تُعد آلام المنطقة السفلية من الظهر من أكثر الآلام الشائعة التي قد يصاب بها الرجال والنساء على السواء، وقد تتعدد أسباب الإصابة بذلك النوع من الألم، إلا أن الكثير من تلك الأسباب يمكن تجنبه عن طريق اتباع بعض النصائح والعادات البسيطة.
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر والقوام الجيد المتناسق يمكن أن يقللا بشكل ملحوظ من معدل الإصابة بآلام الظهر المزمنة، لكن على التمارين أن لا تتسبب في إجهاد عضلات الظهر.
- حاول أن تتأكد من أن مكان عملك ومنزلك لا يحتويان على أي مكونات قد تتسبب في انزلاقك أو السقوط أرضاً وأن تكون الممرات خالية من أي عوائق غير مرئية.
- إذا كان هناك ألم أو مرض آخر قد يتعارض مع التمارين التي تمارسها، عليك أن تستشر الطبيب لتعرف التمارين التي لا تجهد عضلاتك أو تزيد من حالتك الصحية سوءاً.
- عضلات البطن والظهر كلاهما تعملان على دعم العمود الفقري، فكلما زادت قوة وحجم تلك العضلات كلما قلت فرص الإصابة بآلام الظهر.
- الرياضات المنتظمة مثل السباحة والمشي وركوب الدراجات الهوائية هي الأفضل لأنها تحسن من عمل العضلات.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة من الوقت، كذلك تجنب الانحناء لفترة طويلة.
- عليك أن تستخدم كراسي مريحة لا تسبب مشكلة أثناء الجلوس أو القيام من عليها، ولا تجبرك أن تحرك ظهرك بطريقة غريبة أو أن تظل على وضع غير مريح لفترة طويلة من الوقت.
- عليك التأكد من حالة السرير الجيدة والوسائد المريحة والمراتب لأنها تدعم الظهر أثناء ساعات النوم، ويمكن لوضع نوم خاطئ أن يسبب آلام الظهر في المنطقة السفلية تحديداً لأن العضلات تظل مجهدة طوال فترة النوم.
- حمل الأوزان الثقيلة من وضع الانحناء يضع حملاً زائداً على عضلات الظهر، وقد يؤدي إلى تمزقات في العضلات والأربطة وإجهادها، لذلك عليك ألا تحمل نفسك بأكثر من طاقتك وأن ترفع الأوزان بطريقة صحيحة بأن تنزل بقدمك إلى مستوى الحمل ثم تصعد.
- الوزن الزائد يزيد من الحمل على الظهر بشكل مستمر، لذلك في حالة وجود مشكلة في وزنك عليك أن تتبع نظاماً غذائياً لكي تقلل من العبء الواقع على فقرات الظهر وعضلاته.
- يقلل التدخين من كمية الأكسجين المحمول في الدم والذي يصل إلى منطقة العمود الفقري وبالتالي يؤدي إلى بطء في التعافي من الإصابات التي قد تصيب الظهر.