والآن: لا يسأل الشقيق عن شقيقه، فضلا عن أن يسأل الجار عن جاره إلا من رحم اللهممن يفعل ذلك – وقليل ما هم!!؟-.
كانت" الرحمة والتكافل": معنى عمليا سائدا متجسدا بين الناس في مظاهر حياتية عديدة، لعل منها:" التويزة" التي لا زالت منها بقية هنا وهناك.
كان:" الصغير يوقر الكبير، والكبير يحترم الصغير، وكان الحياء: خلقا عاما يربط علاقات الناس".
كنا نحس ب:" ريحة رمضان"، و:" ريحة العيد الصغير والكبيروالمولود" قبل مدة من دخول تلك المواسم علينا.
كنا نجد ونلمس:" الرحمة" في الأسواق الشعبية، وعند كثير من التجار حتى التجار المتجولين: الذين كانوا يعطوننا زيادة في وزن البضاعة على ثمن ما دفعناه لهم، بل أحيانا: كانوا يعطوننا بالمجان.

سردت فيما سبق بعض تذكرته من مظاهر:" الزمن الجميل "، وليس قصدي القول بأن:" الوضع في ذلك الزمن كان:مثاليا ملائكيا!!؟"، ولكن كان ما ذكرته هو:" السمة الغالبة الظاهرة".
ومنالجميل: أن يسعى كل واحد منا لاتخاذ أسباب عودة:" الزمن الجميل" بالتعاون مع من حوله، وإن تعذر ذلك، فليعش الإنسان:" الزمن الجميل في نفسه وأهله": بأمرين أرشد إليهما:" الخبير العليم في القرآن الكريم: دالا على سبيل الحياة الطيبة، وهو: الإيمان والعمل الصالح":
[مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ].

تذكرت ذلك كله حين اطلعت على هذا المتصفح الذي أثار في:" شجون الزمن الجميل "، وحتما سيثير شجون قراء آخرين.
نسأل الله أن يوفقنا إلى الالتزام بالتعاليم التي تساعدنا على استعادة صور الزمن الجميل واقعا، لأننا نعيشها الآن:" أمنية وتصورا"، وإلى المتصفح بتصرف:

كثيراً ما يستعيد الواحد منا شريط الذكريات، ويحنّ إلى أيام سوالف، وساعات رائعات، كان لها وقعها الجميل، وعبَقها الضافي عليه، بل ويتأكل بها من مرارة عصره، وظروف المناخ الاجتماعي الحديث، وتأزماته الخلقية!!؟.
وكنا كندمانَي جذيمة حقبة ÷ من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فيقول هيمانَ، وقد نشر بعض أوراقه القديمة: من أحاديث الزمن الجميل، وراح الطيبين- حكاية - وصور قديمة لا تتكرر، ورحل الأخيار، وذهب الذين يُعاش في أكنافهم!، والنَّاس تغيرت وتبدلت!، وربما يشتد معه الأمر إلى أن يصير: كاليائسوالمحبط!!؟: كما قال المتنبي متألما من واقعه:
بمَ التعلل لا أهل ولا طنٌ ÷ ولا نديم ولا كأسٌ ولا سكنُ
ونرجو أن يكون ذلك في السياق الإيجابي، لا السلبي المتشائم، لأنه في الحقيقة:" الإنسان" هو: من يصنع الزمن الجميل، وإذا توافرت مجموعة تحن لماض مشرف ومشرق، متفائلة عاملة، فهي قادرة بعون الله: أن تجدد تلكم الأخلاق، وتنثر معالي الآداب في ربوع مجالسنا وتعاملاتنا.
ومن الطريف ما حكاه بعضهم:
أن رجلا قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:" ما بال الناس اجتمعوا على أبي بكر وعمر، واختلفوا عليك؟"، فأجابه فورا:" لأن رعية أبي بكر وعمر:" أنا وأمثالي"، ورعيتي:" أنت وأمثالك".

وههنا جملة أسئلة يطرحها كثير منا، وهي:
من أفقدنا الزمن الجميل؟، ومن أذهب علينا حلاوة دنيانا؟، ولماذا دوماً الحنين الزائد إلى الماضي التليد، ونسمات الأيام اليابسة البالية، وقد عانى المرء منها ما عانى!!؟.
وفي ظل الطفح العمراني، وتنوع وسائل الترفيه: يضيق بعضنا ويتألم من معكّرات الحياة، وعذاباتها ومكدراتها!!؟، ويبيت الترفيه حينها: لا معنى له إذا انعدمت الأخلاق، أو وقع في ظروف غير مناسبة، أو كدرته ممارسات تعيسة، لا تفقه حسن التصرف والأدب واللباقة حالة و زمانا ومكانا!!؟.

وللرجوع إلى:"نسماتالماضي الجميل"، لنجتهد في التزام الآتي:

1/ تفعيل تعاليم الإسلام وأخلاقياته في حياتنا من جديد، قال تعالى:
[ وإنك لعلى خلق عظيم ]، قيل في تفسيرها: دين عظيم.

2/ عدم الركون للوضعية المادية، والتي تتعامل مع البشر كالمادة ومنطق الاستهلاك، وتغييب الروح ومعانيها ومشاعرها الماتعة، قال تعالى:
[قد أفلح من زَكَّاهَا].
و:" مواقع التواصل والنت": أسهمت في هذه المادية، وزادت من تباعدنا الأخلاقي والتراحمي، وقد باتت سوقا لكل شيء، وأورثت عادات جديدة دخيلة علينا!!؟.

3/ تقوية اللحمة الدينية والاجتماعية القائمة على مكارم الأخلاق والإخاء والتراحم والتكافل، قال تعالى:
[ فأصبحتم بنعمته إخوانا].

4/ تربية النشء عمليا على معاني الإسلام وآدابه، وعدم الشذوذ أو التمرد.

5/ نبذ الفردية، وتجديد التواصل الاجتماعي الواقعي المباشر عبر لقاءات وزيارات ومؤسسات داعمة وفاعلة، وفي الحديث القدسي الصحيح:
" قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، و المتباذلين في، والمتزاورين في".[حديث رقم: 4331في صحيح الجامع].
إن:"وسائل التواصل الاجتماعي باتت:وسائل انفصال اجتماعي، فمتى نصلحها!!؟".

6/ تفعيل المناصحة الصادقة، والدعوة الحسنة النابضة المذكرة، قال تعالى:
[ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ].
فبمثلها/ يدفع الغلط، ويصلح الخلل، ولا يستسلم للواقع المادي.
وفي الحديث:" الدين النصيحة".

إن:"{ الزمن الجميل: يعود إذا صلحت قلوبنا، وعدنا لأصول ديننا العودة الحقيقية، واستطعنا بنماذج عملية، وقدوات سائرة: أن نحقق التآخي الاجتماعي، فلا يبغي بَعضُنَا على بعض}.
وإنه ليحزننا: شكوى العقلاء وأكابرنا مِن مرارات الحياة المعاصرة، وقد عاش هؤلاء وأولئك بعضا من:" الزمن الجميل "، وقد أنشد بعضهم مستصحبا عبقالزمن الجميل ، فقال:

ربَّ يومٍ بكيتُ فيه فلما ÷ صرت في غيره بكيت عَلَيْهِ!!؟

فلنجتهد في:" تجديد الآمال، وإصلاح الواقع"، ليصبح الزمان جميلا بأخلاقنا وقيمنا، ولنعتبر بقول ربنا وخالقنا فيما أنزله لهدايتنا:

[إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ].
[ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ].


وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نعيد صور الزمن الجميل..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب الزمن الجميل ..
» أحاجي الزمن الجميل
» الى من يشكو الزمن
» ذكريات من أيام الزمن الجميل
» ايها النهر الجميل قف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صداقة سوفت :: ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ المنتديات العامة ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ :: ۩ منتدى المواضيع العامة ۩-
انتقل الى: