هذا الرجل في الصوره يدعى " Juan"
يعمل في مصنع تجميد و توزيع أسماك.
وفي يوم من الأيام.
وبعد انصراف الموظفين دخل غرفة التبريد “الفريزر”
وفجأة. أغلق عليه الباب !!!!
وكان الموظفون جميعا قد غادروا المكان ولا مجال للنجاة .
ورغم هذا ظل يصرخ بأعلى صوته ويضرب الباب بكل قوته.
وبعد 5 ساعات كان الرجل على وشك الموت.
وفجأه !!!!
دخل أحد حراس أمن المصنع وفتح عليه الباب وأنقذه.
وبعد أن تم أنقاذ الرجل وانتهى الموقف بسلام.
سألوا الحارس: كيف عرفت أن الرجل محبوس في غرفة التبريد؟.
فأجاب:
أنا أعمل في هذا المصنع منذ 35 عاما.
مئات الموظفين يغدون ويروحون ولكن دون أن يعيروني أي إهتمام .
فقط تسمع منهم : صباح الخير..مرحباً..أراك غداً.
هذه الكلمات البسيطة يقولها لي هذا الرجل تحديداً بشكل مختلف
بمصافحة وإهتمام وببشاشة وطلاقة وجه .
بعبارة أخرى.
هو من الأشخاص القلائل الذين يتعاملون معي على أنني إنسان.
واليوم تذكرت أنني لم أسمع هذه الكلمات الرقيقة من هذا الموظف بعد إنتهاء العمل.
فأدركت أن خطأً ما قد حدث.
فظللت أبحث عنه في كل أرجاء المصنع حتى وجدته في غرفة التبريد وأنقذته.
كل ما نقوله ونعمله له تأثير على من حولنا.
حتى كلمة صباح الخيرأو تبسمك في وجه أخيك
إذا أحسنا تعاملنا مع الجميع بغض النظر عن اعراقهم وطبقاتهم ..
لا شك أنه سيكون له الفرق كبير والتأثير العميق في نفوسهم .
(( لا فرق بين عربي أو أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ))
حسن خلقه وبشاشة وجهه هو السبب في إنقاذ حياته ..-
سبحان الله
********
***
*