دائماً ما أسمع الكثير يحنّ إلى الماضي
ويتهم الحاضر بالتعاسة والكآبة
فهل العيب في الماضي أم الحاضر
أو أنه كما قال الشاعر
نعيب الزمان والعيب فينا *#* ومال الزمان عيب سوانا
الزمان والمكان واحد
فهل يوجد فينا عيب وخلل !!
أم أن الحاضر سيئ لما فيه من أوضاع سياسية وأقتصادية وأجتماعية
أم أن الماضي هي الطفولة ,, ونحن نحن إلى الطفولة ليس إلا
واذا كان كذلك لماذا لانعيش أطفالاً!!!
لماذا لاأشتري دراجة , وأسير بها وأستمتع ,,, أم أن هذا من المحرمات الأجتماعية
*لماذا لاأخرج في المطر وأمرح ,,, أم أن هذا من المحرمات الأجتماعية
*لماذا ولماذا ولماذا , أشياء كثيرة كنا نفعلها في الطفولة , ما أن كبرنا أصبحت محرومة
وهنا سؤال آخـر!!!
وهو أن كلمة عيب تعني كلمة تحريم , وليس هذا فقـط!!
بل أن كلمة عيب لدى البعض, تعني أن العيب أشد تحريماً مما حرمه الله سبحان وتعالى!!!!
في الماضي عاش جدي حياة دون تلفاز ولاأيُ تقنية , ومع ذلك يقول حياة سعيدة
في الحاضر عاش ذلك الشخص مع كل التقنيات , ومع ذلك يقول حياة تعيسة
وهنا هل الضوضاء والضجيج , تجعل من الحياة تعيسة , ربما فأن يعجبني الجبل بعيداً عن الضوضاء , وأستمتع!!
صدق القائل : لقد تمادى ذلك الشخص كثيراً في تعاسته , حتى أن الفرح مرّ بجانبه يوماً ولم يقبض عليه!!
وهنا هل لقانون الجذب شيئ ما
وهو اننا نجذب التعاسة الينا , ولانجذب السعادة
ربما!!
فأيهما أجمل الماضي أم الحاضر
مابين
الطفولة و المسؤلية
الماضي ذكرى وطفولة وعدم مسؤلية
الحاضر عمل وبناء للمستقبل ومسؤلية
,
الماضي تبكي في أي مكان فلاحرج ولا حياء
الحاضر العيون مليئة بالماء , ومع هذا لابكاء
والأسئلة هي عدة بين الماضي والحاضر
بين مسؤلية وطفولة
وذكريات لاتنسى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته