اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد حل علينا شهر رجب الكريم و سيليه شعبان ثم رمضان المعظم
اللهم بلغنا رمضان
كلنا شوق إليه و إلى نسماته النورانية
وإلى رحمته مغفرته و إلى عتقه من النار
ارتأيت أن أضع هذا الموضوع
نسجل يوميا أحاديث ، آيات ، أدعية أو قصص اسلامية عن هذا الشهر الكريم و فضله
حتى يحل علينا بإذن الله تعالى فننهل من فيضه و رحمته

و ها أنا أبدأ :
اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ 416202_1370674100

اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ 416202_1370674100

اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ PIC-824-1373279344

اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ RO2YA-34025-11

.
.

اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ 302d1205994382-5

.

《شهر رجب شهر معظّم عند الله》
فهو من الأشهر الحُرُم التي قال الله تعالى فيها :
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}
الأشهر الحُرُم هي :
[رجب ـ وذو القعدة ـ وذو الحجة ـ ومحرّم]
وسميت الأشهر الحُرُم بالحُرُم :
لعظم حرمتها ،،
وحرمة الذنب فيها ،،
فالمعصية في هذه الأشهر أعظم من المعصية في غيرها ـ وإن كانت المعصية محرّمة في كل وقت ـ
كما أن الحسنات فيها مضاعفة .
{فلا تظلموا فيهن أنفسكم}
▫معناها :
لا تنتهكوا حرمة الشهر بالوقوع في الذنوب .
قال الطبري :
"الظلم : العمل بمعاصي الله ، والترك لطاعته"
" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ 13601452289

وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد:

"اللهم بلغنا رمضان"

إنه الدعاء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال: « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ».

"اللهم بلغنا رمضان"

تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.

"اللهم بلغنا رمضان"

نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط.

فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟! لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان..

- الإكثار من الدعاء: "اللهم بلغنا رمضان"

فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.والاكثار من الذكر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً، وأذكار اليوم والليلة، وذكر الله على كل حال.

- الإكثار من الصوم في شعبان تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضل أن يكون الصوم على إحدى صورتين (إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض).

- العيش في رحاب القرآن الكريم والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن.

- تذوَّق حلاوة قيام الليل من الآن بقيام ركعتين كل ليلة بعد صلاة العشاء. وتذوَّق حلاوة التهجد والمناجاة في وقت السحَر بصلاة ركعتين قبل الفجر مرةً واحدةً في الأسبوع على الأقل.

- قراءة أحكام وفقه الصيام كاملاً:
الحد الأدني من كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق، ومعرفة تفاصيل كل ما يتعلق بالصوم، ومعرفة وظائف شهر رمضان، وقراءة تفسير آيات الصيام.

- إعداد هدية رمضان من الآن لتقديمها للناس دعوةً وتأليفًا للقلوب، وتحبيبًا لطاعة الله والإقبال عليه؛ بحيث تشمل بعضًا مما يلي (شريط كاسيت- مطوية- كتيب- ملصق- .. إلخ).

- إعداد مجلة رمضان بالعمارة السكنية التي تسكن بها؛ بحيث تتناول كيفية استقبال رمضان.

- تربية النفس بمنعها من بعض ما ترغب فيه من ترف العيش، والزهد في الدنيا وما عند الناس، وعدم التورط في الكماليات من مأكل ومشرب وملبس كما يفعل العامة عند قدوم رمضان.

- التدريب على جهاد اللسان، فلا يرفث، وجهاد البطن فلا يستذل، وجهاد الشهوة فلا تتحكم، وجهاد النفس فلا تطغى، وجهاد الشيطان فلا يمرح.

- إعداد ورد محاسبة يومي على بنود التهيئة الرمضانية المذكورة هنا.

اللهم أجعل أيام رجب وأواخر رجب جابرة للقلوب،، ساترة للعيون،، ماحية للذنوب،، مفرجه للكروب...
اللهم شوقنا لشهرك الكريم.. فيــــــــــــــا رب لا تحرمنا نحن وأحبتنا من صيامه وقيامه...
اللهم بلغنا رمضــــــــــــــــــــان لا فاقديــــن ولا مفقوديــــــــــــن... آمين يارب العالمين

بقي 41 يوما على قدوم الحبيب

ما أجمل أن تكون حاضرا في كل الصوّر الآتية

أن تعين جارك

أن تحمل عن امرأة مسنّة متاعها

أن تزيل أذًى من الطريق

أن تتصدّق

أن تزور مريضا

أن تعامل النّاس بخلق حسن

اللهم بلغنا رمضــــــــــــــــــــان لا فاقديــــن ولا مفقوديــــــــــــن..

. آمين يارب العالمين

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش الكريم
مسجد معاوية بن أبي سفيان .....عمان /الأردن ( 29/7/2011)
محمد حماد أبو مصعب ... (( كيف نستقبل رمضان ))
الحمد لله الذي أنزل على عبده الفرقان... ليكون للعالمين نذيرا ..
الحمد لله المحمود بكل لسان ..المعبود في كل زمان ومكان
الحمد لله الذي جعل شهرَ رمضانَ.موسما للطاعات ،
وأفاض على الصائمين نعيم الرضوان
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله....صفه وخليله ...بلغ الرسالة ...وأدى الأمانة .....
أرسله ربه بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً..وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، ...صلوات رب وسلامه عليه
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً))
اتقوا الله .عباد الله ..حق التقوى، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى،
وَٱتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
فحياكم الله جميعا ...وطبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا ,
عباد الله
يقول ربي جل وعلا (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
وجاء في الحديث .. :(افعلوا الخير دهركم ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله..
فإن لله نفحات من رحمته ...يصيب بها من يشاء من عباده ،.)
عباد الله
إن الله جل وعلا هو المتفرد بالخلق والاختيار من المخلوقات
( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) القصص:68،
فالله تعالى اختار من الأزمان مواسم للطاعات ..واصطفى فيها أياما وليالي وساعات
فضلا منه وإحسانا .. ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ..
عباد الله ...حديثنا اليوم عن ضيف كريم ... يحل علينا بعد أيام
ضيف عزيز وشهر كريم وموسم عظيم ..ينشر عبيره بين الأيام والأشهر والأعوام ..
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )
شهرٌ .. تضاعف فيه الحسنات .. وتكفر فيه السيئات ..
شهر.. تُقال فيه العثرات..وتجاب فيه الدعوات.. وترفع فيه الدرجات ..
شهر.. تفتح فيه أبواب الجنان .. وتغلق فيه أبواب النيران ..
كان النبي صلوات ربي وسلامه عليه يحتفي بهذا الضيف الكريم ..
وكان النبي صلوات ربي وسلامه عليه إذا رأى هلال رمضان
قال : (( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان .. والسلامة والسلام ..هلال خير ورشد..ربي وربك الله ))
وكان صلى الله عليه وسلم ...يبشر أمته بمجيء هذا الشهر المبارك
فيقول .. صلى الله عليه وسلم
(( أتاكم رمضان شهر مبارك فرض عليكم صيامه ....تفتح فيه أبواب السماء..وتغلق فيه أبواب الجحيم ...وتغل فيه مردة الشياطين ....فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها .. فقد حرم))
قال ابن رجب رحمه الله:هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان
وكان سلفنا الصالح ...يهنئون بعضهم بعضاً برمضان،
كانوا يدعون الله ستة أشهر.. أن يبلغهم رمضان
ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان فإذا استقبلوه أحسنوا فيه..
وكان من دعائهم ...اللهم سلمني إلى رمضان
وسلم لي رمضان ....وتسلم مني رمضان متقبلا
مرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام...يا حبيباً زارنا في كل عام
إنها البشارة التي عمل لها العاملون ....وشمر لها المشمرون
وفرح بقدومها المؤمنون..المؤمن يفرح بطاعة الله جلا وعلا..
المؤمن لا يشبع من خير حتى يكون منتهاه الجنة ..
عبد الله ... أمة الله
فأين فرحتك ؟...وأين شوقك ؟ لاستقبال رمضان ..
شهر العطايا والنفحات والمنن والهبات..
في دنيا الناس إكرام الضيف سجية الكرام ..وأخلاق العظام
فإذا أقبل الضيف تهللت بيوتنا فرحا بقدومه ..
عبد الله ..أمة الله
استحضر في قلبك الآن.لو أن أحب الناس إليك غاب عنك أحد عشرا شهرا .....
ثم بشرت بقدومه وعودته ...خلال ساعات ..كيف ستكون فرحتك بقدومه ...
يفرح المؤمنون بقدوم شهر رمضان ....ويستبشرون به خيرا
((قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ))
اللهم بلغنا رمضان ..وأعنا فيه على الصيام والقيام يا رب العالمين
بين النبي صلوات ربي وسلامه عليه
اختلاف الناس في الاستعداد لرمضان ((وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى))
فعن أبي هريرة رضي اله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما أتى على المسلمين ..شهٌر خير ٌ لهم من رمضان ولا أتى على المنافقين ..
شهر شر لهم من رمضان ...وذلك لما يُعِدَّ المؤمنون... فيه من القوة للعبادة
وما يُعِدَّ فيه المنافقون ...من غفلات الناس وعوراتهم
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم :
((وما يُعِدَّ فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم))
يعني أن المنافقين يستعدون في شهر رمضان.. للإيذاء بالمسلمين ...وتتتبع عوراتهم أثناء غفلاتهم ...وكأن ذلك غنيمة اغتنموها .....
وهذا الوصف ينطبق على أهل الفن والأعلام والفضائيات الذين يغتنمون موسم الطاعة ...لصد الناس عن سبيل الله تعالى ...
فدعاة.وأصحاب الفضائيات والإذاعات..يستعدون لرمضان
قبل مجيئه بستة أشهر ...يحشدون كل فلم خليع ..وكل مسلسل وضيع ....
وكل غناء ماجن ....للعرض على المسلمين.. في أيام رمضان ..
عباد الله ..كيف نستقبل رمضان ؟
أولا :بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار
جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله - وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟
فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .
نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير...
نعم علينا بالتوبة .. وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
ثانيا : النية الصادقة .. ننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .
إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى
واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها
ثالثا : العزيمة الصادقة والمبادرة بالأعمال ..
إن كنت قبل رمضان كسولا عن شهود صلاة الجماعة في المسجد
فاعقد العزم في رمضان .. على عمارة بيوت الله تعالى
(إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ))
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح))
فصلاة الجماعة ...تعدل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ..
عبد الله ....كن من أهل المساجد ....فالمسجد بيت كل تقي ...
عبد الله ..أمة الله
إذا كنت شحيحا بالمال ....فاجعل رمضان موسما للبذل والجود ...
فهو شهر الجود والإحسان ...كان صلى الله عليه وسلم...كالريح المرسلة بالإنفاق
ففي الحديث : (( ما من يوم يصبح العباد فيه.. إلا ملكان ينزلان
فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا.. ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا))
والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي ...أنفق يا ابن ادم ينفق عليك
عبد الله ..أمة الله
إذا كنت غافلا عن ذكر الله تعالى ...فاجعل رمضان أيام ذكر ودعاء .
وتلاوة لكتاب ربك تعالى .. فهو شهر القران
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..))
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف .(( رواه الترمذي
قال الحسن البصري رحمه الله :
( إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همته ))
عباد الله ...لنجعل من رمضان موسوما للطاعة والعبادة .. وإن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحدٌ فافعل،...وفي كل ليلة يُفتح باب الإجابة من السماء، ...
وخزائن الوهَّاب ملأى، فسل من جود الكريم،... واطلب رحمةَ الرحيم،
فهذا شهر العطايا والنفحات وأعجزُ الناس من عجز عن الدعاء.
فالله جل وعلا يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )الحج77
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي جعل شهر رمضان موسما للطاعات ..وأفاض على الصائمين
العطايا والنفحات .. وأشهد أنَّ محمداً عَبْدُهُ ورسولُهُ المبعوثُ إلى الإِنس والجان،
قال رب جل وعلا : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله قال يوما وحضر رمضان ....
قال : (( أتاكم رمضان ، شهر بركة , يغشاكم الله فيه ( أي يحيطكم برحمته ) ...
فينزل الله فيه الرحمة..ويحط الخطايا ....ويستجيب فيه الدعاء...
وينظر إلى تنافسكم فيه...ويباهي بكم ملائكته ..
فأروا الله من أنفسكم خيرا..فإن الشقي من حرم فيه.. من رحمة الله عز وجل ))
عباد الله
أكرموا هذا الوافد الكريم ...استقبلوه ...بالتوبة الصادقة.. والرجوع إلى الله تعالى
أروا الله من أنفسكم في هذا الشهر خيرا فإن لله نفحات .
من حرمها.فقد حرم خيرا كثيرا
جاهدوا أنفسكم ...أخلصوا النية لله في الاستعداد له
فربما قطع هادم اللذات ....تلك الأماني فشهر رمضان .....هو شهر المغفرة
فاحذروا الشحناء والقطيعة..فإنهما من موانع المغفرة .....
اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه.
(يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:182].
هذا وصلوا وسلموا على البشير النذير والسراج المنير ...
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللهم إنا نسألك في هذا اليوم أن تعتق رقابنا ورقاب آبائنا من النار
اللهم واغفر لنا يا غفار
اللهم ارحمنا أجمعين، واغفر لنا ذنوبنا يا رب العالمين!
اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من عتقائك في هذا الشهر الكريم،
اللهم من كان منا مقصراً فرده إليك رداً جميلاً،
اللهم من كان منا مشتغلاً بمعصية فارزقه التوبة منها يا رب العالمين!
اللهم اجعلنا أخياراً أبراراً يا أكرم الأكرمين!
اللهم انصر الإسلام وأهله..
اللهم انصر الإسلام وأهله في الأرض يا رب العالمين!
اللهم اكشف أستار المنافقين، اللهم اهتك أستار المنافقين،
اللهم واجعل عبادك الأخيار في خيرٍ ونصرٍ وعافية يا رب العالمين!
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. وقوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.

اللهم أجعل أيام شعبان وأواخر شعبان جابرة للقلوب،، ساترة للعيون،، ماحية للذنوب،، مفرجه للكروب...
اللهم شوقنا لشهرك الكريم.. فيــــــــــــــا رب لا تحرمنا نحن وأحبتنا من صيامه وقيامه...
اللهم بلغنا رمضــــــــــــــــــــان لا فاقديــــن ولا مفقوديــــــــــــن... آمين يارب العالمين

اللّهم بلغنا رمضـــان

00000000

000

0

اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين
اللهم إنا لك نعبد ولك نركع ونسجد وإياك ندعو ونحمد آمنا بك نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك كان مَحْذُورا،
اللهم يا فارق الفرقان ومنزل القران خالق الإنسان عالم السر والإعلان. بارك اللهم لنا وللمسلمين في صوم شهر رمضان وأعنا فيه وفي غيره على الصيام والصلاة والقيام وعلى تلاوة القران، واقطع عنا حزب الشيطان وزحزحنا عن النيران، وامنن علينا بالتوبة والغفران والقبول والرضوان وحبب إلينا الإيمان وزينة في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واسكنا اللهم الجنان وزوجنا من الحور العين الحسان واتنا من كل فاكهة زوجان في دارك دار السلام بمنك وفضلك وجودك وكرمك وإحسان لطفك يا ذا الجلال والإكرام، وارزقنا صيامه وقيامه وإتمامه وقبوله وتوفنا مع الإبرار، وصلى على سيدنا محمد سيد الأخيار.
اللهم بارك لنا في ما تبقى من شعبان وبلغنا رمضان.
اللهم ارزقنا صيام رمضان إيمانا واحتسابا يا كريم.
اللهم بلغنا رمضان، اللهم بلغنا رمضان، اللهم بلغنا رمضان، اللهم بلغنا رمضان أياما عديدة وأعواما مديدة.
... و صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آل بيته الطاهرين

0000000000000

0000

0

الليلة هي ليلة الشك
فاللهم بلغنا رمضان و أعنا على صايمه و قيامه على النحو الذي يرضيك عنا
اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ 10487484_339046456249593_3684019121252063566_n

اللهم بلغنا رمضان 1437 هـ 10487484_339046456249593_3684019121252063566_n

» اللهم بلغنا رمضان
» اللهم بلغنا رمضان
» اللهم بلغنا رمضان 1438 هـ
» اللهم بلغنا رمضان 1436 هـ
» اللهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان