"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" *** يُنصَبُ حول العرش يوم القيامة منابِر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نورليْسُوا بأنبياء ولا شهداء....يغبِطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها .
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 5158 الجنس : نقاط : 9688 السمعة : 110 العمر : 53 الموقع : صداقة سوفت
موضوع: الديكور الفرنسي: الطراز الباريسي الجميل الجمعة فبراير 05 2016, 19:10
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
الديكور الفرنسي: الطراز الباريسي الجميل
علي الرغم من أن هذه المنازل الباريسية لا تشترك في طراز واحد، إلا أن جميعها يبرز الاهتمام بالتفاصيل الفرنسية في حين تعكس في نفوس ساكنيها أعمق الرغبات وأقوي المشاعر. في هذه الشقق الباريسية سوف نري أن الطراز الفرنسي يعمل علي دمج القديم مع الجديد والسماح للقطع الفريدة بتكملة بعضها البعض والوقوف معا، بدلا من خلق مظهر يكون كل قطعة فيه “متطابقة”.
هذه الشقة تخلق جوا من التناغم في المكان مع فكرة اللونين الأسود والأحمر. بالإضافة إلي الوسائد الملقاة وكرسي ايمز الرائع. الشقة تعطي شعورا بالتناسق دون المبالغة في ذلك.
ليست كل الشقق الباريسية تقدم هذا الاستخدام الدرامي المثير للون الأحمر، ولكن هذه الشقة الفرنسية تبدو ساحرة للغاية.
من المثير للاهتمام أيضا أن نلاحظ مجموعة متنوعة من السجاد وأغطية الأرضيات الأخري المستخدمة في هذه الأماكن الباريسية. الخامات المختلفة تحمي الأرضيات الخشبية العتيقة في حين يبدو المكان لطيفا ومريحا للغاية.
بالرغم من بساطة التصميم، هذه الشقة تبدو مذهلة. فبإدخال الهواء الطلق داخلها يمكن لسكانيها الاستمتاع بفصل الربيع، بل وأيضا شهور الشتاء المطيرة الكئيبة.
هذه الشقة، مع شرفة لها درابزين من الحديد وأرفف الكتب الممتدة من الأرض إلي السقف تدل علي أسلوب الحياة الفرنسي. القراءة، والاسترخاء، والاحتفال بالجمال. المفروشات السوداء هي عنصر آخر في جمال هذه المنازل الفرنسية.
علي الرغم من أن هذه الشقة ذات طابع أكثر انفتاحا وعصرية من بعض الأماكن الأخري في هذه الجولة، إلا أن الثريا المركزية الضخمة والمفروشات المزخرفة، بالإضافة إلي وسادة الأرضية المستوحاة من آسيا، توحي بأنها تعرف مكانها.
منطقة المعيشة المفتوحة تتداخل بسهولة في المطبخ الضخم اللامع، مع بلاط باكسبلاش الذهبي والمساحات الهائلة. هي الملاذ المثالي لعشاق الطراز الباريسي.
مرة اخري، أرفف الكتب والسجاد المزخرف تعطي شعورا مميزا لهذا المنزل الباريسي الرائع. الكرسي الجلدي هو إضافة خالدة إلي زاوية المكتبة.
المفروشات الحديثة تمنح ساكني هذه الغرفة في الطابق السفلي مكانا للجلوس، النوم، الحلم، وحتي التأمل.
منزل آخر لعشاق الطبيعة، يتيح رعاية النباتات علي مستويات مختلفة خالقا لوحة فنية رائعة من الكائنات الحية.
ليست كل المنازل الباريسية تتمتع بفناء فخم كبير مثل هذا.
الأثاث والفن في هذه الشقة حديث بشكل بارز، ولكن وجود العناصر الكلاسيكية أيضا يعطي مزيجا رائعا وأنيقا.
غرفة معيشة رائعة مع وجود نبات الكرمة، جنبا إلي جنب مع الأكاليل الملونة، تعطي انطباعا فرنسيا رائعا.
الأرائك البسيطة والإضاءة الخفية تحول هذه المساحة العتيقة من القرون الوسطي تقريبا إلي مكان باريسي حديث.
ليس هناك خلط في المفاهيم بين العناصر الكلاسيكية لهذا المنزل مع الأبواب المزدوجة الضخمة التي تغلق باب غرفة المعيشة والزخارف المعمارية المعقدة علي السقف. إضافة طاولة القهوة الحديثة ووضعها في الكثير من الضوء يجعل هذه الشقة الفاخرة تناسب أي مستوي للتسلية.
الطاولات الجانبية الغير متطابقة والجدار العتيق جعلوا غرفة النوم الباريسية المشرقة هذه جميلة، دافئة، وأنيقة.
وهنا، مثال آخر لتسليط الضوء علي السقف، والسماح للخشب بالتألق بدلا من إخفائه تحت الطلاء أو التشطيبات.
في حين ليس كل منزل باريسي لديه مساحة لمطبخ ذواق، لا يزال هناك الكثير من الإهتمام بتفاصيل هذه المساحة المركزية، بدءا من الكونترتوب إلي غطاء الموقد اللامع.
استخدام المساحة الرأسية يكون ضروري دائما في البيئة الحضرية. هنا نري الكتب مكدسة بوضوح إلي السقف، مع سهولة الوصول من سلم أمين المكتبة المتموج.
في حين أن الستائر الثقيلة وأرضيات شيفرون ستكون بالمنزل في أي غرفة طعام عتيقة، اختيار الكراسي الأرجوانية المشرقة يضع هذا المكان في فرنسا المعاصرة.
هذا المنزل الباريسي يحتضن بوضوح جذوره مع الزخارف المعمارية الرائعة، والثريات الرقيقة والمفروشات العتيقة الجميلة. ومع ذلك، يمكننا أن نري لمحات أكثر حداثة في الأريكة الجلدية البيضاء وطاولة القهوة.