سـألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول:
لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟
أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!
كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا.
فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى.
ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة.
ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال
حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال،
قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟
أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـرتقالات..
فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات
فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات!
عـــندها صرخت بـوجهه: ما بك ؟؟؟ و لكن ما الـفرق؟
أجاب الطفل بـصوت الخائف: لانـــني أحـمل واحـــدة مـــعي في الحقيبة.
العبرة : عـندما يعطيك احــدهم اجـــابة تختلف عـــما تتوقعه فلا تحكم علي انها اجابة خاطئة.
لـــربما كانت هـناك زاوية لـــم تـأخذها بـــعين الاعـتبار،
تحياتي لجميييع الأساتذة والمعلمييين
***********
****
*