قصة زهرة

قصة زهرة

تحكي زهرة عن قصتها مع نسيم , فتستعيذ ذكريات حلوة رقيقة واخرى مرة قاتمة .

تتذكر نسيم كان يزورها أحيانا ويغفل عنها أحييانا أخرى تهفو لرؤيته كلما جال في خاطرها ,
تعشق طيفه يسحرها حضوره , قصة عشقها له تصلح لان تكون منهاجا ونبراسا لكل زهرة ,

كم كانحنونا رقيقا , كان يداعبها فتتامايل بخفة ورقة , كانت لمساته سحرية , أدخلتها عوالم
العشق والهيام , وهمساته أبيات شعرية تتغزل في حسنها وبهائها , كانت غضة فتية ,عاهدته
على الوفاء ...

وفجأة ودون مبرر بدأ يعاملها بجفاء وقسوة , لم يعد يزورها ولا يكثرث لوجودها, بدأ عودها
يذبل وجفت أوراقها ما عادت زهرة نضرة ولم يعد لألوانها أي بريق او زهو...

لم يكتف بحرمانها طعم الحياة , بل تصرف بكل مكر وخسة , وزادت غطرسته فأصبح عاتيا
يضرب بقوة ويعضف بكل خشونة , وتقوت مخالبه فبدأء ينهش في جسدها الهش محاولا أذيتها
تعذيبها وكسرها بلا مبالاة ...

تجرد من طيبته فعاود الكرة محاولا النيل منها , وانتزاعها من أحضان أمها الارض, فبكت الأم وشكت
قسوة نسيم فلم يسمع أحد أنينها واوجاعها , ّرفت أنهارا من الدموع ولم يرى أحد هيجان دموعها ....

كانت زهرة تراه نسيما عليلا ينشر عبق عطرها في أرجاء السماء , ويهيم بشذاه حبا وغراما , ظنت
لوهلة أنها امتلكته وانها سلبت لبه , لكن كيف لزهرة رقيقة أن تروض رياحا عاتية ....

كيف لذئب مفترس أن يتحول إلى حمل وديع آسر ؟؟؟؟؟؟
أشفق على الزهرة وأرثي لحالها ....

هذه لغتنا العربية فهي بحر ننهل وننهل وما زال الكثير يكفيها فخرا انّها لغة القرآن ،والنص الذي قدّمته كينغ من الوهلة الاولى يحسب القاريء انّ الزهرة فتاة تخاطب شخصا اسمه نسيم ما اجمل لغتنا...شكرا كينغ على النص الذي يحوي معاني كبيرة

شكرا لك كينغ على المساهمة

شكرا لك كينغ على هذا الاختيار الهادف

بارك الله فيك كينغ
قصة رااائعة
تحياتي لك

شكرا لك اخي

لكن نلمس فيها الاعادة لقصة قصتها على اسماعنا احتنا فاطمة منذ ايام

» زهرة عرف الديك
» زهرة الأوركيدا
» زهرة المدائن لفيروز
» روائع المعانى ... زهرة من كل بستان
» قطوف من كل بستان زهرة

قصة زهرة

بارك الله فيك كينغ قصة رااائعة تحياتي لك

بارك الله فيك كينغ
قصة رااائعة
تحياتي لك