بهذه القصيدة ذكّرتني ببعض الابيات لاعرابية كانت تسكن في بيت من الطين في البادية وهي قانعة وراضية وسعيدة ايضا بالطبيعة التي حولها وحين تزوجت وسكنت في قصر منيف ومع هذا لم تكن سعيدة فانشدت تقول وهذه بعض ما أتذكره
وأكل كسيرة في جنب بيتي ***** أحب اليّ من أكل الرغيف
ولبس عباءتي وتقرّ عيني****** أحبّ اليّ من لبس الشفوف
شكرا ناصر على هذه القصيدة التي تذكرنا بعروبتنا وبداوتنا التي تحمل كل ما هو نقي وصاف