ﻻبد أن نوضح بعض النقاط التي تُميز*طاقة*القرين السالبه في جسم اﻹنسن وذلك لغرض توسيع اﻹدراك والوعي لدى اﻹنسان المسلم في أسرر تلك*الطاقة*والتي تعتبر من أهم أسرار الكونية لعﻼقتها بالمنطق الخفي وعﻼقة المنطق الخفي بالقوة الخفية ويُعتبر اكتشاف النفس اكتشافاً لنظرية المنطق الخفي وتعلقها بالقوة الخفية :
1-*إن نسبة*طاقة*القرين*الجن*حالتها اﻻعتيادية والطبيعيه يجب أن تكون الثلث أو أقل من نسبة*طاقة*ملك الروح داخل الجسد ، وممكن أن تخرج خارج الجسد في الحاﻻت غير الطبيعية كالغضب والخوف وارتكاب المحارم أي أن*طاقة*ملك الروح تخفت وتمر بحالة أشبه بانطفاء مصباح*النور*الكهربائي فتخرج عندها*طاقة*القرين بسرعة الضوء المعروفة 300،000 فوتون في الثانية عندما يمر اﻹنسان بمثل هذذ الحالة يصبح هدفاً للتلبس من قبل*الجن*من أتباع السيطان ...وهذا هو التفسير العلمي للتلبس وﻻ بد من اعطاء الدليل القرآني لهذا*الطاقة*السالبة*التي تسبب المرض عن طريق تحطيم الخﻼيا والتلبس عن طريق تأجج صفات القرين (الغضب*،الخوف،*الغفلة*،ارتكاب المحارم).
قوله تعالى : (*ومن يعش عن ذِكر الرحمن نُقيض لهُ شيطاناً فهو له قرين*)
في الحقيقة إن هذه اﻵية الكريمة فيها دﻻﻻت قاطعة على أن من تُعمى بصيرته عن ذكر الله يقيض له المتعالي شيطاناً كُلنا يعلم بأن معنى كلمة (تقييض) في لغتنا العربية هو التحطيم من الداخل ،وان المعنى التطبيقي لﻶية الكريمة هو ان مَن تعمى بصيرته عن ذكر الله يجعل الله له شيطاناً يحطم له خﻼياه من الداخل فهو له*قرين*، أي له شيطان ، أي له مُحطم ،أي*قرين*الجن*، في الحقيقة إن هذه اﻵية الكريمة هي دليل وَسِر رباني يصعب كشفه على اﻹنسانية جمعاء بدون اللجوء إلى الحلقة المفقودة التي هي العﻼج بالقرآن الكريم لنستطيع أن نصل إلى بعض أسرار المتعالي المكنونة بشكلً تطبيقي .
وأنت ﻻتخفى عليك خافية في اﻷرض وﻻ في السماء إﻻ أتيت بها*.
ولهذا أناشد الذين يقولون للعباد المبتلين بالمس والذين شُفي الكثير منهم بالعﻼج بنور القرآن الكريم باﻷسلوب التي طرحناه ...يقولون للعباد : إن الله ﻻ يسلط*الجن*على اﻹنسان ..
أقول : إن الله يسلط*الجن*على اﻹنسان في قوله تعالى : (إنهُ ليس لهُ سُلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون *إنّما سُلطانه على الذين يتولونهُ والذين هُم بهِ مشركون*)....وكثر هم العباد الذين يتولون الشيطان في الوقت الحاضر وأعطيت كافة اﻷدلة العلمية والقرآنيه في بحث النفس والقرآن الكريم على هذا اﻷمر المهم حول موضوع تسليط الرباني من*الجن*من أتباع الشيطان على اﻹنسان الغافل ، وما أكثر الغافلين .....أقول لم ينكر موضوع التلبس إن قوله تعالى : (ونُقيّض لهُ شيطاناً) وهو الدليل المس من الداخل وأقول لهم أن قول تعالى : (*وقيّضنا لهم قُرنآء فزينوا لهم مّا بين أديهم وما خلفهم وحقّ عليهم القول في أممٍ قد خَلَت مِن قبلهم مِنً*الجن*واﻷنس إنّهم كانوا خاسرين*)
أي أن كلمة قييضنا لهم قرناء تعني جعلنا لهم قرناء يحطمون ويُزينون أي يقومون بفعل التزيين من الداخل أي يصورون الحق باطﻼً والباطل حقاً. وهكذا أخي المسلم لو قرات القرآن الكريم من أوله وحتى آخره سوف ﻻ تجد كلمة التقييض واردة إﻻ مع القرين وهذا هو الدليل العلمي القرآني على التلبس داخل الجسد ليتم بعدها فعل التحطيم التدريجي من الداخل وإن هذا التحطيم يشمل تحطيم الخﻼيا الجسد على ضوء اكتشاف سِر الخلية التي تتكون من طاقتي ملك الروح وطاقة القرين أي*الطاقة*الكريمة (الكروموسومات ) والطاقة اللثيمة ( طاقرة*قرين*الجن*) (الجينات) وذكرت في البحث السابق أن كل*طاقة*من هاتين الطاقتين تتوسع على حسب*الطاقة*اﻷخرى وأن القرىن الكريم هو الدواء الشافي لتحطيم وأضعاف*طاقة*القرين المستقويه بالمس أو التلبس وهكذا على كافة العباد أن يضعوا هذا اﻷمر نصب أعينهم.لكي ﻻ يسترق لشيطان منا قدسية عبادتنا .
وسأكرر ما ذكرته في البحث اﻷول في هذا القسم النفي والقرآن الكريم بأنه*طاقة*القرين تزداد وتتأجج في اﻹنسان وتكون هي السبب في التلبس والمرض وهي*طاقة*من*النور*السالب ،عندما نُمر بالحاﻻت التالية :
1- الغصب*: أي أن أحد أعمدة*النور*السالب وذبذباته التي تتألف من*طاقة*القرين وهو عموج النر المسؤول عن الغضب أو العصبية وتشتغل هذه الذبذبات على جهاز العصبي لدى اﻹنسان بشكل الرئيسي .
2- الخوف*: إن أحد أعمدة*النور*السالب وذبذباته التي تتألف منها*طاقة*القرين هو عمود*النور*المسؤل عن الخوف وتعمل هذه الذبذبات على الغدة الدرقية والقلب والغدة الكظرية وتتم عملية التحكم بمادة الرينالين واﻻدرينالين المسؤولة عن الخوف عن طريق تأجج*طاقة*القرين في تلك الغدة التي تضاعف الشعور بالخوف فتتأثر الكليتين والجهاز البولي بهذا اﻷمر وزيادة الخوف تؤدي إلى التلبس ﻻ محال ، ﻷن المرور بحالة الخوف الشديد تجعل*طاقة*القرين متأججه وطاقة الملك خافته أي حالة التي وصفناها لكم سابقاً بأنها أشبه بحالة انطفاء المصباح فهي تصبح مُتحققه ﻻ محالة فإذا كان مصادفة هناك جني من اتباع الشيطان يراقب اﻹنسان الخائف فسوق يدخل فيه ﻻ محالة وتتحقق حالة المس والتي تظهر آثارها أحياناً بعد وقت قليل على شكل مرض وأحياناً تظهر بعد مرور وقت بعيد ، ولهذا أنصح الذين يمرون بالخوف بقرآءة الرقية لمدة سبعة أيام لغرض القضاء على أي حالة تلبس في وقتها .
3- الغفله :*إن أحد أعمدة*النور*السالب وذبذباته لدى*طاقة*القرين هي الغفلة ، وأن النسيان تابع لفقرة الغفلة وما أكثر العباد الذين يعانون من النسيان ... وغض النظر عما يريده الله هو من الغفلة وعدم اﻻنتباه لما هو ضروري من الغفلة وهناك غفلة وقتيه وهي حالة الشرود الذهني التي تؤدي إلى (النقزة) وما أكثر اﻷكراض التي تأتي من وراء النقزة . والطﻼسم التي ترونها في الكتب الدينيه هي من الغفلة التي تؤدي إلى ارتكاب المحارم والمعاصي .
4-*ارتكاب المحارم*: إن احد اعمدة*النور*السالب أو*طاقة*السالبة*وذبذباتها المسؤولة ارتكاب المعاصي من صغائرها وكبائرها،وإن تراكم ارتكاب المعاصي يؤدي إلى زيادة*طاقة*التحطيم ومن ثم ظهور الهوان على النفس ثم المرض وارتكاب الكبائر يؤدي إلى فقدان التحصين والمرور بحالة انطفاء المصباح ما يؤدي إلى المس والتلبس.
إن*طاقة*قرين*الجن*لها صفة الجذب المركزي ولهذا فهي تسبب المس أو التلبس عند ازدياد الغضب والغفلة والخوف وارتكاب المحارم فعند المررو بأي حالة من تلك الحاﻻت تخرج*طاقة*القرين إلى خارج وتدخل*طاقة*الملك إلى الداخل بسرعة فائقة (حالة انطفاء المصباح وقتياً) فتجذب*طاقة*الجني الموجود خارج الجسد إلى داخل وهذا هو المس الشيطاني أو التلبس أو التمقص.
أن*طاقة*قرين*الجن*لها صفة الحرارة وإن صفة الحرارة تلك من أهم أسباب تحطم الخﻼيا الجسد ووحسب نسبة وحجم تلك*الطاقةولهذا وجودها في أي مادة كونية أو في الجسم اﻹنسان بإذن الله يعني وضع عُمر مُحدد لتلك المادة أو عمر محدد لﻺنسان .ولهذا كُلما نجحنا في تحجيم*طاقة*القرين كُلما ساهمنا في اطالة اعمارنا بصحة وعافية .