والله وللأسف ورغم أني أدمن سماع الأناشيد منذ نعومة أظافري وأبدا لا أفكر اني أعيش بدون سماعها يوما
لكن الذي يوجع القلب قبل الرأس هو هذه الكليبات المصورة والنقص الشديد في تمثيلها خاصة بما يتعلق ببث روح
الجهاد والمقاومة لدرجة انه يصيبك الضحك فتبدوا ليس فقط نواذجك وحسب بل يتقطع بطنك؟
حتى هناك من يفضل الاستماع إليها والإستغناء عن إقتنائها مصورة فالكليبات الكثيرة ولا داعي لذكر أسماء منشدين
لانه من الأحيان تجد المنشد هو الممثل في الفيديو كليب ذالك فترى ذلك الممثل المنشد وكأنه يخيف إسرائيل ويهدد
أمنها الداخلي بشكل يثير التهريج أو أنه يسترجع القدس عاصمة للأمة فيبدوا كعرائس القراقوز على خشبة المسرح مع إحترامي الشديد
هذا النقص في التمثيل الجيد للمنشد أو من يقوم بذلك في الفيديو الكليب عامل مساعد في فشل الأنشودة ويجب
أن تكون هناك دورات تدريبية للممثل وإعداد جيد في السيناريو يرافقها طبعا الموهبة
أليس كذلك