الضرير

يـحـكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له
يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.

الضرير N37skyhm8ds1

وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
...
اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ

"أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "!!ا
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه.

الضرير N37skyhm8ds1

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.

وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25
سنة كالطفل!!ا

الضرير N37skyhm8ds1

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى:
"أبي، انظر إلى البركة وما فيها من
حيوانات،
أنظر..الغيوم تسير مع القطار".

الضرير N37skyhm8ds1

واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

الضرير N37skyhm8ds1

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه
بالسعادة وصرخ مرة أخرى :

"أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر
يا أبي".

الضرير N37skyhm8ds1

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز

" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟

الضرير N37skyhm8ds1

هنا قال الرجل العجوز:
" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح
بصيراً لاول مرة في حياته ".

الضرير N37skyhm8ds1

تذكر دائماً :
لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق

الضرير N37skyhm8ds1

كلا م رائع شكرا فاطمه

سأغيّر عنوان القصة لانّ فؤاد نزّل قصة بنفس العنوان حتى يُفك الالتباس

فعلا هكذا افضل
فدائما نحاول ان تختلف العناوين
لأننا عندما نريد البحث عن الموضوع و نكتبه في محرك البحث تختلط الامور
سلمت الايادي فاطمة اكرام
دائمة في الموعد

هذا واجب زكرياء شكرا للطفك

كنت ساقوم بنفس الشيء شكرا فاطمة

اخترنا المواضيع في نفس الوقت

وكان نفس العنوان

» الشعب الضرير