سبحان الله الذي قال : " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " !!
وقد يسأل سائل : كيف تكون الحياة الطيبة في هذه الحياة التي جُبلت على الكدر والضيق ؟!
والجواب : أن المؤمن يعيش بين الصّبر والشّكر . .
فهو يستمتع بصبره على البلاء لأنه يستشعر عاقبة ذلك ودلالته..
هو يؤمن في قرارة نفسه أن الابتلاء علامة الحب !
" إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " !
ويؤمن يقيناً .. أن هذا الحب لا يكون لمجرد البلاء فحسب .. بل لمدافعة هذا البلاء بالصبر والرضا :
" فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " !!
ولذلك هو يعيش حياته طيّب النفس راضياً . .
مؤمناً مصدّقا . .
متفائلاً بوعد الله ( ومن أصدق من الله قيلا ) !!
المكتئبون . .
لا يخفّفون مصائبهم باكتئابهم أو سخطهم . .
لكنهم يزيدون مصيبتهم مصيبة أخرى !!
الألم والحزن لن يجرّد الماضي ولا المستقبل من مآسيه .. لكنه حتماً يجرد اليوم من أفراحه !!
اطلق عنان قلمك . .
وابسط له راحة ورقتك . .
واكتب بكل قطرة من قلمك أملاً ..
وامحُ به ألماً . .
أوَ ليس قد قيل : لم أرَ باكياً أكثر تبسّماً من القلم !!
ولا بدَّ مِـن شكوى لِذي مروءةٍ :::: يواسيكَ أو يسلّيكَ أو يتوجّــعُ