سؤالي إليكم.........

االسلام عليكم كيف الحال ....من الحكم التي تمر في منتدانا* إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب *أريد منكم أن تعطوني رأيكم فيه و هل حقا أصبح زماننا أسودا إلى هذه الدرجة أرجو منكم التفاعل و تقبلوا تحياتي الحارة إليكم

تحية طيبة إليك همسة أمل
فيما يخص الحكمة ، أنا لا أومن بها كثيرا ، فنحن و الحمد لله قد من الله علينا بالعقل و ميزنا به عن الحيوانات و سائر المخلوقات ، فلا يمكن أن نكون و لن نكون حيوانات و لسنا في غابة ، بل ربما هذه الحكمة قالها شخص قد مر بتجارب محزنة و فيها كثير من الظلم من بعض الأشخاص فاستنتج أنه لا بد له أن يكون ذئبا اي قويا و إلا أكلته الذئاب أي أكل حقه الأقوياء
لكن يجب عدم التشاؤم بل يجب الثقة في الله دائما ، فهو يمهل و لا يهمل
إن للباطل لجولة و إن للحق لصولة
و ليس بعد الظلام الدامس إلا نور الفجر

ما رأي أنا في الحكمة, يجب علينا أن تكون قلوبنا دائما صافية متسامحين, فاللاسلام دعانا أن نكون هكذا, فلا يجب علينا رد الإساءة مهما أخطأ الاخرين في حقنا.

إن لم لتكن ذئبا أكلتك الذئاب

مقوله تتردد على أسماعنا كثيرا ولانعلم عن مفهومها الخاص إلا الشيء القليل كل مانعرفه هو أن لم نتكن ذئابا أكلتنا الذئاب ...
لماذا نقابل الحده بالحده والشده بالشده والغلظه بالغلظه لم يجب علينا أن نكون ذئاب تارة وحمل وديع تارة أخرى ...
لم لانكون وسطا ندير أمورنا مع الغير بالوسطة ولانكون لينين فنثنى ولا قاسين لنكسر

صحيح قد تمر علينا فترات نحتاج فيها أن نكون ذئابا شرسه ولكن مع من هو ذئب شرس وليس
مع ذلك الحمل الوديع

وأخيرا أنا مع هذه المقوله في مكان وزمان محدد وليس دائما وأبدا حتى لانهظم حق ذلك الحمل الوديع الطيب فهو لايستحق منا كل هذه الشراسة

شكرا جزيلا