حدث في مثل هذا اليوم 20 أغسطسأحداث1976 - الزعيم الدرزي كمال جنبلاط يحذر من قيام وطن قومي ماروني في لبنان يكون أخطر من إسرائيل.
636 - وقوع معركة اليرموك بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والبيزنطيين بقيادة هرقل.
1882 - الإنجليز يحتلون بورسعيد والإسماعيلية وذلك في بداية الاحتلال الإنجليزي لمصر.
1914 - ألمانيا تحتل بروكسل في الحرب العالمية الأولى.
1940 - الزعيم الشيوعي ليون تروتسكي يتعرض لعملية اغتيال في المكسيك أدت إلى وفاته بعد يوم.
1956 - قادة الثورة الجزائرية يعقدون مؤتمر الصومام في منطقة القبائل، وفيه إتخذ قرارًا بإقامة المجلس الوطني للثورة الجزائرية.
1960 - الاعلان عن استقلال السنغال.
1975 - ناسا تطلق المستكشف فايكينغ 1 باتجاه المريخ.
1977 - إطلاق المسبار الفضائي فوياجر 2.
1982 - القوات متعددة الجنسيات تشرف على انسحاب قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان.
1986 - الاتحاد السوفيتي يعترف رسميًا بكارثة مفاعل تشرنوبل النووي.
1991 - إستونيا تعلن استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في بوادر انهيار الاتحاد.
1998 - الولايات المتحدة تطلق صواريخ كروز على كل من أفغانستان والسودان لتثأر لتفجيرات سفاراتها في كينيا وتنزانيا.
2002 - عراقيين مناهضين لحكم صدام حسين يحتلون السفارة العراقية في برلين لعدة ساعات.
2008 - الأردن تفرج عن الأسرى الأردنيين سلطان العجلوني وأمين الصانع وخالد أبو غليون وسالم أبو غليون بموجب اتفاق يقضي بالأفراج عنهم بعد قضائهم مدة 18 شهر في السجون الأردنية بعد تسلمهم من السجون الإسرائيلية.
2009 -
إسكتلندا تعلن الإفراج عن المدان في قضية لوكربي عبد الباسط المقرحي وذلك لأسباب إنسانية.
إجراء ثاني انتخابات رئاسية في أفغانستان بعد سقوط حكومة طالبان.
العداء الجامايكي يوسين بولت يحطم الرقم القياسي العالمي في 200 متر وذلك في بطولة العالم لألعاب القوى.
مواليد1779 - جونز جاكوب برزليوس، عالم كيمياء سويدي.
1833 - بنجامين هاريسون، رئيس الولايات المتحدة الثالث والعشرون.
1860 - ريمون بوانكاريه، رئيس فرنسا.
1888 - محمد حسين هيكل، شاعر وأديب وسياسي مصري.
1890 - هوارد فيليبس لافكرافت، أديب أمريكي.
1901 - سالفاتوري كوازيمودو، شاعر إيطالي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1959.
1913 - روجر سبيري، عالم أمريكي في العلوم العصبية حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1981.
1932 - خالد الحربان، معلق رياضي كويتي.
1933 - جورج ميتشل، سياسي الولايات المتحدة.
1935 - رون بول، سياسي أمريكي.
1936 - هيديكي شيراكاوا، عالم كيمياء ياباني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2000.
1941 - سلوبودان ميلوسيفيتش، رئيس صربيا ويوغوسلافيا.
1944 - راجيف غاندي، رئيس وزراء الهند.
1956 - جوان ألين، ممثلة أمريكية.
1966 - هدى حسين، ممثلة عراقية / كويتية.
1968 - كلاس إنغيسون، لاعب كرة قدم سويدي.
1974 - أيمي أدامز، ممثلة أمريكية.
1977 - إيفار إنغيمارسون، لاعب كرة قدم آيسلندي.
1978 - وائل شرف، ممثل سوري.
1979 - جيني إسبر، ممثلة سورية.
1981 - بيرنار ميندي، لاعب كرة قدم فرنسي.
1982 - جوشوا كينيدي، لاعب كرة قدم أسترالي.
1983 - يوري زيركوف، لاعب كرة قدم روسي.
1992 - ديمي لوفاتو، ممثلة أمريكية.
وفيات1914 -
جورجي زيدان، مؤرخ لبناني.
البابا بيوس العاشر، بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
1915 - بول إرليخ، طبيب ألماني حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1908.
1917 - أدولف فون باير، عالم كيمياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1905.
1961 - بيرسي وليمز برجمان، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1946.
أعياد ومناسباتعيد القديس ستيفين في هنغاريا.
عيد إعادة الحصول على الاستقلال في إستونيا.
وقفة مع أهم حدث لهذا اليوم
***يوم 20 أوت هو ذكرى مزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني عام 1955
و مؤتمر الصومام التاريخي عام 1956***
هجومات 20اوت 1955
1- التحضير للهجومات عندما حل صيف عام 1955، كانت الثورة الجزائرية قد خطت بثبات المرحلة
الأولى في مسيرتها ضد الإحتلال الفرنسي. فعلى الصعيد الداخلي عملت جبهة
التحرير الوطني على توعية الجماهير وتنظيمها ضمن هيئات مختلفة مثل تأسيس
فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا في ديسمبر 1954، وإنشاء الاتحاد
العام للطلبة المسلمين الجزائريين في جويلية 1955.
وبعد مضي عشرة أشهر على اندلاعها، فقد بدا واضحا تزايد اتساع رقعة
المشاركة الجماهيرية على الرغم من استشهاد العديد من مفجري الثورة كالشهيد
ديدوش مراد، قائد المنطقة الثانية، أو اعتقال بعضهم من أمثال مصطفى بن
بولعيد ورابح بيطاط وغيرهم.
أما على الصعيد الخارجي، فإن القضية الجزائرية سجلت حضورها رسميا ولأول
مرة في المحافل الدولية في مؤتمر باندونغ في أبريل 1955.وكان ذلك أول
انتصار لديبلوماسية الثورة الجزائرية الفتية ضد فرنسا العظمى.
وفي ظل هذه الأوضاع، خططت قيادة الثورة لشن هجومات واسعة في الشمال
القسنطيني، دام التحضير لها حوالي ثلاثة أشهر في سرية تامة . وقد وجّه
زيغود يوسف، القائد الذي خلف ديدوش مراد على رأس المنطقة الثانية ، نداء
إلى كلّ الجزائريين، أعضاء المجالس الفرنسية، يدعوهم فيه للانسحاب منها
والإلتحاق بمسيرة الثورة.
و كانت هجومات 20 أوت في الشمال القسنطيني تهدف إلى :
_ إعطاء الثورة دفعا قويا من خلال نقلها إلى قلب المناطق المستعمرة في الشمال القسنطيني.
_ إختراق الحصار الحربي المضروب على المنطقة الأولى - الأوراس - باستهداف أهم القواعد العسكرية بالمنطقة.
_ رفع معنويات جنود جيش التحرير بتحطيم أسطورة الجيش الفرنسي الذي لا يقهر.
- تحطيم ادعاءات السلطات الاستعمارية بأن ما كان يحدث هو مجرد أعمال تخريبية يرتكبها متمردون خارجون عن القانون وقطاع طرق.
_ تجسيد التضامن مع الشعب المغربي الشقيق حيث تزامنت الهجومات مع ذكرى نفي السلطان محمد الخامس (20 أوت ).
2- بداية الهجومات بدأت الهجومات في منتصف نهار 20 أوت 1955( الموافق لأول محرم 1375
هجرية) بقيادة البطل زيغود يوسف، وشملت أكثر من 26 مدينة وقرية بالشمال
القسنطيني. استهدفت العمليات المسلحة كافة المنشآت و المراكز الحيوية
الاستعمارية، و مراكز الشرطة والدرك في المدن؛ ومزارع المعمرين في القرى و
الأرياف. وقد تمكن المجاهدون من احتلال عدة مدن وقرى في هذا اليوم المشهود
مما سمح للجماهير الشعبية بالتعبير عن رفضها للاستعمار ومساندتها لجبهة
وجيش التحرير الوطني .
3- نتائج هجومات 20 أوت 1955 وقد ردّت السلطات الفرنسية بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئة
لجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف وقمع واسعة استهدفت الآلاف من
المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا وبرا. وقامت الإدارة
الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشية وعمدوا على الإنتقام من
المدنيين الجزائريين العزل . وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب
فيليب فيل PHILLIPEVILLE سكيكدة أين حشرت الآلاف من الرجال والنساء
والأطفال والشيوخ ، وأعدمت العديد منهم .
وقد ذهب ضحية الحملة الإنتقامية للسلطات الإستعمارية، العسكرية والمدنية والمليشيات الفاشية ، ما يقارب الـ12000 جزائري
*برهنت أن جيش التحرير قادر على المبادرة في الزمان والمكان
*تأكيد التلاحم الشعبي مع الثورة وفك الحصار عن منطقة الاوراس
*انضمام معظم الأحزاب للثورة
*أما بالنسبة لفرنسا فالهجومات قبرت كل خططها العسكرية
*قيام فرنسا بمذابح ومجازر حيث راح ضحيتها 12الف شهيد
4- القمع الفرنسي علي اثر هجومات 20 أوت 1955 وقد ردّت السلطات الفرنسية بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئة
لجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف وقمع واسعة استهدفت الآلاف من
المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا وبرا. وقامت الإدارة
الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشية وعمدوا على الإنتقام من
المدنيين الجزائريين العزل . وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب
فيليب فيل PHILLIPEVILLE سكيكدة ) أين حشرت الآلاف من الرجال والنساء
والأطفال والشيوخ ، وأعدمت العديد منهم .
وقد ذهب ضحية الحملة الإنتقامية للسلطات الإستعمارية، العسكرية والمدنية والمليشيات الفاشية ، ما يقارب الـ12000 جزائري