دور المعلم في القرن الواحد والعشرين
يتسم هذا العصر بالتغير المعرفي والتكنولوجي السريع..
فلم يعد المعلم كما كان قديماَ مقتصراَ على القاء الدرس وتقديم المعلومات للطالب فحسب ،
ولم يعد الطالب كما كان قديماَ معتمداً على المعلم والمدرسة في تلقي المعرفة
بل أصبح الطالب مطلعاً مدركاً لما حوله نتيجة استخدامه التقنية في حياته اليومية ،
لذلك أصبح دور المعلم أكبر وأشمل
فعليه أن يقوم بتهيئة الجو الملائم لنمو الطالب النفسي والعقلي
واستثارة الميل والرغبة في في التعلم لدى الطالب
حتى يستطيع أن يواكب التغيرات الثقافية والمعلوماتية والاجتماعية
وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المجتمع والحياة ...
بالإضافة الى دوره التعليمي يقوم المعلم أيضا بأدوار أخرى مثل :
الأشراف والإرشاد والتخطيط وتنظيم أنشطة أخرى خارجة عن نطاق المنهج
باختصار ....
تحول دور المعلم من ملقن للمعرفة الى ميسر للمعرفة
فيتوجب على المعلم أن يكون على أطلاع دائم بالجديد من المعلومات
والتقنيات الحديثة ودمجها بالمنهج الذي يتم تدريسه
هذا من شأنه أن يحفز العملية التعليمية وان يرفع المستوى المعرفي لدى الطلاب .
اننا مقبلون على عصر جديد يحمل آفاقاَ وتحديات جديدة
والمعرفة ليست مجرد وسيلة أنها غاية في حد ذاتها
وإن لم ندرك ذلك في الوقت المناسب فاتنا القطار ويستوجب علينا حينها
تسليم مشعل العملية التعليمية للجيل الجديد بكل سلبياته وإيجابيته
.... نصيحة محب ...
00000000
000
0