زكرياء مدير الموقع
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 8685 الجنس : نقاط : 174269 السمعة : 188
| موضوع: أيها الفتى انك بني ! الأربعاء ديسمبر 30 2009, 08:28 | |
| احببت ان اقص عليكن قصه حقيقيه هى اغرب من الخيال وقد رويت بواسطة رجل من اهل الكوفه حيث قال: كنا مع (مسلمه بن عبد الملك ) ببلاد الروم فسبى سبى كثيرواقام ببعض المنازلفعرض السبى على السيف فقتل خلقا كثيراحتى عرض عليرشيخ ضعيف فأنر بقتله فقال :ما حاجتك الى قتل شيخ مثلى ان تركتنى جئئتك باسيرين من المسلمين شابين فقال ومن لى بذلك ؟ قال :انى اذا وعدت اوفيت قال:لست اثق بك قال :فدعنى اطوف فى عسكرك لعلى اعرف منيكفلنى الى ان امضى واجىء بالاسيرين فوكل من امره بالطواف معه فى عسكره والاحتفاظ به فما زال الشيخ يطوف ويتصفح الوجوه حتى مر بفتى من بنى كلاب قائما يحسن فرسه فقال : يا فتى اضمنى من الامير وقص عليه قصته فقال الشاب: افعل وجاء الفتى معه الى (مسلمه)فلما مضى قال:اتعرفه ؟ قال : لا والله قال : ولما ضمنته ؟ قال رأيته يتصفح الوجوه فاختارنى وكرهت ان اخلف ظنه .............. فلما كان من الغد عاد الشيخ ومعه اسيرين من المسلمين شابان دفعهما الى مسلمه وقال:ياذن الامير فى هذا الفتى ان يصير معى الى حصنى فاكافئه على ما فعل معى ؟؟ قال مسلمه:ان شئت فامض معه. فلما مضى وسار معه الى حصنه قال له :تعلم والله يا فتى انك ابنى؟؟؟؟؟؟؟ قال الشاب: وكيف الكون ابنك واا عربى مسلم وانت رومى نصرانى؟ قال : اخبرنى عن امك من هى ؟ قال:روميه قال:فانى اصفها لك فان صدقت فبالله تصدقنى
فقال افعل فاقبل الرمى يصف امه ما نقص منها شىء فقال:هى كذلك فكيف عرفت انى ابنها ؟؟؟ فقال: بالشبه وتعارف الارواح وصدق الفراسه ثم اخرج اليه امراه فلما راها الفتى لم يشك فى انها امه لشدة شبهها بها وخرجت عجوز كانها هى فاقبلن يقبلن راس الفتى فقال له الشيخ : هذه جدتك وهذه خالتك ثم خرج من حصنه واخرج اليه جلبا كثيرا وثيابا فاخره فقال هذه لوالدتك عدنا منذ سبيت , فخذه معك فادفعه اليها فانها ستعرفه ثم اعطاه لنفسه مالا كثيييييييرا وثيابا جليله وحمله على عدة دواب وبغال والحقه بعسكر مسلمه وانصرف
فاقبل الفتى قافلا حتى دخل منزله فاقبل يخرج الشىء مما عرفه الشيخ انها لامه فتراه فتبكى فيقول لها قد وهبته لك فلما اكثر هذا عليها قالت: يا بنى اسالك بالله من اين صارت لك هذه الثياب ؟ وهل قتلتم احد من اهل الحصن الذى كان فيه؟؟؟ فقال لها الفتى ما حدث وهى تبكى فقال لها ما يبكيك ؟ فقالت : الشيخ والله والدى واعجوز امى وتلك اختى فقص عليها الخبر واخرج بقية ما كان معه مما انفذه ابوها اليه فدفعه لها | |
|