زكرياء مدير الموقع
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 8685 الجنس : نقاط : 174269 السمعة : 188
| موضوع: ظاهرة الإعراض عن القراءة النافعة :المظاهر ــ الأسباب ــ الآثار ــ العلاج الإثنين يناير 21 2013, 17:17 | |
|
" إن القراءة هي إحدى الوسائل المهمة لاكتساب العلوم المختلفة , والاستفادة من منجزات المتقدمين والمتأخرين وخبراتهم , وهي أمر حيوي يصعبالاستغناء عنه لمن يريد التعلم ,وحاجة ملحة لا تقل أهمية عن الحاجة إليالطعام والشراب , ولا تقدم للأفراد فضلا عن الأمم والحضارات بدون القراءة , فبالقراءة تحيا العقول ويستقيم الفكر , والقراء المنهجيون هم في الغالبالنخبة المؤثرة في التكوين الفكري والبناء الثقافي المعرفي للأمم" (1). وللقراءةأهمية بالغة في بناء الثقافة بشطريها الإنساني والإسلامي وهي الصلة بينالإنسان والمعارف والعلوم قديمها وحديثها والوسيلة الأساسية في ملء الفراغوإشباع الميول والرغبات الثقافية ومازالت القراءة أهم وسيلة موثقة لنقلالمعلومات في عصرنا المليء بالوسائل الإعلامية التقنية المتقدمة , إذالتلفاز والمذياع وما يشابههما لا يستطيعان بناء الثقافة المتنوعة الهادفةلطالب العلم الجاد, ولكنهما يشاركان الكتاب في ذلك بلا شك(2). وكانتلكتب العلم مكانة عظيمة في نفوس العلماء , فهي جليسهم الذي لا يمل , ورفيقهم في السفر, ومائدتهم في الجلسات , وآنيسهم في الخلوات , وكانواينفقون في تحصيل الكتب الأموال الطائلة وربما أنفق بعضهم ما يملك في ذلك , وبلغ من اهتمامهم بالكتب أنهم ألفوا تآليف خاصة ذات فصول وأبواب من آدابطالب العلم مع كتابه , وكيفية النسخ , والحث علي الجيد من الورق , وصفةالقلم الذي يكتب به ... وغير ذلك من الآداب(3). ومع هذهالأهمية الكبيرة للقراءة ومصاحبة الكتاب , مازال الإعراض عن القراءة عنالقراءة هو السمة الغالبة في بلادنا الإسلامية { فمن المظاهر التي تسترعيالانتباه , وتثير التساؤل العريض ما نراه من ضعف الإقبال علي القراءةوالمطالعة , وما نشهده من زهد بهما لدي الجمهرة الكبرى من الناس في مختلفسني العمر } {4} ومن عجائب الإحصاء أن متوسط اقتناء كل ألف نسمةفي العالم العربي لا يتجاوز عشرين كتابا , ويقل ذلك كثيرا عن نظيره فيالعالم حيث متوسط الاقتناء العالمي يزيد عن أربعين كتابا.{5} وفي دراسات قديمة جاء فيها أن متوسط قراءة الإنسان العربي 6دقائق كل يوم وللأوروبي 38دقيقة, والوضع لم يتغير كثيرا { 6}. يقولالمفكر الإسلامي الدكتور عبد الكريم بكار- حفظه الله- : " والغريب فيالأمر أننا لم نقم ببذل الجهد الأدنى من الجهد المطلوب والممكن لمعالجةمشكلة الإعراض الجماعي , والشباب عن القراءة ومصاحبة الكتاب " ويضيفالدكتور بكار قائلا : {إنني أعتقد أن هذه المشكلة لا تقل في خطورتهاعن مشكلة البطالة , أو التدخين , أو المخدرات , أو الطلاق , وإنما أقول هذاللاعتبارات التالية :- 1ــ لا يمكن فهم مرامي الإسلام الحضارية والتفاعل مع أطره ومفاهيمه من غير علم جيد وخلفية ثقافية راقية , وهذا يفسرانبعاث الصحوة الإسلامية في المدن والمراكز الحضارية دون البوادي والأريافعلي نحو أساسي . 2 ــ يشكل العلم اليوم المدخل الوحيد للتقدمالتقني , والذي من جهته يشكل الطريق إلي امتلاك المال والقوة والمنعةوامتنا في حاجة ماسة إلي هذا اليوم . 3 ــالعلم يغير نوعيةالحياة , ويهذب النفوس , ويجعل تربية الأبناء والتعامل مع الناس أقرب إليالسواء , وهو إن كان لا يؤدي إلي التدين و الالتزام علي نحو مباشر إلا إنهيولد حساسيات خاصة من شأنها الحث علي البحث عن المصير الإنساني وعن المثلوالقيم الرفيعة "{7} ولأهمية هذا الموضوع , أردت أن ألقي الضوءعليه في هذا البحث , لعله يكون سببا لتنبيه الأمة لخطر هذه الظاهرة, وطريقالعلاجها , وتشجيعا علي القراءة لتعود الأمة إلي ماضيها الزاهر . أولا : مظاهر الإعراض عن القراءة النافعة {8}- 1 ــ الإعراض عن القراءة بعد نهاية الدراسة : " يخطئ شبابنا المتعلم عندما يظن أن أيام الدراسة هي مرحلة القراءةوالإطلاع فقط , إننا عندما نقطع أكبر مرحلة دراسية لا نكون قد قبضنا عليزمام الحياة , بل نكون قد بنينا أساسا صلبا يمكن أن نثبت عليه أقدامنالنسير في الحياة نحو الكمال حتى الشوط الأخير فيها ولا يمكن أن نساير روحالعصر الذي نعيش فيه مرحلة عمرنا إلا بالقراءة المستمرة والوقوف علي أسرارالحياة المختلفة " { 9} 2 ـ الإعراض عن القراءة الجادة مع اقتناء الكتب { القراءة الغير منتظمة} :هؤلاء القراء يقبلون علي الكتاب ويولعون بالقراءة إلا أنهم يوصفون بالقراءالكسالى , فهم يقرؤون بشكل واسع , ولكن ليس بشكل جيد وفعال , ويقرؤون دونالقدر الكافي(*) من الانتباه والاستقراء, ولا بذلك القسط الوافر من التركيزوالاستغراق من التفكير المطلوب للفهم الصحيح والكامل, وإنهم كما يدعوهمألكسندر بوب { الحمقى جاهلو القراءة } أو{ ضاحلو الثقافة} كما يسميهم إلياليونانيون , ويشير رونالد بار إلي هذا النوع من القراء بقوله : قد يتناولونمقلبين صفحات المزيد من الكتب, لكن ما يفعلونه في كل سنة أقل شبها بالقراءةإنهم أموات في عالم الأحياء لا في عالم التراب})10 10 ــ الإعراض عنالقراءة في مجال التخصص : فالعلوم دائما تتقدم , وهذا يتطلب من المتخصصالمداومة علي الإطلاع والقراءة , فالمرء " عندما يشعر بالاكتفاء بما لديهمن معلومات سيضع نفسه علي شفا الانحطاط , وإذا كان متخصصا فإن أمواجالقفزات العلمية في تخصصه , ستقذف به نحو الشاطئ"{11} 4 ــالإعراض عن قراءة الواقع : هناك عجز في المعرفة بالحاضر المعيشي والواقعالمعاصر, وهنالك جهل بالآخرين نقع فيه بين التهويل والتهوين, مع أن الآخرينيعرفون عنا كل شيء , وقد كشفونا حتى النخاع {12} ثانيا : أسباب الإعراض عن القراءة النافعة لا شك أن للإعراض عن القراءة عدة أسباب نذكر منها ما يلي: 1 ـعدم تنظيم الوقت . 2 ـ عدم اعتياد شغل الفراغ بالقراءة . 3 ــ ضعف اللغة العربية عند كثير من الشباب مما يصرفهم عن قراءة الكتب , خاصة التراثية منها , ويجعل تذوقهم لجمال ما يقرأون ضعيفا لا قيمة له ولا أثر له في النفس . 4 ــ تفشي الأمية في الوطن العربي {13}. 5 ــإخفاق المناهج الدراسية في تشجيع النشء علي القراءةوالإطلاعبسبب فقدان التنظيم المبرمج للكتاب المدرسي علي أسس عصرية مبسطة وشائقةباستبدال روائع الفكر والأدب بكتابات سطحية تقتل في التلميذ روح الرغبةللمعرفة بدعوي إذابة الحدود بين الثقافة العليا والثقافة الشعبية. 6 ــظهور الوسائل الإعلامية الحديثة من تلفاز وفضائيات التي استهلكت حيزا كبيرا من وقت الناس , وأسهمت بشكل كبير في إقصاء الكتاب في عالمنا العربي {14} 7 ــارتفاع أسعار بعض الكتب . 8 ــعدم تعويد الأطفال علي القراءة منذ الصغر {15} : يقول أحد الكتاب :" إنمشكلة العزوف عن القراءة ترتد في رأي إلي تكويننا الثقافي منذ الطفولة , فأكثر أطفالنا لا يتعاملون في بيوتهم مع الكتاب أو المجلة أو الجريدة , وقليلون هم الآباء الذين يصطحبون أطفالهم أو أولادهم إلي المكتبات ليختاروالهم الكتب الجميلة أو المفيدة .
ثالثا : الآثار السلبية للإعراض عن القراءة : 1 ــضعف الثقافة لدي الأمة منذر بمزيد من التأخر في مجال العلوم التقنية { فالتدفق الهائل للمعلومات وتراكم منتجات البحث العلمي في اتساع , والنتيجةالمباشرة لذلك هي تقادم ما بحوزتنا من معارف } { 16}. 2 ــتفشي البدعوالمخالفات وغير ذلك مما يخالف الشرع في المجتمع: { إن شيوع الأميةالأبجدية والحضارية قد جلب علي أمة الإسلام مشكلات هي أكبر مما نظن وليسذلك علي صعيد المعيشة والإنتاج فحسب, وإنما علي صعيد فهم الإسلام أيضا , فالإسلام بما أنه بنية حضارية راقية لا يتجلي علي نحو كامل إلا عبر تجربةمعرفية وحضارية رائدة , مما يعني أن التخلف الذي نعاني منه قد حال بينناوبين رؤية المنهج الرباني علي النحو المطلوب } {17}. 3 ــ ضعف الوعيلدي عامة الناس , سواء في الجانب التربوي أو الصحي أو الديني ...وهذا الضعفيؤدي إلي وقوع المشكلات وقت الأزمات , فالسطحية والارتجالية التي يعانيمنها الكثير لا تؤهله للتعامل مع الأزمات. 4 ــضيق الأفق وهذا يأتي نتيجةبديهية لقلة المعارف , وهذا يتجلي في المناقشات التي تكون في المسائل التييسوغ فيها الخلاف, فيظهر فيها سوء الأدب وعدم التماس العذر للمخالف فيها . 5 ــالسطحية في المعرفة والمعلومات , ويرجع ذلك لتلقي المعلومات والمعرفةبطريقة شفوية , أو عن طريق وسائل الإعلام الأخرى , لأن المعرفة المتعمقة لاينازع الكتاب فيها أي وسيلة إعلامية أخري , أما" وسائل الإعلام {فهي} تقدممعلومات متشظية {18} قلما تتصل بالحاجة المعرفية ".{19} .
رابعا : العلاج : الأسباب التي ذكرناها يمكن معالجتها بعون الله -عزوجل- أما ارتفاعالأسعار فيمكن معالجته عن طريق توفير جزء يسير من الميزانية الشهرية لشراءكتابا صغيرا أو مجلة نافعة كل شهر , وإنما السيل اجتماع النقط ,أو تحميلالكتب الإلكترونية عن طريق الإنترنت , وأما عدم التعود فيمكن معالجة ذلكبمجاهدة النفس بالقراءة كل يوم ولو ربع ساعة وبذلك ستصبح القراءة عادة يوميةكالأكل والشرب, وأما ضيق الوقت فعن طريق استغلال أوقات الفراغاتالبينية{20} وأوقات الانتظار سيقرأ المرء عشرات الكتب . وإليكم بعضالمقترحات الأخرى لعلاج هذه الظاهرة : 1 ــ تعويد الأطفال علي القراءة منذالصغر , عن طريق توفير بعض مجلات الأطفال النافعة , أو ذات التوجه الإسلامي , أو شراء بعض القصص السهلة ذات الألوان الزاهية , والصور المعبرة . 2 ــ تقديم العلوم والمعارف لجميع فئات المجتمع بطريقة سهلة ميسرة . 3 ــ الاهتمام بإنشاءالمكتبات العامة وتنويع كتبها لتناسب جميع الفئات , وتيسير طرق الاستعارة منها. 4 ــالاهتمام بنشر سير القراء الكبار مثلالجاحظ ابن الجوزي وابن تيمية والعقاد والطنطاوي, وإيضاح أثر سعة الإطلاعفي تحصيلهم للعلوم ووصلوهم لقمة المجد والشرف ,ولا شك أن هذه السير لهاأثر كبير في شحذ الهمم وتقوية العزائم نحو القراءة ومطالعة الكتب . 5 ــ الاهتمام بتوعية المجتمع بأهمية القراءة , وأثرها في تنمية المواهب وزيادة المعارف وصقل التجارب , وتوسيع الأفق. 6 ــ الحرص علي طباعة الكتب المهمة بطبعات مدعمة ليسهل اقتناءها. 7 ــتعميم الأندية التي تهتم بالقراءة {القرائية }في مختلف أنحاء الوطنالعربي علي غرار الأندية الرياضية التي تدعمها الحكومات , مع وضع برامجخاصة مباريات القراءة والحفظ وتلخيص الكتب واستظهار المعلومات وتطبيق نظامخاص لجوائز المتفوقين {21}
الخاتــــمـــة في نهايةالبحث أتمني أن أكون قد قدمت بعض التنبيهات لهذه الظاهرة , لعلها تكونفاتحة خير للاهتمام بمعالجة هذا الموضوع والتشجيع علي القراءة ومصاحبةالكتاب هذا وبالله التوفيق . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ (*) هذا البحث تم نشره في مجلة الأزهر المصرية عدد ربيع الآخر لعام 1431هــ (1) مجلة البيان عدد{148 ص 74} من آفات القراء لأحمد عبد الرحمن الصويان (2) الطرق الجامعة للقراءة النافعة لمحمد بن موسي الشريف ص 19 ط1 1429هـ دار الأندلس الجديدة بمصر (3) كيف تقرأ كتابا ؟ لمحمد صالح المنجد ص 7 : 11 باختصار شديد ط بدون رقم , مكتبة العلم بمصر 1409هــ 1998م )4)الطرق الجامعة مرجع سابق ص 29 عن مجلة المعلم العربي عدد 1و 2 ص 26 و 27 عام 1962 م (5) المجلة العربية عدد366 ص47 مقال في إحصائية مثيرة الإقبال العربي علي القراءة متدن لفوزي عبد القادر الفيشاوي . (6) قناة المجد , برنامج معالي وضيف البرنامج الدكتور عبد الكريم بكار يوم 19\8\1430هــ (7)مجلة البيان عدد 208 ص 10 مشكلة القراءة وأهمية معالجتها لعبد الكريم بكار . )8) قيدت القراءة بالنافعة ، حتى أشير إلي أن كل قراءة ليست دائما تكون نافعة , بل قد تكون غير منظمة أو غير نافعة إن لم تكن جادة ومنظمة ومستمرة . )9) الطرق الجامعة مرجع سابق ص22 عن مجلة الرسالة عدد842ص1254عام1368هـ . {* } وضع كلمة كافة بالآلف واللام خطأ كما أشار لذلك الشيخ بكر أبو زيد -رحمهالله- في رسالة تعريب الألقاب العلمية ص 314 ضمن المجموعة العلمية طبعة دارالعاصمة ولما أوردت العبارة كما هي , نبهت علي ذلك الخطأ. ) 10مجلة العربي عدد527لشهر أكتوبر 2002م بواسطة موقع المجلة الالكتروني مقال هل أصبحنا فقراء في القراءة أيضا؟ لأبي مدين موساوي. ( 11) مجلة البيان عدد 32ص132بواسطة المكتبة الشاملة , مقال القراءة مدي الحياة للدكتور عبد الكريم بكار -حفظه الله ــــ (12)عجز الثقات ص48 للشيخ محمد بن موسي الشريف , ط1 دار الأندلس الجديدة بمصر عام 1429هــ عن أولويات الحركة للقرضاوي ص21. (13)الطرق الجامعة مرجع سابق ص 29:34 باختصار {الأسباب 4:1} (14)المجلة العربية عدد366 ص47 مرجع سابق. (15)مجلة العربي عدد 260 يوليو 1980م ,ص 61 مقال هل نحن حقا شعبا لا يقرأ؟ لعيسي فتوح . (16 ,17) القراءة مدي الحياة للبكار مرجع سابق . (18)أي بين عمل وآخر . (19)المرجع السابق . (20)لا يعني بالضرورة كلها . (21)المجلة العربية عدد366ص47مرجع سابق
|
| |
|
saidat fouad صديق برونزي
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 2105 الجنس : نقاط : 3347 السمعة : 57 العمر : 54
| موضوع: رد: ظاهرة الإعراض عن القراءة النافعة :المظاهر ــ الأسباب ــ الآثار ــ العلاج الجمعة فبراير 08 2013, 18:38 | |
| اخي زكريا لي ابن ليست مشكلته العزوف عن القراءة بعد اوفات الدراسة انما المصيبة اعضم فهو عازف عن النعلم نهائيا والعجيب العجاب اني معلمه ولم استطع الوصول معه الى نتيجه وهو الان في السنة الثانية ابتدائ ولم يحصل من العلم الا القليل جدا علما بانه ذكي جدا في مجالات اخرى مهل من نصائح اخي زكرياء او اي عضو من اعضاء منتدانا الاعزاء اني في انتضار الرد ولمم منئ فائق الاحترام | |
|
فاطمة اكرام صديق برونزي
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 2420 الجنس : نقاط : 5412 السمعة : 21 العمر : 68 الموقع : صداقة سوفت
| موضوع: رد: ظاهرة الإعراض عن القراءة النافعة :المظاهر ــ الأسباب ــ الآثار ــ العلاج الجمعة فبراير 08 2013, 19:16 | |
| لقد وضعت يدك على الجرح زكرياء القراءة وما أدراك ما القراءة غذاء العقول خير جليس في الزمان كتاب حضرت مرة في معرض الكتاب في مدينة عنابة كان المعرض صحيح مكتظ لكن الشراء ؟لا وان كان هناك بيع فهو للقواميس المطلوبة على التلاميذ وباقي الكتب مرصوصة فوق الرفوف تنتظر من يطلع عليها والموضوع الذي طرحته في غاية الاهمية انا اعتبره مصير امة بورك فيك زكرياء | |
|
sara hajer صديق ذهبي
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 7254 الجنس : نقاط : 14311 السمعة : 116 العمر : 53 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: ظاهرة الإعراض عن القراءة النافعة :المظاهر ــ الأسباب ــ الآثار ــ العلاج الجمعة فبراير 08 2013, 19:41 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في رأيي أن الطفل الذي نوفر له كل شيء و نحيطه بكثير من الملهيات كالالعاب و التلفزة وطلباته مجابة مهما كانت سيكون طفلا عنيدا لا يستمع إلى الآخرين و يرفض القيام بواجباته أظن أن الطفل لو حرمناه من بعض ما يحب لأنه لا يؤدي واجباته أو يهملها ولو سلطنا عليه عقابا معنويا كالحرمان من الفسحة و من الالعاب التي يحبها و حتى أن نظهر بعض الغضب منه و من تصرفاته كان نقول له : أنا لا أكلمك إلا بعد تحسين نتائجك و هذا لا يعني أن لا نكلمه بتاتا ، بل ننقص من كلامنا معه و لا نضحك و نلعب معه كما قبل حتى يشعر أنه مخطيء و قد يحسن تصرفه لينال رضى الوالدين و يعود إليه الحب و الدلال الذي كان ينعم به هذه فقط فكرة بسيطة أتمنى ان تنفعك اخ فؤاد | |
|