درس في التخريب


	غازي كنت أو مغزي عليه فتأكد أن للعدالة وجوه كثيرة.. ظالم أنت أو مظلوم،، آثم أو بريء.. فتأكد أن للعدالة وجوه كثيرة.. والعدالة الربانية في حياتنا تنعكس - بالتأكيد- على كل مجريات الحياة بالايجاب، بغض النظر أكانت تلك العدالة الإلهية في أحوالنا السياسية أو الاقتصادية السيئة على أغلب بلداننا الاسلامية أو الأحوال الاجتماعية التي في الحضيض، أو حتى في الخراب والتدمير الذي يصيب الأمة ككل.. من أشلاء متناثرة في مصر واليمن وسوريا والعراق ومالي والصومال وقبلهم فلسطين..وصولا إلى حالات التنازع على جزر وصحاري في كثير من الأمصار العربية.. فهل كل ما يجري عدالة إلهية تمثلت بصورة عقاب لما وصلت له حالتنا من تردي وابتعاد عن الدين وكان العقاب بان أصبحنا مسخرة للامم؟؟ أأصبحنا كمن يرميه السيل من صخرة إلى صخره فتلطم وجهه ورأسه ويصرخ ألما... عقابا له على سب الذات الإلهية "المنتشرة بكثرة" أو على ارتكابه للزنى أو لسرقه أو ارتداد عن دين الله؟؟ هل ربنا جل في علاه يعاقب أمتنا؟؟ ولكن مهلاً!! الرحمن الرحيم حافظ للقرآن الكريم من كل سوء أو تحريف، حافظ للدين ومكافئ للمؤمنين ومعاقب للكافرين، وهذا ينفي كل ما سبق وذكرته لكم.. بأن الله يعاقبنا على خنوعنا وضعفنا.. ففينا المؤمنون وفينا الصالحين. ولكن لماذا.. لماذا يحدث لامتنا ما يحدث؟؟ لماذا نتمزق أكثر من تمزقنا؟؟ لماذا الكثير من دويلاتنا تتعرض للقتل والتدمير والتشريد؟؟ ولماذا يساء لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل الغرب.. ومع ذلك هم يزدادون تقدما وكرامة ونحن نزداد ذلاً وهواناً؟؟ وأي شكل من أشكال العدالة الإلهية الربانية ستتحقق على مسببات كل هذا الشر؟؟ ترى بماذا ننتظر،، وهل بداخلنا نوايا حقيقية لتغيير خرائط الخراب التي تجتاحنا فتتحقق عدالة بتنا ننتظرها ولا نفهمها.. أم فعلا الامة كانت بحاجة لدرس في التخريب! [/i][/size]