يعتبر استعمال الهاتف النقال اثناء السياقة مجازفة لا تحمد عقباها قد تؤدي الى وقوع حوادث مميتة وقد خاصت الدراسات العلمية التي اجريت حول هذا الموضوع
ان التحدث بالهاتف النقال او بواسطة طقم الراس الخاص بذلك وقيادة السيارة يعتبر خطيرا للغاية
حيث ان ممارسة مثل هذا الفعل يؤدي الى اجهاد الدماغ وتشتيت انتباه السائق بشكل يفوق عدة
مرات النشاط الذي يصاحب محادثة شخص اخرمع السائق في السيارة
وخلصت الدراسة الى ان الذي يستخدم الهاتف النقال اثناء السياقة ينشغل دماغه
في مجموعة معقدة من الاوامر منها رسم صورة للشخص المتصل وتخيل حركاته اثناء المكالمة
ومكان وجوده في تلك اللحظة ثم تمرير مجريات المكالمة الى الدماغ وتحفيز الذاكرة على الاجابة على الاسئلة
واستحضار الصور القديمة المخزنة في اعماق القشرة الدماغية ومثل هذه العمليات البيولوجية المعقدة
تؤدي الى شلل تام للنصف الامامي لدماغ السائق مما يجعل استجابته لمتغيرات الطريق و مفاجاة القيادة بطيئ
جدا ان لم يكن معدوما
ان استخدام الهاتف النقال اثناء السياقة في الواقع يعتبر انتهاكا صارخا لابسط القواعد العلمية
التي تؤكد ان العقل البشري يصعب عليه التعامل مع مفهوم تعدد المهمات الموجود ضمن نظام الكمبيوتر
اخي بعد كل ما عرفت هل ستتوقف تماما عن هذه الممارسات القاتلة
وهل ستلتزم بما تؤكدة الدراسات العلمية اسئلة معاقة لاجابات لديكم اخوتي
فالواقع يشهد وما نسمع في الجرائد كاف لتاكيد الكلام انتبه اخي