ذهب الحمار منفعلا إلى الاسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة؟
فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا
لا ترتدي القبـّعة؟ لماذا يضربني؟ ثم أي قبـّعة
تلك التى يتحتم علي أن ارتديها؟
فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …
وعندما التقى الاسد والنمر سأله ما هو موضوع القبـّعة تلك؟ ..
فأجاب النمر: مجرّد سبب لكي أضربه
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلاً اطلب منه إحضار
تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟
وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ...
فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار
إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...
عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ...
ثم ضرب الحمار وقال له : لماذا لا ترتدي القبـّعة؟
[ الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم