قال اليهودي : أنا يهودي وأفتخر !
الحُكم اليوم لنا
زال مجدكم يا عرب ويا مسلمين
أرأيتم ماذا فعلنا بكم بدهاء :
مشينا في شوارعكم فلم يعجبنا حالكم
فهل تعرفون ماذا فعلنا ؟!
بكل بساطة نزعنا الحجاب عن بناتكم
وغطينا به قرآنكم
أصبحتم رهن إ شارتنا
نحرككم كيف نشاء ومتى شئنا !
صدّرنا إليكم ملابسنا
أنظروا إلى أسواقكم كلها ملابس تفضح عوراتكم
والرائع أن جميعكم لها مُتقبّل
فبنطلونات الشباب بخصر نازل
لا تعلمون أن هذا من صفات قوم لوط الأوائل
يا لكم من أغبياء تهتفون :
اليهود سرقوا أرضنا ، وانتهكوا عرضنا
وأين أنتم ؟!
في الشوارع تُعاكسون بناتكم
يا للسخرية ,حالكم أضحى بالحضيض
ولم يعجبنا تفوّقكم الدراسي
فزوّدناكم بمناهج مُملّة
وملأنا تلفازكم ببرامج مُضللّة
فأصبحتم لا تفكرون بشيء له أهمية
ولا داعي لتقولوا ما الذي يشغل تفكيركم
فابقوا صامتين !
نحن نشرنا ثقافة الصّحوبية بين بناتكم وشبابكم
بعد أن كُنتم أطهر أمة
أصبحتم اليوم أراذل مساكين !!
وجدنا أن لغتكم أجزل لغة ، و بها تقرؤون القرآن
فقلنا لكم أن لغتكم ( مُتخلّفة ) فصدّقتم فوراً
وأصبحتم تتفاخرون بلغات زائفة
حكوماتكم أصبحت لا توفر جواً للعلم
مما جعل علمائكم يهربون إلى بلاد الغرب
أو يبقوا في بلادكم ليعيشوا في ادني خطب !
قولوا: كان جدي وكان أبي وأنتم لا تكونوا شيئاً
فنحن نحبّكم هكذا !
لم يعجبنا أن توحّدكم الكلمة
فقد فجّرنا مسجداً للشيعة ، وقلنا فجّره السّنة
ودمّرنا مسجداً للسّنة ، وقلنا فجّره الشّيعة
فتركناكم هكذا إلى أن اشتعلت الحرب بينكم!
ولم يعجبنا توحّدكم على حب فلسطين
فقلنا لفتح: أن حماس تُريد أن تأخذ السلطة منكم
وقلنا لفتح : أن حماس تُجهّز للقضاء عليكم
ثم قتلنا: أعضاء من فتح وقلنا نحن حماس
ودمّرنا جامعة لحماس وقلنا : فتح مرت من هنا
أنا يهودي بإطار أمريكي وأفتخر