ولدان مشرفة سابقة
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 1 الجنس : نقاط : 5 السمعة : 1 العمر : 41
| موضوع: انتبهوا....المجتمع الرجولي يتحول....!!!! السبت يوليو 16 2011, 18:42 | |
| قلة هم الرجال الذين لا يزالون يذكرون كم كان زمن القوامة جميل.....عندما كانت الزَّوجات والأخوات والأمهات لا يحملن عبء التفكير فيما سيؤول إليه حالهن إن قُدِّرَ لهن الترمُّل أو اضطررن إلى مواجهة صعاب الحياة التي لا ترحم، فيسارع حينها اقرب المقربون إلى احتواء النقص المُخلَّف وعدم تحسيس المرأة بأنها ضعيفة ومنكسرة، فتزيد نخوتهم من شدة اعتزاز المرأة وافتخارها بإنجاب رجال كهؤلاء.. هي قصص من واقعنا المعاش، نضطر على مضض تجرع جرعة الم إضافية كل يوم بسبب ما نسمعه من هنا ومن هناك عن عائلات بلا رجال، ولا نقصد هنا باختفائهم عدديا بل نعني اختفائهم معنويا، بحيث أصبحنا لا نشعر بوجودهم ولا نلمس بصمتهم على حياتنا، هم رجال أرادوا عن طوع التخلي عن رجولتهم لأنها ببساطة لم ولن تخدمهم في زمن المصلحة الشخصية التي يسعى الناس لتحصيلها وزيادتها وترسيخها،عائلات تهوي الى الحضيض وأخرى لا ترقى لتُصنَّفَ أساسا في خلية المجتمع، اسر قد تخلى رجالها عن مسؤولياتهم ليهربوا مما يجب أن يكونوا عليه، وتركوا أهاليهم يتخبطون بين البحث عما يسد رمقهم بشرف وبين لعب دورين في دور واحد.... الرجولة تولد مع الرجل ولا تكتسب، فهي تسري في دم الرجل، الرجولة شرفه وعرضه وكيانه وهويته، الرجولة طريقة معاملة: حنان وعطف واحتواء، فان تخلى الرجل عن رجولته فماذا يمكن له أن يتحول؟؟؟ أمَّا ما هو شائع الآن، فهي الرجولة الآنية أو الظرفية أو المؤقتة سمها ما شئت، والتي تظهر فجأة وبدون سابق إنذار، وتترجم في حالات التعسف الأسري والعنف الممارس ضد المرأة سواء كانت الزوجة أو الأخت، فتتجلى للعيان إن أبدت أي منهما انتفاضا عن الاستغلال الممارس في حقها، أو امتنعت عن الانصياع ، فنرى الرجل يستعمل قوته البدنية و يستعرض خشونة صوته ليثبت لأنثاه انه لايزال رجلا وانه مازال يستطيع إخضاعها في أية لحظة يشاء، لكنه بالمقابل لا يخجل بمشاركتها لراتبها الشهري ولا بمشاطرتها لسيارتها الخاصة، إضافة إلى اقتسام كل الامتيازات التي أدرتها عليه سياسة الانسلاخ عن الرجولة. وهناك نوع آخر من التحول وهو التحول الهادئ: والذي نجد الرجل فيه قد اختار أن يصبح خانعا ولا يكترث ولا يتأثر حتى تحت أي شكل من أشكال الضغوطات، فنجده مستسلما ولا يستطيع تدبر أتفه شؤون البيت والأسرة، فلا تهزه ولا تحركه افضع المصائب التي يمكن أن تسقط على رأس عائلته بل يبقى في الغالب متكلا على الآخرين سواء كانت زوجته أو أخواته لإيجاد الحلول وتدبير شؤون المنزل. بقلم: ولدان
| |
|
sara hajer صديق ذهبي
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 7254 الجنس : نقاط : 14311 السمعة : 116 العمر : 53 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: انتبهوا....المجتمع الرجولي يتحول....!!!! السبت يوليو 16 2011, 18:46 | |
| شكرا جزيلا لك ولدان ومرحبا بك عضوا جديدا بيننا أتمنى تفيد وتستفيد :ab93: | |
|
عبد الحليم صديق برونزي
البلد : الهواية : عدد المساهمات : 1127 الجنس : نقاط : 1882 السمعة : 37 العمر : 55
| موضوع: رد: انتبهوا....المجتمع الرجولي يتحول....!!!! الأحد يوليو 17 2011, 07:46 | |
| قال الله تعالى في سورة الأحقاف 15: "ووصينا الانسان بوالديه حسنا , حملته أمه كرها ووضعته كرها , وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربّ أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي , إني تبت إليك وإني من المسلمين".
من هذه الآية العظيمة نلمس أمرا هاما جدا ألا وهو أنه على من يبلغ سن الأربعين عليه أن يجدّد التوبة والأنابة الى الله عزوجل ويعزم عليها, ولا يجب أن يغيب عن بالنا أبدا أنّ الرجولة بمفهوم القرآن الكريم تختلف كثيرا عنها في مفهومنا, فرجولة القرآن الكريم هي التعامل من منطلق أن الدين هو المعاملة, بينما في مفهومنا السيطرة والتعسف ورفع الصوت وفرض الهيمنة والتباهي بما هو زائل من أمور الدنيا من مال وبنين ونساء وقناطير مقنطرة من الذهب والفضة, كما في قوله تعالى في سورة آل عمران 14: " زيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث , ذلك متاع الحياة الدنيا, والله عنده حسن المئاب". اذا كان الله تعالى يخبرنا عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ من النساء والبنين , وبدأ بالنساء لأنّ الفتنة بهنّ أشد, كما في الحديث: ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء, ولا أريد أن يفهم العامة من هذا أنه صلى الله عليه وسلم يقصد الزوجة, لا بل يقصد نساء المتعة اللواتي يبعن أجسادهن للرجال, بينما الزوجة مصانة محترمة في دين الله شأنها عند الله تعالى شأن الرجل لا فرق بينهما الا في أمور بسيطة لا تؤثر على كينونتها أبدا, ولو بحثنا في القرآن الكريم لوجدنا أن الاسلام ساوى بين المرأة والرجل في كل شيء الا في الميراث والشهادة, وما عدا ذلك فهي معه في كل شيء, فالرجولة ليست الا قوة وكرامة وعزة نفس , , وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس الشديد بالصرعة, انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.... هذا هو الرجل الذي نادى به الاسلام, كما في قوله تعالى: " محمد رسول الله, والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا, سيماهم في وجوههم من أثر السجود",
هذه صفات الرجل المؤمن عند الله عزوجل, يكون أحدهم شديد على الكفار رحيم بالأخيار, عبوسا في وجه الكافر , بشوشا في وجه المؤمن, تماما كما في قوله صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا.. وكقوله عليه الصلاة والسلام: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير.
فأين نحن من هذه الصفات الجليلة التي ذكرها القرآن الكريم وثنى عليها نبينا صلوات ربي وسلامه عليه؟
للأمانة: منقول من موقع آخر فجازى الله خيرا من كتبها.
مرحبا بك ولدان في منتدانا الغالي . " ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا وإذا رأيت ثَمَّ رأيت نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر و إستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا " | |
|