منتدى صداقة سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صداقة سوفت

نورت منتديات صداقة سوفت ياآ ~ زائر ~ إن شاء الله تكون بألف خير وعاآفية ... نحن نناضل لبناء مجتمع تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ***
يُنصَبُ حول العرش يوم القيامة منابِر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نورليْسُوا بأنبياء ولا شهداء....يغبِطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها .



 

 و ماذا بعد رمضان ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هداية بسملة
صديق ذهبي
صديق ذهبي
هداية بسملة


البلد : الجزائر
الهواية : و ماذا بعد رمضان ؟ Painti10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5158
الجنس : انثى
نقاط : 9688
السمعة السمعة : 110
العمر : 53
الموقع الموقع : صداقة سوفت

و ماذا بعد رمضان ؟ Empty
مُساهمةموضوع: و ماذا بعد رمضان ؟   و ماذا بعد رمضان ؟ Emptyالإثنين يوليو 20 2015, 19:38






و ماذا بعد رمضان ؟ 01239337656



هام جدا: وماذا بعد رمضان!!؟




الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:




لقد ودَّع المؤمنون موسماً عظيماً فاضلا: أقبلت فيه القلوب على الله: عبادةً وطاعة ، وتنافس فيه العِباد بأنواع القربات، وصنوف العبادات ؛ ف:( ذاك: حريصٌ على ختم القرآن ، وآخر: متفقدٌ حاجة المساكين والأرامل والأيتام، وثالثٌ: مقبِلٌ على العبادة والصلاة والقيام ، ورابعٌ: يجمع لنفسه من صنوف الخيرات وأبواب العبادات ما ييسره له الملك العلام )، ولكلٍّ في الخير وجهة هو مولِّيها متسابقين في الخيرات، فما أعظم غنيمتهم !، وما أكبر ربحهم! وما أحسن الخير الذي غنموه !، فهنيئاً لهم ثم هنيئا.

وإذا كان المسلمون: قد ودَّعوا شهر رمضان:( موسم الغفران والعتق من النيران، وموسم التنافس في طاعة الرحمن)، فإنهم لم يودِّعوا بتوديعه أبواب الخيرات ، فلا تزال مواسم الخيرات متجددة، وأبواب الخيرات متتالية ، وينبغي على عبد الله المؤمن: أن يغنم حياته، وأن يستغل وجوده في هذه الحياة: لاغتنام كل مناسبة كريمة، ووقت فاضل: متسابقاً مع المتسابقين في الطاعات: مسارعاً لنيل رضا رب البريات سبحانه وتعالى .

وإن من علامات قبول الطاعة: الطاعةَ بعدها ، والحسنة تنادي أختها ، وقد قال أهل العلم رحمهم الله تعالى :" إن من علامة قبول طاعة الصيام والقيام في شهر رمضان: أن تكون حال العبد بعد رمضان: حال سكينةٍ ووقار، وشكرٍ لله تبارك وتعالى، وإحسانٍ في الإقبال على الله عز وجل ، فإذا كان العبد كذلك، فإن ذلك من أمارات القبول، وعلامات الخيرية .
أما إذا كانت حالُ العبد بعد رمضان: تحوُّلا من الطاعة إلى الإضاعة، وإقبالا على المعاصي والآثام، فليس ذلكم من أمارات الخير ، ولقد قال أحد السلف قديماً عندما حُدِّث بحال بعض الناس يجتهدون في شهر رمضان، وإذا انقضى فرطوا قال:" بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان " .

إن رب الشهور واحد ، فرب رمضان هو: رب شوال ورب الشهور كلها ، وكما قال بعض السلف:" كن ربانياً، ولا تكن رمضانياً "، أي: لا تكن طاعتك لله، وعبادتك له سبحانه وتعالى محدودة بهذا الشهر ، بل حياتك كلها موسم لطاعة الله جل وعلا ، قد قال الله تعالى:{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }، أي: حتى يأتيك الموت ، وقال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}، وقال جل وعلا:{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}، وقال جل وعلا: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}.

وهاهنا مثلٌ عظيم يجدر الإشارة إليه والتنبيه عليه:
أرأيتم لو أن امرأةً كانت تُحسن الغزل وتتقنه، فأخذت شهراً كاملا تُبرم غزلها وتحكِمه وتتقنه، فلما أكملت شهراً نصباً وتعباً وجِدّا: عادت إلى غزلها تنقضه بعد إحكامه، كيف يقول القائلون عنها ؟!، وماذا يتحدَّث الناس عن حالها ؟!، فإنها حالٌ بئيسةٌ مفارقةٌ للعقل والحكمة ، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى منبهاً لهذا الأمر عباده:{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}.
نعم: إذا وُفِق العبد لطاعة الله جل وعلا، وأقبلت نفسه على الطاعة، وتمرَّنت على العبادة وراضت للطاعة، ولانت بعد انفلاتها: لا يليق بحال عبد وفَّقه الله لذلك: أن ينقض هذا المحكَم المبرَم، وأن يتحول إلى حالة يعلم من نفسه أنها لا ترضي ربه تبارك وتعالى .

إن الوقت الذي يعقب رمضان هو: وقت شكرٍ لله تبارك وتعالى:{وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، ومن المعلوم أن العصيان بعد الطاعة: ليس من الشكر للموفِّق للطاعة جل وعلا ، بل حقيقة الشكر: أن يعمل العبد طاعةً لله محققاً بطاعته لله شكر الله ، وقد قال سبحانه وتعالى:{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا } .

فلنحاسب أنفسنا، ونزن أعمالنا، ونتفكر في حالنا.
إن انقضاء شهر رمضان: مؤذِنٌ بانقضاء عمر كل واحد منا ، لأن الأزمان شهوراً وأسابيع وسنوات هي: من جملة عمر الإنسان ، فأنت أيها الإنسان زمنٌ محدود، ووقتٌ معدود: ينتهي عمرك بانتهاء زمانك ؛ ولهذا فإن مرور الشهور والأعوام: يعد تذكرةً وتبصرةً للمؤمن ، فإن اليوم أو الشهر أو السنة التي تنقضي هي: جزء من عمرك: ينقص عمرك بنقص الشهور والسنوات، أو انقضاء الشهور والسنوات ، وكل يوم أو شهر أو سنة تنقضي تُدنيك من أجلك، وتقربك من منيَّتك .
إنا كنا في وقتٍ قريب: نترقب دخول رمضان، ونتحيَّن مجيئه، وها نحن قد ودَّعناه !!؟، فأعمارنا شأنها شأن رمضان وشأن السنوات؛ فليعتبر عبدُ الله المؤمن، وليتفكر في حاله، وليحاسب نفسه، وليزن أعماله، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا ، فإن اليوم عملٌ ولا حساب، وغداً حسابٌ ولا عمل .

وإذا كان شهر الصيام الذي أوجب الله على عباده صيامه فرضاً متعيِّنا: قد انقضى، فإن مواسم الصيام لم تنقض ، إذا كان الصيام فرضاً قد انتهى وقته، فإن الصيام نفلاً لا تزال تتجدد أوقاته بتجدد الشهور والأسابيع والأعوام ؛ فهناك:( صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وصيام الاثنين والخميس ، وصيام العاشر من محرم ، وصيام يوم عرفة) ، إلى غير ذلك من صيام النفل المتجدد بتجدد الشهور والأسابيع والأعوام .

وها نحن نعيش:( شهر شوال) فيه موسم عظيم من مواسم الصيام الرابحة، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ" .
وفي الإقبال على:( صيام الست من شوال): أمارة من أمارات القبول لصيام رمضان، لأن من ثواب الحسنة الحسنةَ بعدها، كما أن صيام ستٍ من شوال: يُعدُّ من أبواب الشكر لله تبارك وتعالى على التوفيق للصيام في رمضان. كذلكم صيام الست من شوال: شأنه مع رمضان كشأن النافلة مع الصلاة المفروضة ؛ فكما أن النوافل مع الصلوات: تجبر نقصها، وتسُدُّ ما يكون فيها من خلل، فإن في صيام ست من شوال: جبرٌ لما يكون في صيام العبد من نقص أو خلل: إضافة إلى قول نبينا عليه الصلاة والسلام عن صيام الست من شوال: أن من صامها متْبِعاً لها بصيام رمضان، فكأنما صام الدهر كله ؛ لأنَّ رمضان بعشرة شهور، وستاً من شوال بشهرين، وهذا صيام السنة ، فإذا كان العبد مواظباً على ست من شوال بعد صيامه لرمضان، فكأنما صام الدهر كله .

اللهم لك الحمد على ما هيأتَ لنا من أبواب الخيرات، وصنوف البر والعبادات ، اللهم لك الحمد حمداً كثيرا على نعمك المتوالية، وآلائك المتتالية، وعطائك الذي لا يعد ولا يحصى.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
بقلم الشيخ:" الشيخ عبد الرزاق البدر"- مع تصرف يسير-.
جزاه الله خيرا.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
و ماذا بعد رمضان ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امساكية رمضان 2011م - رمضان 1432 هـ ، امساكية رمضان 2011 لجميع الدول
» و ماذا بعد رمضان ؟
» هل تعلم ماذا يحدث في أول ليلة من رمضان؟؟
» هل تعلم ماذا يحدث في اول ليلة من رمضان
»  لو كنت عود كبريت ماذا ستحرق ولو كنت ممحاة ماذا ستمحي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صداقة سوفت :: ۩۞۩ منتديات اسلامية ۩۞۩ :: ۩۞۩ الخيمة الرمضانية ۩۞۩-
انتقل الى: