سوء التواصل والجهل بمفاتيح الطرف الآخر وطبيعته قد تؤدي إلى العديد من المشكلات في الحياة الزوجية. تابع باحثون أمريكيون العديد من الأزواج وخلصوا إلى مجموعة من النقاط يمكن أن تكون المفتاح لحياة زوجية سعيدة للطرفين.
رصد باحثون أمريكيون مجموعة من العناصر التي يؤدي التركيز عليها إلى تحسين الحياة الزوجية، كما تعطي للرجل فرصة لحل ألغاز المرأة والتعرف على طرق إسعادها. جمع الباحثون من كاليفورنيا ونيوجيرسي وميشيغان، نتائج أبحاثهم المعتمدة على متابعة حياة العديد من الأزواج، في أربع نقاط نشرتها دورية "جورنال أوف ماريج أند فاميلي" وهي:
1- المرأة مرادف للعطاء
غالبا ما تميل المرأة للعطاء أكثر من الرجل كما أنها في معظم الأحوال لا تجد مشكلة في القيام بالمهام التي لا يحب الرجل القيام بها، بهدف إسعاده. ويزيد هذا الأمر بوضوح مع تقدم الزوجين في العمر، فمعظم الرجال الذين شملتهم الدراسة لخصوا دور زوجاتهم في أنها "تمنح الدعم والشعور بالحب".
2- الحاجة للدعم العاطفي
بالرغم من ارتباط المرأة بالعطاء إلا أنها تحتاج في المقابل للدعم والمساندة العاطفية من الرجل في المواقف والمشكلات التي لا تستطيع حلها بنفسها.
3- إظهار الاهتمام
تحتاج المرأة لمبادرة الرجل بإظهار اهتمامه وتقديره لها وهو أمر لا يجب أن يكون دائما في شكل هدايا باهظة الثمن وإنما من الممكن أن يكون في لفتة بسيطة ولكنها مؤثرة.
4- أسعد زوجتك تسعد أنت أيضا
إسعاد الرجل لزوجته لا يعود بالنفع عليها وحدها، وإنما يؤدي إلى سعادة الرجل أيضا وإلى حياة زوجية سعيدة.