تعبت و أنا أساءل ....... مميز

افهمك..!!!
أستطيع أن اتصور ..!!!

انا أفهمك اكتر من نفسك..!!!

لا تظن أنني لا أعرف ما يدور في رأسك....!!!!..

.................................................. ..........................................

عبارات كثيرا ما توجه الى شخصيا..والى غيرى..

وكثيرا ما نسمح لانفسنا ان نوجهها للاخرين...

عبارات بقدر ما تريحنى اثناء الحديث..وتشعرنى بمدى التقارب مع الاخر..

الا انها اثارت انتباهى..فحيرتنى ..وشغلت تفكيرى...

اننا لابد وان نؤمن بانه من غير المعقول ان يكون جميع من نلتقى بهم ونتعامل معهم فى حياتنا

كالكتاب المفتوح..التى تسهل علينا قراءته...

نتعارف ، ونتكلم...

نتقارب ، فنسترسل فى الحديث....

نشعر براحه ، فنعتاد على من نتكلم معه بدرجه كبيرة...قد تجعلنا لا نستطيع تصور امكانية فقده

او نتخيل ان يمر علينا يوم دون ان نلتقيه او حتى نستشعر وجوده....

لكن....هل نفهمه ويفهمنا بشكل تام وصحيح...؟؟؟؟!!!!

فيبقى سؤال يطرح نفسه على وبشده:

هل من الصحيح والمعقول ان نكون ممن يطلق عليهم عفويون وبسطاء وما فى قلوبهم يخرج على السنتهم..؟؟؟

وهل من الصحيح ان نفترض ايضا فى الاخرين هذه الصفات..؟؟؟

وانتهيت الى انه على الرغم من جمال صفة العفويه والشفافيه..الا انها فى احيان كثيرة تعد ضربا من ضروب السذاجه

التى لا يجب تواجدها بالانسان ..

فلابد لنا من ان يكون لدينا ما يسمى..بالذكاء العاطفى....

ان نكون مدركين لمشاعرنا الداخليه ، ولدينا القدرة على ادارتها....

ومدركين ايضا لمشاعر الاخر ، وكيفية التعامل معها وادارتها ايضا ...

وكثيرا ما اسأل نفسى :

هل لدى القدرة على ادراك حقيقة مشاعرى الداخليه....وادارتها ..وتبديلها...والتحكم فيها..؟؟

وهل استطيع اظهارها او اخفائها فى الوقت المناسب لى ..وبالكيفيه التى اريدها انا..؟؟؟

والى اى مدى اسمح انا لمشاعرى ان تتحكم بى..؟؟

وهل فى استطاعتى ان ابدى عكس ما ابطن..؟..اى ان تكون مشاعرى الخارجيه على عكس مشاعرى الداخليه..؟؟

كل هذه التساؤلات لم تراودنى من فراغ ..او بدون سبب...

وانما على اثر تعاملى مع نمط معين من البشر ، كان لهم الفضل فى اثارتها....

نمط يحسن ادارة مشاعره

يتمتع بذكاء عاطفى منقطع النظير...

يعرف جيدا متى يظهر مشاعره..ومتى يخفيها

كيف يسيطر على غضبه عند اللزوم

وكيغ يخفى حزنه فى ظروف تستدعى الفرح....ويخفى سعادته عند احزان الاخرين

لا يسمح لمشاعره ان تتحكم به..وتجعله مكبل بلا حراك...بل هو من يتحكم بها ويطوعهاويدرك تماما

كيف ومتى يظهرها بحسب الموقف ، والمصلحه ، وسياق الحديث ،والجو العام الذى هو فيه...

لديه قدرة عجيبه على ادراك ما يعتريه من مشاعر بسرعه فائقه وقبل ان يدركها الاخرون ، ومن ثم يحاول علاجها سريعا

قبل فساد الموقف ، وتحوله الى غير صالحه ،بفقدانه التحكم بالحوار...

وايضا..لديه القدرة على فهم مشاعر من يتعامل معه ..بدرجه تجعله يفهم تعابير وجهه ، وحركات جسده التى تصدر منه

نتيجة لتأثره بالحوار...

هذا النمط فعلا يستحق الاعجاب....ويستحق ان يكون مثلا يحتذى به.....

نمط وبصدق اقول...جعلنى لا افرح او ازهو كثيرا اذا ما وصفنى البعض بمقولة...

( اللى فى قلبه على لسانه ).....

فهل انتم ممن يوصفون بهذه المقوله..؟

وهل انتم تحسنون ادارة مشاعركم ، وادارة مشاعر الاخرين..؟؟

هل تملكون ..الذكاء العاطفى..؟؟؟؟

ام انكم كالصناديق الزجاجيه...

يمكن للجميع رؤية ما بداخلها....؟؟؟

مع كل الود................
مما راق لي

شكرا لك أخ زكرياء على هذا الطرح

و الله مشكلة التحكم في الأعصاب و توجيه العواطف ليست بالأمر الهين
فأنا شخصيا لا اتحكم في غضبي و تفضحني تعابير وجهي حتى لو أخفيت مشاعري
أنا كما قلت صندوق زجاجي يمكن للجميع رؤية ما بداخله

بالفعل الأخ زكرياء هذا النمط فعلا يستحق الإعجاب....ويستحق ان يكون مثلا يحتذى به
عكسي تمامالدي القدرة على فهم مشاعر الآخرين
بينما لا أتحكم في مشاعري و لا أحسن إدارتها فماذا يسمى هذا؟؟

شكرا لك أخ قلاتي على المرور الكريم
فيما يخص سؤالك :
فهم مشاعر الآخرين يعتمد على الخلفية الثقافية

قال باحثون يابانيون إن الهولنديين يعرفون مشاعر الشخص بالتركيز على تعابير وجهه، أما اليابانيون فيعتمدون أكثر على نبرة الصوت، وبالتالي فإن تقييم مشاعر الشخص تعتمد على الثقافة.

وذكر الباحثون من معهد "واسيدا فور ادفانسد ستادي" بطوكيو في دراستهم التي نشرت بمجلة "سيكولوجيكال ساينس" إن اليابانيين يحاولون تخبئة مشاعرهم السلبية بالابتسام فيما يحاولون التركيز على صوت الآخر لمعرفة مشاعره،
و يمكن ان يسمى هذا النوع بالتعاطف Empathy :
والتعاطف يعني تفهّم مشاعر الشخص الآخر وحاجاته وآلامه، و هو القدرة على فهم وإدراك الحالة النفسية لشخص آخر.
يعرف (روجرز) Rogers,(1982) حالة التعاطف بأنها القدرة على الإحساس بمشاعر الآخرين وفهم معنى هذه المشاعر دون فقد النّفس، بمعنى الإحساس بمشاعر شخص آخر – سعادة أو حزن أو غضب …الخ – كما يحسّها، وإدراك الأسباب الحقيقية خلفها دون فقد للمشاعر والأحاسيس الشخصية.

» الحكمة من الإبتلاءات :: مقال مميز
» كيف اجعل موضوعي مميز - ويقراه اكبر عدد من الاعضاء
» مميز - قصة سيدنا عيسى والأرغفة الثلاثة - عمر عبد الكافي
» ماكياج عيون رائع و مميز للحفلات : خطوة بخطوة
» نشيد رائع مميز هادف وتلمتس به جاذبية لاتقاوم (سأظل أقرع باب ربى)