أريد أتزوج..

أبحث عن رجل 35عاما يقدس الحياة الزوجية حبذا لو يملك سكنا خاصا العنوان لدىِِ[...]

محامية 43 عاما أبحث على من يحتويها يكون حنونا صبورا لايهم ان كان مطلقا وعنده أولاد وتعده أن
تكون نعم الرفيقة

من مدينة[...]بيضاء البشرة طويلة تملك سكنا خاصا مستعدة للزواج لايهم ان كان عاملا بسيطا رقم الجوال لدى[...]

هذه بعض من عروض الزواج نقرؤها في جرائدنا اليومية أوالأسبوعية ناهيك عن على قنوات ومواقع

متخصصة في مثل هذه العروض وفينا من يمر عليها مرور الكرام أو يستهزأ بها أو..أو..أو..

نسبة نجاح هذه العروض والجمع بين اثنين بهذه الطريقة لاتوجد احصائيات دقيقة لها في مجتمعنا العربي

لأنها لا زالت لحد التطور الفايسبوكي تعتبر من التابوهات التي تخجل من كسرها

لايخفى على أحدنا الاحصائيات المرعبة للعنوسة في الوطن العربي من محيطه الى خليجه ففي بعض الدول

الكثيفة سكانيا كالجزائر ومصر وصلت النسبة أو الاحصائية الى مايفوق عدد سكان دولة ما؟؟؟؟

والمضحك المبكي أن من المفروض أن تكون هناك حلول جادة للقضاء على هذه الفئة أو على الأقل التكفل

النفسي فتجد هناك من يفتي أويقسم بأغلظ الأيمان أه هذا راجع لقرب يوم القيامة أو أن بشار الأسد ومعمر ا
القذافي يستهدف الرجال دون النساء ولهذا ازداد عدد النساء على الرجال أليس هذا من المضحك المبكي؟؟

المهم صحيح تجري على قدم وساق بعض الحلول كما فعل أعيان وكبار في بعض ولاياتنا من الحد الزائد

القضاء الغلاء الفاحش في المهور أو توعية المرأة خاصة التي تعتقد أن الوضيفة أو الدراسة تعرقل في الزواج أو ..أو..أو..

وتبقى البنات عندنا في الوطن العربي بين مطرقة العنوسة ومن يكفل مريم
تهمـــــــــــني آراؤكـــــــــــــــــم

خـــــــــــــــــاصة الرجال[/size]

احصائيات عام 2004 تدق ناقوس الخطر
_عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن حيث بلغن سن الزواج بلغ عددهن 1.529.418 فتاة،
_احتلت ولاية الجزائر العاصمة النسبة الكبرى بوجود 396248 فتاة.
_ ولاية تيارت بوجود327427 فتاة،
_في ولاية البليدة 228093 فتاة،
_ ولاية الجلفة 130812 فتاة،
_ ولاية النعامة بـ95542 فتاة،
_ ولاية تلمسان 84845 فتاة،
_ ولاية سكيكدة 74209 فتيات،
_ ولاية ادرار 5219 فتاة.
_ولاية سطيف 43275 فتاة،
_ ولاية مستغانم 36689 فتاة،
_ عدد الفتيات المتزوجات في الجزائر بلغ مليونين و638 ألفا و574 امرأة، من
مجموع عدد الإناث البالغ أربعة ملايين و572 ألفا و231 أنثى،
_هناك ما بين عشر وخمس عشرة حالة زواج لجزائرين من فرنسيات واروبيات شهريا،
وتبلغ أحيانا 25 ، حيث يتم الزواج للحصول على الاقامة او بدافع الهجرة .

كما يقال عندنا ( ما يحس بالجمرة غير للي كواتو)
فلا يحس بثقل و ألم العنوسة إلا من جربها
كثير من فتياتنا جميلات و متعلمات و على قدر كبير من الأخلاق ، لكن (المكتوب) مازال لم يدق الباب بعد و تراهم يضيع عمرهن في انتظار الزوج الموعود .....
و في كل سنة تطالعنا وسائل الاعلام بالأرقام و الاحصائيات و لكن هل يا ترى ستبذل مجهودات من أجل التخفيف من هذه المعظلة و احتواءها ؟
أظن أن الأمر يحتاج تظافر كل الجهود على المستوى الاجتماعي و على مستوى السلطات الوصية
أسال الله العظيم لكل فتاة تأخر زواجها أن يزقها زوجا صالحا في أقرب وقت
آميييين
شكرا لك صفاء الحب على الطرح

أظن أن تفاقم مشكلة العنوسة راجع لعدة اسباب أهمها :
المغالاة في المهور و مشكلة السكن و البطالة
فالشباب معظمهم ، خريجو جامعة لا يجدون العمل أو المسكن الضروري لتكوين اسرة
و الفتاة أصبحت تشترط إكمال دراستها و قد يستغرق ذلك وقتا و بعد نهاية الدراسة تشترط
أن تعمل لسنة أو سنتين تكون نفسها ، و البحث عن العمل قد يستغرق أيضا وقتا حتى تجد
نفسها قد وقعت في فخ العنوسة و السنين تجري بسرعة و قد أصبحت تشارف على الثلاثينات
أتمنى من الجميع أن يفكروا مليا في هذه المشكلة و يتنازلوا قليلا عن بعض أحلامهم من أجل
إكمال نصف دينهم
شكرا لك صفاء الحب على الموضوع

شكرا على المرور العطر
وننتضر المزيد من التعليقات

شكرا لك صفاء الحب على طرح هذا الموضوع الهام
فعلا المشكلة متشعبة و ذات عدة ابعاد اجتماعية و عقائدية
فهناك أيضا مشكلة خاصة بالتقاليد و العادات
كأن تتزوج الكبرى أولا : حيث إذا جاء من يخطب البنت الثانية أو الوسطى لايقبل الأهل
بحجة أنه يجب أن تتزوج الكبرى أولا ، و يبقى الحال هكذا من الانتظار
فتكون النتيجة أنهن يبقين رهينة العنوسة بسبب هذا المشكل

صحيح ما قلته سهى
هناك مشكلة أخرى تتعلق بالعادات و التقاليد و تلعب دورا بارزا في العنوسة
اقصد هنا مشكل لاحظته بكثرة هنا في مدينة الشلف :
هناك بعض العائلات تقول بأن نسبها ينتهي إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و يطلقون على أنفسهم (المرابطين) و هم لا يقبلون أن يعطوا بناتهم أو ياتوا بفتيات كزوجات لأولادهم إلا إذا كانت من المرابطين بدعوى عدم خلط النسب الشريف
و هناك عائلات تسمي نفسها المحمديين ، و أخرى المعمريين و لهم عادات و طقوس و شروط في الزواج
و هكذا تبقى تلك الفتيات في انتظزار العريس الذي يستوفي الشروط حتى يفوتها القطار
في السنوات الأخيرة قلت تلك الظاهرة خاصة عند الجيل الجديد ، لكن الفتاة أو الابن من الجيل الجديد يجد الرفض من الولي الذي ينتمي إلى الجيل القديم و مازال متمسكا برايه و مبدأه
و في معضم الحيان تحدث القطيعة بينهم إذا خرج الولد أو البنت عن طوع والديه و تزوج بمن يحب

و كل ذلك ما انزل الله به من سلطان ، لكن يبقى مشكلة عويصة تقف حاجزا أمام شبابنا من أجل الارتباط ،و تعمق مشكلة العنوسة اكثر لدى الجنسين

نعـــــــــــــــــــــم المشكلة متشعبة
لكن المشكلة هو التهاون في طرح الحلول
شكرااااااااا سهى على المرور العطر

» اشتقت إلى أن أتزوج
» إشتقت إلى أن أتزوج
» أريد توقيعا
» أريد أن اتوب و لكن ...
» أريد جواب