نتابع حلقات كشف الحقيقة بكل مصداقية وبدون تحيّز
بعد الإطلال على أسباب إندلاع الفتنة بين المالكيين والخوارج في غرداية
ومعرفة من وراء إشعالها ومن شجّع على إشتعالها من مشائخهم وعزابتهم
سوف نشرع في سرد الأحداث كما وقعت بالضبط
هذا المخطط كان يُعد مند عدة سنوات في الخفاء من طرف هولاء الخوارج وظهرت نتائجه مند خمسة أشهر تقريبا
حيث كان هجوم مباغث بكل أنواع الأسلحة على حي آمن من أحياء المالكية وهو " حي المجاهدين "
حيث أحرقت المنازل وهجرت العائلات وأتلفت الممتلكات في جنح الليل حتى الصباح
وبعد هذا الهجوم لم يفهم السكان ما يحدث وبعد الإستفاقة من الصدمة
تم عملية رد الفعل على محلات الخوارج إنتقاماً لما حدث وهكذا بدأت الشرارة
لكن في كل تلك الهجمات يكون الخوارج هم البادئين في الهجوم دائماً
وحتى السلطات الأمنية تعرف ذلك لأنهم يسكنون في أعالي الجبال ( مواقع إستراتيجية للهجوم )
تم الهجوم الموالي على حي الحاج مسعود وقت صلاة الجمعة لأن الرجال في المسجد
ولولا لطف الله لكانت الكارثة ( للعلم فقط أن الإباضية الخوارج لا يصلون صلاة الجمعة )
ويأتي رد الفعل حرق محلات الإباضية في نفس الحي وهكذا.....
تقريبا كل يومين أو ثلاثة يهجمون على حي من أحياء المالكية حيث شمل الإعتداء على كل الأحياء لكن دون فائدة
فقروا الهجوم في وقت واحد على كل الأحياء لكن دائما دون فائدة لأن الناس إستعدو لهم
والجدير بالذكر انهم في كل هجوم يستعملون آلات التصوير المتطورة لتصوير المدافعين على أنهم هم المهاجمين
وينشروها على صفحات الأنتارنات ويتباكون أمام السلطات وأمام القنوات الفضائية العميلة الخاصة والأجنبية بأنهم هم المستهدفون
تزوير الحقائق
وأنتم تعرفون تزييف وسائل الإعلام المأجورة
........يتبع ....