مع مرور الوقت والزمن ، والتطوور الرهيب للتكنولوجيا ،،
أصبحت الأسرة بشكل عام متفككة ، ومختلفة الأفكار ، والإتجاهات
فأبصح الطفل عرضتا لهذه التطورات الفيزيولوجية والنفسية ،خلافا عما كان في القديم
كانت التكنولوجيا محدودة ، وكانت الأسرة تلتم على طاولة واحدة ، والطفل يشبع حضن أبويه وإخوته
وحتى الوقت يطول معه ، وقد يتذكر بعدها الكثير من ذكرياته
واليوم أخذتنا الشاشات المتنوعة ، من هواتف ، و تلفزيونات ، والنت ،و...
عن مراقبة نمو أطفالنا بشكل دقيق ، ومتدرج...
وهنا قد تغفل الكثير من الأمهات عن نظر الطفل ، ومصدر تعليمه
وقد يجيب سؤال الطفل ( إني مشغول (ة) )
هذه الحقيقة المرة التي يعيشها الكثير من الأسر بدون شعور
ولربما صارت عادة متوارثة من جيل إلى آخر
الطفل بصفة عامة ، ليس محتاج إلى الغذاء ، والنوم ، واللباس فقط ،’
إنما هو محتاج للرعاية والحنان ، وإكتشاف الكثير من القدرات المخزنة ، وتنميتها بشكل صحيح
وتصحيح بعض الزوايا ، والأخطاء ، والتجارب التي يمر بها يوميا في حياته
والإجابة عن كم الأسئلة التي يطرحها بشكل مستمر ومحيير
والنزول إلى سنه مرة على مرة لنجرب مآ يشعر به
والكثير مما يشعر به ولا نحس به كأول نقطة وبداية في حياته ، وبشكل عام.. قدوته ~
فمالحل ؟؟
...
فبعض الأمهات وللأسف تجعل طفلها عرضتا لمواقع الإعلام الفاسد وتطمئن له، والطفل لايستطيع أن يكتشف تلك المفاسد المحجوبة
ولربما يتعود عليها
وقد تمتلأ خزائن فكره بتلك المعلومات الخاطئة ، والمفاسد الضالة ، ويتعود على الموسيقى ،’
..
مؤخرا إكتشفت موقع للأطفال ،
إليكم الرابط
Harf Kidsمعلومات, كارتون, قصص, ألعاب, أناشيد, مسابقات, مساهمات) موقع حرف للطفل )
فهو مع تسابق الزمن ،والإنشغالات ، خير معلم ورفيق
وتحديد وقت مناسب مهم جداا ولا يجب ان نغفل عنه
فأتمنى من الأمهات اللواتي لايقدرن أن يراقبن أطفالهم بشكل عام وصحيح
وإضافة الجديد والمفيد لهم ، أن تكون لهم وسيلة أخرى تعوضهم ذلك النقص
وبنائه بشكل مرتب وخال نوعا ما من الشبهات