آلاف المترشحين لـ''الباك'' و''البيام'' محرومون من الاستدعاءات
''أنونيموس'' تقرصن موقع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات
تعذّر، أمس، على آلاف المترشحين لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا من سحب استدعاءاتهم من موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إثر تعرضه إلى القرصنة وتعطيله عن الخدمة من طرف مجموعة ''أنونيموس''.
وقال عدد من المترشحين في اتصال مع ''الخبر''، إن الولوج إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أمس، كان صعبا جدّا ولم يتمكنوا من سحب استدعاءاتهم أو تصحيح المعلومات الخاصة بهم، وهو ما وقفت عليه ''الخبر''، حيث لم نتمكن من الولوج إلى الموقع وبقي الدخول إلى الصفحة الرئيسية ''ضربا من المستحيل''.
وتأتي قرصنة موقع سحب استدعاءات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، في ظل اقتراب المهلة القانونية التي ستنتهي بتاريخ 20 ماي الجاري، وهي العملية التي انطلقت لمدة شهر كامل بدءا من 20 أفريل المنصرم، وقد سبقتها إجراءات تصحيح المترشحين لمعلوماتهم الشخصية بتاريخ 15 أفريل الماضي.
ونفى مدير الإعلام الآلي بالديوان الوطني السيد بوشلاغم في اتصال مع ''الخبر''، أن الموقع قد تعرض إلى القرصنة، مشيرا إلى أنه سحب منذ نصف ساعة (خلال اتصال ''الخبر'' به على الساعة 39 14 سا) استدعاءات، رغم أنه نفس التوقيت الذي كانت فيه صورة القراصنة ''أنونيموس'' تتصدر الصفحة الرئيسية لموقع الديوان ولونها أزرق، ومكتوب عليها عبارة ''أنونيموس تتمنى حظا سعيدا للمترشحين لسنة .''2013 يذكر أن عملية سحب الاستدعاءات لما يفوق 1, 2 مليون مترشح لامتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، انطلقت في يوم 20 أفريل الجاري، وتستمر شهرا كاملا إلى غاية 20 ماي الجاري.
وكان الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات قد حدد يوم 20 أفريل المنصرم، تاريخ فتح نافذة عبر موقعه الإلكتروني لتمكين المترشحين من مباشرة عملية سحب استدعاءاتهم النهائية لفترة تمتد لشهر كامل. كما أعلن الديوان عن غلق باب التسجيلات وتصحيح الأخطاء عبر الموقع الإلكتروني بتاريخ 15 أفريل الماضي، على أساس تمكين كافة المترشحين لامتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لدورة جوان القادم، من التأكد من جميع المعلومات المتعلقة بهم والمتصلة بإمكانية وجود أخطاء في المعلومات، لاسيما الاسم واللقب ومكان وتاريخ الميلاد والإعفاء أو الكفاءة في التربية البدنية والرياضية واللغة الأجنبية الثالثة والشعبة والتربية الفنية والتشكيلية والموسيقية.
عن جريدة الخبر