أتى برجلين الى بعض الولاة وقد ثبت على أحدهما تهمة الزندقة (مصطلح عام يطلق على كل من خرج عن الدين ،والزنديق :من أظهر الاسلام وأبطن الكفر)
والرجل الثاني ثبت عليه شرب الخمر،فسلّم الوالي الرجلين الى منفذ حدود الله وقال له: اضرب عنق هذا وأشار الى الزنديق، وحدّ هذا وأشار الى شارب الخمر.
وقال خذهما.
فلما ذهب بهما ليخرجا ،قال شارب الخمرايها الامير، سلّمني الى غير هذا ليحدّني،فلست امن من غلطة وأخاف أن يضرب عنقي ، ويحدّ الزنديق ،والغلط في هذا الامر لايتلاقى
فضحك منه الوالي وخلّى سبيله وضرب رقبة الزنديق