كشف وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا احمد، عن تقليص عدد الحراس في قاعات إجراء امتحانات الأقسام النهائية، من أجل تمكين مرشحي البكالوريا من العمل في ظروف أقل ضغطا، فيما سيتم رفع أجر تصحيح ورقة امتحان البكالوريا إلى 50 دينارا.
وقال الوزير، أمس، في تصريح خص به "الشروق" على هامش الحفل التكريمي بمناسبة عيد المرأة، الذي أقيم بفندق الأوراسي في العاصمة، إن بكالوريا 2013، ستعرف بعض الخصوصيات الشكلية التي لن تؤثر لا على الامتحان ولا على البرنامج، وتتعلق أساسا بتخفيف عدد حراس امتحان البكالوريا، وهو الشأن ذاته بالنسبة للمرشحين الأحرار الذين سيكون عددهم أربعة وليس خمسة، وهو العدد المعمول به سابقا، موضحا أن الوزارة من خلال قرارها هذا الذي سيتم مناقشته مع مدير مركز الامتحانات والمسابقات، تسعى لأن تمنح التلاميذ نوعا من الثقة، وعدم اعتبارهم "غشاشين" ولو بالنية.
وعلى صعيد تعلق بالأساتذة المصححين، قال الوزير إن الوزارة وحسب الإمكانات المتوفرة، ستنظر في مقترح رفع أجر تصحيح أوراق الامتحانات النهائية، حيث ستعرف بعض التحسين من خلال رفعها إلى 50 دينارا، بعد أن كانت 35 دينارا، إذا توفرت الإمكانات المادية "سنرفع أجر تصحيح كل ورقة لفائدة الأساتذة حسب الميزانية المتوفرة، لأنه لا يمكننا طلب ميزانية إضافية في الوقت الراهن، وحسب التقديرات، سيكون الأجر الجديد في حدود 50 دينارا"، وأشار المسؤول الأول عن قطاع التربية في هذا السياق، إلى أن مصالح دائرته تسعى في إطار إستراتيجيتها لإراحة الأستاذ ولو جزئيا من أجل أن يؤدي مهامه على أحسن وجه، ومن ذلك، رفع أجر تصحيح الورقة حتى لا تكون النقطة الاقصائية بسبب تعب الأستاذ.
وعن تواريخ إجراء الامتحانات النهائية، أفاد وزير التربية أنها ستجرى في تواريخها القديمة، حيث ستجرى امتحانات البكالوريا في الثاني من شهر جوان، وتدوم أربعة أيام، مشيرا إلى السلطات تسعى لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ من خلال بعض الإجراءات التي سيتم اعتمادها مستقبلا.