بـــارك الله فيك أخي العزيز بلاك مان
موضوع في القمّة والفائدة
صحيح أن جسم الإنسان محاط بإشعاعات وحقول مغناطيسية تدعى بالهالة المغناطيسية
وهذه الهالة المغناطيسية تختلف من شخص لأخر حسب حالته النفسية ودرجته الإيمانية ومدى صفاء سريرته وقربه أو بعده من الله سبحانه وتعالى
كما أن هناك بعض البشر يمتلكون ظاهرة الجلاء البصري حيث يستطيعون مشاهدة الهالة النورانية حول جسد الانسان دون الحاجة إلى جهاز أشعة
وهناك بعض هذه الآيات والاحاديث النبوية التي أشارت الى هذه الطاقة.
قال تعالى (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) سورة الانعام.
ويقول تعالى (وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور) سورة المائدة.
ويقول تعالى (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا) سورة الحديد.
ولقد أثبت القرآن أن تلك الطاقة حول جسد الانسان تتلون تبعاَ لحالة صاحبها من ايمان وكفر وحب وكراهية فتدل عليه يوم القيامة
قال تعالى (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذٍ زرقا) سورة طه.
ويقول تعالى (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة)سورة الزمر/الآية60.
وهناك ارشادات في السنة النبوية لزيادة الطاقة حول الانسان والتي تحسن الصحة النفسية لديه والحالة الايجابية اليومية من التفاؤل وحب الحياة وتقبل الآخر حتى ولو كان الآخر سيء في التعامل الاجتماعي. ومن هذه النصائح النبوية تغير الجو والخروج في نزهة بين احضان الطبيعة الخلابة، يقول النبي محمد (روّحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب إذا كلّت عميت) وعمى القلوب هو ضعف الطاقة وليس الجسد، وذلك بسبب روتين الحياة الممل.
يقول تعالى (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) سورة الفتح/الآية 29. وهذه دلالة قوة الهالة النورانية حول من يقومون بالصلاة من المؤمنين والمؤمنات
يقول تعالى (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار) سورة الحديد/الآية12.
كذلك الوضوء قبل الصلاة أو الاستحمام تزيد من الطاقة الايجابية. والسعي الى المساجد حيث ورد عن النبي أن يقول الانسان وهو يمشي (اللهم اجعل امام نورا ومن خلف نورا، وعن يميني نورا وعن يسار نورا، ومن فوق نورا ومن تحت نورا، وجعل لي نورا).
كما أن الطواف حول الكعبة، فقد اثبت علم الطاقة ان الدوران باتجاه عقارب الساعة اي من اليسار الى اليمين يبدد الطاقة، في حين الدوران بعكس عقارب الساعة من اليمين الى اليسار يجعلك تكتسب طاقة وهذا ما نفعله عندما نطوف بالكعبة.
وعلينا ان نقوم بما قام به النبي قبل النوم حيث كان يقرأ سورة الاخلاص والمعوذتين ثم ينفخ على كفيه ويمسح بهما جسده، وهذا يساعد على زيادة الطاقة ويطرد الطاقات الشريرة التي قد تصيب هالتك كالعين ومس الجن.
موضوع شيّق والخوض فيه لا ينتهي
الحمد لله أن جعلنا مسلمين
0000000
000
0