المشّهَدُ الأَولّ ..||
أَسَدّ .. نِمّر .. ذِئبّ
حَيّوانَاتّ مُفّتَرِسَه
لَوّ طُبِقَ قَانُونُ البَشرّ عَلَى هَؤُلاءّ لَ كَانُوا أَكثّرُ المَطُلوبِينَ للِعَدَالَهّ
جُمّلَه سَمعّتُهَا أثّنَاءّ متابعتي لِ قَناةّ انترناشونال جِغرَافيكّ أبُوظَبي الثَقَافيِةّ
المَشّهَدُ الثَانيِ ..||
تَاجِرّ .. فَقِيرّ .. رَجُلّ .. إمّرَأهّ
وجُوهّ مُخّتَلِفَهّ
لَوّ طُبِقَ قَانُونُ الغَابَهّ عَلَىَ هَؤُلاَءّ فَكَمّ مِنّ أسَدّ وكَمّ مِن نِمر وكَمّ مِنّ ذِئّب سَنرَىّ ..!
ولِمنّ سَيَكونّ البَقَاءّ ..؟
هَلّ لِ قَتّلُ قَابيِلّ أخُوه هَابِيلّ دَخّلٌ بِ مَقُولَةّ ( البَقاءّ للأقّوىَ ) ..!
جَميِعُنا نَكّرهُ قَانُونّ الغَابَهّ ولَكِنّ مَا أَنّ يُسَيطِرُ أَحَدُنَا عَلَى هَذَا القَانُونّ تَنّتَزِعُ الرَحّمهّ مِنّهُ
هُنَاكَ فَرقٌ كَبِيرّ بَيّنَ ( البَقاءّ للأقّوىَ ) فِى المَشّهدُ الأوّل و ( البَقاءّ للأقّوىَ ) فِى المَشّهدُ الثَانِى
فَ فِى الأوّل يَعّتَمِدُ عَلَى قُوةُ العَضَلاتّ وسُرّعَةُ الإفّتِراَسّ
وفِى الثَانِى يَعّتَمِدُ عَلى مَايُسَمَى ذَكاءّ فِى إسّقَاطّ كَم مِن الضَحَايَا
هُنَاكَ فَرقّ بَينَ المشّهدَينّ فِى الأَولّ الضَحِيهّ تَعّرِفُ عَدوهَا والوجُوهّ مكّشُوفَهّ
وفِى الثَانِى لا نَعّرِفُ مَنّ عَدونَا والوجُوهّ مُتَشَابِه ضَاهِريَاً فَقطّ ..!!
أنّ كَانتّ للغَابَهَ قَانُونَهَا الخَاصّ بِهَا هَذَا يَعّنِى أَنَ الحَيّوانَاتّ تُطَبِقُ القَانُونّ
إذنّ فَ هِى حَيّوانَاتّ سَويِهّ
فَلمّ نَرَى يَومَاً حَمَامَهّ تُطَاردُ صَقّراُ لِ تَفّتَرسُهُ
ولَمّ نَسّمَعُ عَنّ حَملٍ وَديِعّ يَأّكُلُ ذِئبَاً
قَانُونّ رَبَانِىّ لا يَتَغيَر ولَنّ يَتغَيرّ
.
.
المَشّهَدُ الثَالثّ ..||
ظُلّم .. خِداعّ .. خِيَانَهّ .. كِذّب
لَيّسَتّ مِنّ فَقَراتّ قَانُونّ البَشَريَهّ ومَعّ ذَلكّ تُطَبقّ إذَنّ فَنّحّنُ لا نُطَبِقُ قَانُونّ البَشَريِهّ
لِذَا أُكَررّ
أنّ كَانتّ للغَابَهَ قَانُونَهَا الخَاصّ بِهَا هَذَا يَعّنِى أَنَ الحَيّوانَاتّ تُطَبِقُ القَانُونّ
إذنّ فَ هِى
حَيّوانَاتّ سَويِهّ ..!
المَشّهَدُ الأَخِيرّ ..||
أنّ لَمّ تَكن ذِئّبَاً أَكلَتُكَ الذِئَابّ
لِماذاَ يَجبّ أَنّ نَكونَ جَميِعُنَا ذِئَابّ ..!
وإنّ لَمّ نَكُنّ كَذَالِكّ أُكِلّنَا
قَاعِدَه أَراهَا سَخِيفهّ
فِعّلاً