منتدى صداقة سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صداقة سوفت

نورت منتديات صداقة سوفت ياآ ~ زائر ~ إن شاء الله تكون بألف خير وعاآفية ... نحن نناضل لبناء مجتمع تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ***
يُنصَبُ حول العرش يوم القيامة منابِر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نورليْسُوا بأنبياء ولا شهداء....يغبِطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها .



 

 من علماء المغرب العربي الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nasser
صديق برونزي
صديق برونزي
nasser


البلد : الجزائر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1221
الجنس : ذكر
نقاط : 2804
السمعة السمعة : 19
العمر : 37

من علماء المغرب العربي الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: من علماء المغرب العربي الإسلامي   من علماء المغرب العربي الإسلامي Emptyالإثنين فبراير 06 2012, 16:38



من علماء المغرب العربي الإسلامي 249769185505alsh3er


من علماء المغرب العربي الإسلامي 1750449738

من علماء المغربي العربي الإسلامي

هدفي من خلال هذه الجلسة ومن هذا المكان التذكير ببعض علماء المغرب العربي، سواء كانوا من المغرب أو الجزائر أو تونس. فإنهم بلا شك يمثلون مرحلة وحقبة تاريخية، وفضل علماء المغرب لا ينكره إلا جاهل، ومن هنا كانت الفكرة في عرض لمحات بسيطة عن حياتهم وأعمالهم مؤلفاتهم، وهذا من باب ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )

وسأعرض الآن جملة منهم، على أمل اتباعهم بثلة آخرين:


أبو علي الحسن بن علي بن عمر المراكشي
عالم جغرافي رياضي وفلكي راصدمن أصل مغربي عاش في عصرالموحدين في النصف الأول من القرن السابع الهجري/منتصف القرن الثالث عشر للميلاد، هاجر الى مصر وهناك ألفموسوعة علمية كبرى
في علم الميقات. طاف المراكشي بالأندلس وشمال إفريقية ومصر،قبل ان يستقر بدار الكنانة حيث أنتج أعماله العلمية التي عرف بها،وتوفي بين 680 وحوالي 725 هـ/1281-1324.
اشتهر المراكشيبالفلك والرياضيات والجغرافيا وعمل الساعات الشمسية.و تعكس أعماله التكوين العلمي الذي تلقاه في المغرب
من مؤلفاته
" جامعالمبادئ والغايات في علم الميقات " الذي عالج فيه مبادئ علم الفلكالتطبيقي، خصوصا تلك التي تؤدي إلى الميقات (المعروف أيضا بالتوقيت)، و كان هذا الكتاب قاعدةهذا العلم لمدة طويلة في المشرق الاسلامي، غير أنه لم يكن له تأثير يذكر في الغرب الإسلامي.
"جامع المبادئ"
"وصف الكون" عالج فيه التوقيت وفن صناعة الساعات الشمسية
كما تنسب إليه كتب أخرى في الرياضيات منها "كتاب القطوع المخروطية" و"رسالة تلخيص العمل
في رؤية الهلال". كما تنسب للمراكشيبحوث في المثلثات، هذا الفرع الرياضي الذي جعل منه علماء
المسلمين مجالا علميا متطورا تجتمع فيه المعالجة الرياضية بالبحث الفلكي.



القاضي عياض مولده ونشأته
ولد عياض في منتصف شعبان عام 476 هـ (1083م) بمدينة سبتة في حضن أسرة كانت تعتز بما كان لها من ذكر في القيروان وبسطة وقلعة يحصب وفاس وبما بنته في سبتة من آثار، وفي السنة التي ولد فيها عياض استولى على سبتة المرابطون الذين ارتبط مصيره بمصيرهم وبعد ثلاث سنوات من ولادته كانت وقعة الزلاقة الشهيرة، وهكذا كان ميلاد القاضي عياض في ظرفية تاريخية سيبرز خلالها اسم المغرب ويذيع صيته وينتشر إشعاعه وينجب أعلاما من طبقة القاضي عياض. وقد كانت مدينة سبتة غداة ولادته أصبحت مركزا علميا لعله يفوق غيره في المغرب بحكم موقع المدينة على طريق الجهاد والحج والعلم، فظهر فيها عدد من شيوخ العلم الذين درس عليهم ومنهم القاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى والقاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن منصور اللخمي والقاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البصري والخ ــ طيب أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد المعافري والفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر اللواتي المعروف بابن الفاسي وغيرهم، وقد عني والد عياض بتربيته وتعليمه فنشأ - كما يقول ولده محمد - على عفة وصيانة، مرضي الخلال، محمود الأقوال والأفعال، موصوفا بالنبل والفهم والحذق، طالبا للعلم، حريصا عليه مجتهدا فيه معظما عند الأشياخ من أهل العلم كثير المجالسة لهم والاختلاف إلى مجالسهم إلى أن برع أهل زمانه وساد جملة أقرانه.
وفاته:
توفي في "مراكش" وقيل في "سبتة" سنة 544 هـ في جمادى الآخرة، وقيل في رمضان

تآليفه
لقدترك القاضي عياض رحمه الله ولدا كان برا بوالده فعرَّ ف به وقام على تخريجبعض تراثه العلمي وحمل راية القضاء من بعده، وكان استمرارا لنسله، وتركالقاضي أيضا أزيد من 30 تأليفاً معظمها من التآليف الكبيرة الحجم الكثيرةالعلم، ومن أشهرها ما وصل إلينا منها ترتيب المدارك ومشارق الأنواروالتنبيهات وإكمال المعلم والإلماع والغنية وبغية الرائد والإعلام بحدودقواعد الإسلام والشفا، بتعريف حقوق المصطفى.

مصنفاته:
صنّف "القاضي عياض" مجموعة ضخمة من المصنفات أهمها:
1- الشفا بتعريف حقوق المصطفى.
2- الإلماع في ضبط الرواية وتقييد السماع.
3- ترتيب المدارك وتقريب المسالك، لمعرفة أعلام مذهب مالك.
4- الإعلام بحدود قواعد الإسلام.
5- مشارق الأنوار في تفسير غريب حديث الموطأ والبخاري ومسلم.
6- المعلم في شرح مسلم.
7- الأجوبة المخيرة عن الأسئلة المحيرة.
8- أخبار القرطبيين.
9- بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد.
10- التنبيهات المستنبطة في شرح مشكلات المدونة والمختلطة في الفروع.
11- جامع التاريخ.
12- السيف المسلول على من سب أصحاب الرسول.
13- العيون الستة في أخبار سبتة.
14- غنية الكاتب وبغية الطالب.
15- مشارق الأنوار في اقتفاء صحيح الآثار الموطأ والصحيحين في الحديث.
16- مشارق الأنوار في تفسير غريب الحديث.
17- مطامح الإفهام في شرح الأحكام.
18- نظم البرهان على صحة جزم الأذان.... "هداية العارفين"

القاضي عيسى بن مسعود بن منصور الزواوي
ولد عيس بن مسعود بن منصور الزوازي سنة أربع وستين وستمائة في زواوة بالمغرب.
النسب والقبيلة:
الزواوي: عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى ابن يونس ين بونيو العجلانيالحميري القاضيشرف الدين أبو الروح الزواوي الفقيه المالكي... "هدايةالعارفين"
البلد التي عاش فيها:
تفقّه ببجاية على يعقوب الزواوي،وتفقّه بالاِسكندرية، ثم رجع إلى قابس (فاس) فتولّـى القضاء بها، وانتقلإلى مصر فدرّس بالجامع الاَزهر.
ودخل دمشق سنة (707 هـ)،فناب عن جمال الدين المالكي في الحكم، ودرّس بالجامعالاَموي، ثم عاد إلىالقاهرة وناب عن ابن مخلوف في الحكم ثم عن تقي الدين الاِخنائي،ووليتدريس المالكية بالزاوية التي بمصر، وأعرض عن الحكم، وأقبل على التصنيف...
مؤلفاته:
منتصانيفه (شرح صحيح مسلم) و (شرح جامع الأمهات) في فقه المالكية و (مناقبالإمام مالك) و (شرح المختصر) في الفقه لابن الحاجب، وله كتاب في الوثائق،وشرع فيتصنيف تاريخ كبير كتب منه عشرة مجلدات.

محمد بن سعيد بن زرقون
ولدسنة اثنتين وخمسمائة ولد في "شريش" بالأندلس وتُسمىالآن"هريز" في جنوب إسباني.
النسب والقبيلة:
المسند الفقيه أبو عبدالله محمد بن سعيد بن أحمد بن سعيد الأنصاري الإشبيلى الملكى المعروف بابنزرقون... وزرقون هو لقب جدهم سعيد.
البلد التي عاش فيها:
تلقىالعلم على شيوخها ثم انتقل مع أبيه إلى مراكش، بعد ذلك إلى الأندلس وتجول فيهاوصحب الكاتب ابن عبدون (ت:529 هـ) ولازم القاضي عياضا (ت: 544هـ)،تولى ابن زرقونالقضاء في إشبيلية وشلب...
شيوخه:
وسمعبمراكش من: أبي عمران موسى بن أبي تليل وتفرد بالسماع منه
وسمعبسبته من: القاضي عبد الله بن أحمد بن عمر القيسي الوحيدي
وسمعأيضا من: عبد المجيد بن عبدون وخلف بن يوسف الأبرش والقاضي عياض ولزمه زمانا...
أجازله في هذه السنة التي ولد فيها أبو عبد الله أحمد بن محمد الخولاني. وانفرد فيالدنيا بالرواية عنه.
تلاميذه:
روىعنه: احمد بن محمد النباتي ابن الرومية وإبراهيم بن قسوم اللخمي وأبو سليمان داودبن حوط الله ومحمد بن عبد الله بن القرطبي ومحمد بن عبد النور الإشبيلي ومحمد بنعامر الفهري ومحمد بن محمد اللوشي الجياني ومحمد بن إسماعيل بن خلفون الأونيالحافظ ومحمد بن عبد الله بن الصفار الضرير وعبد الغني بن محمد الغرناطي الصيدلانيوأبو الخطاب عمر بن حسن الكلبي بن دحية وأخوه عثمان وخلق كثير، وكان مسند الأندلسفي وقته.
مؤلفاته:
ولهمؤلف جمع بين الجامع الكبير للترمذي وسنن أبي داود في الحديث.
وفاته:
توفيبإشبيليا في نصف رجب 586 هـ، 1190 م عن أربع وثمانين سنة.


ابن بطوطة
محمد بن عبد الله بن محمد الطنجي عرف بابن بطوطة (ولد في 24 فبراير 1304 - 1377م بطنجة) (703 - 779هـ) هو رحالة ومؤرخ وقاضي وفقيه مغربي لقب بأمير الرحالين المسلمين.

(703 هـ/1304 م) بالمغرب وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325 وهو ابن 21 عاماً أن يخرج حاجاً كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد الإسلام. وخرج من طنجة سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب ومصر والسودان والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن وعمان والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين الجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا. واتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره.

عاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756 هـ وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار.
من أخلاقه الأصيلة أنه كان سريع التأقلم، ونعني به التكيف بطبيعة الإقليمالذي يستقر به، والاندماج في أهله، ومواطأتهم على عاداتهم ومألوفاتهم.

أبو الحسن اليوسي
العلامةاليوسي كان من بين العلماء المغاربة الذين ساهموا في خدمة العلم وأهلهوطلبته، فساهم بشكل فعال في تكوين طائفة من فحول العلماء. وخلف إنتاجاعلميا استفاد منه الباحثون من مختلف التخصصات العلمية.

هو العلامة الحسن بن مسعود اليوسي، تقلب في عدة مناطق مغربية طلبا للعلم والمعرفة، فحل بمنطقة دكالة ومراكش وسوس قبل أن يقصد الزاوية الدلائية في سنة(1060هـ/1650م) ويستقر بها ما يربو عن عشرين سنة،طالبا للعلم أولا، ومتصدرا لمهمة التدريس ثانيا.
قدم الشيخ اليوسي إلىمدينة فاس عام (1079هـ) ليتقلد منصب التدريس بجامع القرويين ثم بالمدرسةالمصباحية. ولم يبرح مدينة فاس حتى حدود سنة 1084هـ.
وفاته
توفي أبو الحسن اليوسي سنة (1102هـ) بعد أن قدَّم خدمة جليلة للثقافةالعربية والإسلامية. وظل يعتمد عليه الباحثون في أبواب من الثقافة العربيةوالإسلامية.
عطاءاته العلمية
تميز هذا العالمالجليل بثقافته الموسوعية، إذ كان له إلمام واسع بعلم التفسير والحديثوالفقه والأصول والتصوف واللغة والأدب والبلاغة والمنطق والحساب.. وكان إنتاجه العلمي محل إشادة العلماء في الشرق والغرب قديما وحديثا.
ألف العلامة اليوسي كتبا عديدة تجاوزت الأربعين مؤلفا بعضها ما زال مخطوطا. من تلك المصنفات:
- "فتح الوهاب فيما استشكله بعض الأصحاب من السنة والكتاب": كتاب في علم التفسير، مخطوط بالخزانة الوطنية.
- "البدور اللوامع في شرح جمع الجوامع": في أصول الفقه.
- "مشرب العام والخاص من كلمة الإخلاص في تفسير كلمة لا إله إلا الله ": كتاب في علم التوحيد، يوجد مخطوطا بالخزانة الوطنية.
- "عقد جواهر المعاني في مناقب الغوث عبد القادر الجيلاني": في علم التصوف.
- "زهر الأكم في الأمثال والحكم": كتاب في قواعد اللغة العربية وآدابها. مخطوط في الخزانة الوطنية.
- ومنظومة في العباداتتوجد مخطوطة بالخزانة العامة، في علم الفقه.
- رسائل أبي علي الحسن بن مسعود اليوسي، تأليف فاطمة القبلي.

السموأل المغربي (000-570هـ /000 -1175م)
السموأل بن يحيى بن عباس المعروف بالمغربي، عالم رياضي وطبيباشتهر في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي. ولد فيفاسبالمغرب لأسرة يهودية تنتمي إلى يهود المغرب حيث كانأبوه من كبار علماء الرياضيات بين الطائفة اليهودية هناك.
ترعرع السموأل في فاس، حيث قام والده بتدريس الرياضياتومبادئ اليهودية له. ثم ما لبث أن انتقلت الأسرة إلى الوالدوابنه السموأل من فاس إلى الشطر الشرقي من الدولة الإسلامية،وسكنواببغدادالتي كانت مركز الحضارة الإسلامية لفترة زمنيةطويلة.
وفي بغداد عكف السموأل على دراسة كتاب الأصول لإقليدس، كذلكفي دراسة الجبرلأبي كامل شجاع، والجبرللكرجيحتى بدأ يكون آراءه الخاصة في الرياضيات وهو فيسن الثامنة عشر من عمره. وبدأ تأليف كتابه الشهيرالباهرفي الجبروهو في سن التاسعة عشر من عمره.
ولكن استقرار الأسرة في بغداد لم يطل كثيرا، إذ انتقلتالأسرة إلى مراغة حيث قضى السموأل بقية عمره فيها. وكانتمراغة آنذاك قد تبوأت مركزا علميا ينافس بغداد في ذلك الوقت. وما أن استقر السموأل فيها حتى بدأ في الإنتاج العلمي ودرسالشريعة الإسلامية بعمق، فوجد أن الدين الإسلامي يتوافق معالحياة القويمة التي يبحث عنها أهل العقول الراجحة ، وأنالقرآن الكريم هو الدستور العادل الذي نزل من عند الله تباركوتعالى.
ولما تيقن السموأل من حقيقة إيمانه أشهر إسلامه عام 558هـ / 1163 م بمراغة، وصار حجة يدافع عن الإسلام، ويظهر عيوباليهودية، وذلك بقدرته الفائقة على المقارنة المنطقية بينالإسلام واليهودية.
عرف السموأل أنه من العلماء الموسوعيين واسعي الاطلاع ، فلميكن من الذين يقصرون جهودهم على الموضوع الواحد ولا يقنعهمالتخصص الضيق بل اجتهد في كافة العلوم. ولقد أحاط بالعلومالرياضية في عصره حتى صار حجة عصره في علمي الجبر والحساب. كما درس الطب على يدابن ملكا البغداديحتى أصبح طبيبا ماهرا.
ولقد طور السموأل المغربي الطريقة التحليلية في علم الجبر،واستطاع وبكل جدارة أن يوسع مفهوم العدد بمحاولات غيرمباشرة. لذا فالسموأل الذي بلور فكرة استقلال العملياتالجبرية عن التمثيل والتصور الهندسي الذي كان سائدا في ذلكالوقت تلك الفكرة مهدت لاكتشاف الجبر الحديث، في وقت كانأكثر العلماء في الرياضيات يهتمون بالحلول الهندسية لمعظمالمسائل الجبرية.
كان السموأل من العلماء المنتجين الذين خلفوا وراءهم مصنفاتكثيرة بلغت (85 ) مصنفا ما بين كتاب ورسالة ومقالة في شتىالمجالات منها كتابإعجاز المهندسين، وكتابالموجز في الحساب، وكتاب فيالمياه، وكتابالمفيد الأوسط في الطب، وكتابغاية المقصود في الردعلى النصارى واليهود .

ابن البناء المراكشي
أبو أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بابن البناء المراكشي (721 هـ - 654 هـ / 1321 - 1256 م) عالم مسلم ولد في مدينة مراكش وعرف بابن البناء نسبة لجده الذي احترف مهنة البناء. عربي متفنن في علوم جمة، برز بصفة خاصة في الرياضيات، والفلك، والتنجيم، والعلوم الخفية، وكذلك في الطب.

قضى أغلب فترات حياته في مسقط رأسه في مراكش، ولذا نسب إليها، وبها درس النحو والحديث والفقه، ثم ذهب إلى فاس ودرس الطب والفلك والرياضيات. وكان من أساتذته ابن مخلوف السجلماسي الفلكي، وابن حجلة الرياضي. وقد حظي ابن البناء بتقدير ملوك الدولة المرينية في المغرب الذين استقدموه إلى فاس مراراً. وتوفي في مدينة مراكش عام 721هـ/1321م.
مؤلفاته
ترك لنا ابن البناء العديد من المؤلفات بلغ عددها اثنين وثمانين مؤلفا كان أكثرها في علم الحساب والرياضيات والهندسة والجبروالفلك والتنجيم، ضاع أغلبها ولم يبق إلا القليل منها وأشهرها:
* كتاب تلخيص أعمال الحساب: يعترف "سمث" و"سارطون" بأنه من أحسن الكتب التي ظهرت في الحساب. وقد ظل الغربيون يعملون به إلى نهاية القرن السادس عشر للميلاد، وكتب كثير من علماء الإسلام شروحاً له، واقتبس منه علماء الغرب، كما اهتم به علماء القرنين التاسع عشر والعشرين. وقد ترجم إلى الفرنسية عام 1864 م على يد مار Marre، ونشرت ترجمته في روما. وقد أعاد ترجمته إلى الفرنسية الدكتور محمد سويسي، ثم نشر النص والترجمة مع تقديم وتحقيق سنة 1969.
* مقالات في الحساب، وهو بحث في الأعداد الصحيحة والكسور والجذور والتناسب.
* الأصول والمقدمات في الجبر والمقابلة.* كتاب الفصول في الفرائض. * رسالة في المساحات.
* كتاب الأسطرلاب واستعماله. * كتاب اليسارة في تقويم الكواكب السيارة.
* منهاج الطالب في تعديل الكواكب، وقد حقق المستشرق الإسباني فيرنه خينس مقدمة الكتاب وبعض فصوله وترجمها إلى الإسبانية سنة 1952.
* كتاب أحكام النجوم. * رسالة في الجذور الصم وجمعها وطرحها.* قياس السطوح.* مدخل إلي إقليدس.

أبو شعيب الدكالي
الشيخ أبو شعيب بن عبد الرحمان الدكالي الصديقي، (ولد عام 1295 هـ موافق ل 1878م، في قرية الصديقات بنواحي منطقة الغربية إحدى بوادي جهة دكالة. من قبيلة أولاد عمرو، إحدى قبائل دكالة العربية.

محدث مغربي, من آخر حفاظ المغرب ومحدثيه. تولى بعض الوظائف الدينية، كالخطابة في الحرم المكي، والإفتاء في المذاهب الأربعة، وألقى دروسا بالأزهر بمصر وبجامع الزيتونة بتونس. تتلمذ على يديه جيل من العلماء والمفكرين المغاربة الذين أسهموا في بناء المغرب الحديث. نظرا لهذه الدرجة العلمية العالية أحرز الرياسة العلمية في الدروس السلطانية بالقصر الملكي على عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ، والسلطان المولى يوسف، والعاهل محمد الخامس الذي ظل في كنفه إلى أن وافته المنية سنة 1937.
- توفي 1356 هـ
من علماء المغرب العربي الإسلامي 24
من علماء المغرب العربي الإسلامي Bf8a8f18

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nasser
صديق برونزي
صديق برونزي
nasser


البلد : الجزائر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1221
الجنس : ذكر
نقاط : 2804
السمعة السمعة : 19
العمر : 37

من علماء المغرب العربي الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من علماء المغرب العربي الإسلامي   من علماء المغرب العربي الإسلامي Emptyالإثنين فبراير 06 2012, 16:41




من علماء المغرب العربي الإسلامي 249769185505alsh3er


من علماء المغرب العربي الإسلامي 1750449738

اللهم انفعنا بعلمهم و ارزقنا اتباع سلفك الصالح و تابع التابعين لهم


محمد المختار السوسي

هو الوطني الغيور المقاوم الصبورالأستاذ العامل محمد المختار ابن علي بن أحمد السوسي الإلغي الدرقاوي الملقب برضا الله.

ولد في "إلغ" وهي قرية بناحية تازروالت في أقصى جنوب القطر السوسي بجنوب المغرب وذلك في شهر صفر الخير عام 1318هـ ونشأ بها، وحين بلغ سن الإدراك اتجه إلى الدراسة الأولية لتعلم الكتابة والقراءة واستظهار كتاب الله العزيز على عدة معلمين، أولهم والدته السيدة رقية بنت محمد بن العربي الأدوزي.

كان من الوطنيين الأحرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والذين قاموا بمساع حميدة مشكورة في سبيل الوطن العزيز والعمل على انعتاقه وفك أغلاله وقيوده من ربقة الاستعمار اللعين، فقد ساهم خلال إقامته في فاس في تأسيس بعض الجمعيات السياسية السرية، والمنتديات الأدبية، و واصل نضاله السياسي والوطني في مراكش مما أدى إلى اعتقاله.

ولما أكرم الله تعالى المغرب الأقصى بحريته المنشودة عُين في أول حكومة مغربية وطنية وزيرا للأوقاف العمومية وذلك خلال عام 1375 هـ، ثم لما أسس مجلس التاج عين وزيرا عضوا فيه عام 1376هـ، و بقي متقلدا مهام تلك الوظيفة إلى أن توفي رحمه الله، كما أنه اشتغل عضوا في لجنة مدونة الفقه الإسلامي.

ويعتبر المختار السوسي شخصية بارزة لامعة في أسماء العلم و الأدب و التاريخ و البحث والدراسة، والاستفادة والإفادة، مشارك في كثير من فنون المعرفة، متخصص بارع في مادة الأدب و التاريخ، خصوصا تاريخ سوس، متضلع في ميدان اللغة العربية، متمكن من ناصيتها، فقد أثرى المكتبة بعدد لا يستهان به من نوادر المخطوطات العربية التي اكتشفها في مختلف المكتبات المغربية، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

* ديوان ملك غرناطة يوسف الثالث.
* مختصر رحلة العبدري لمؤلف مجهول.
* طبقات المالكية لمؤلف مجهول.

وقد خلف مؤلفات بالغة الأهمية نذكر منها :

* المعسول في عشرين جزءا.
* سوس العالمة.
* من أفواه الرجال.
* رجال العلوم العربية في سوس.
* اصفى الموارد.
* بين الجمود والميع وهو رواية

من أفكار إسلامية.

* تقييدات على تفسير الكشاف للزمخشري.

ولم يكن السوسي مهتما بتفوق منطقة سوس أو مدفوعا بالعصبية الضيقة أو العنصرية المقيتة بل كان يعتبر أن الوجه الصحيح لكتابة تاريخ الإسلام هو البدء بتاريخ رجالاته وأسرهم ثم مجتمعاتهم المحدودة فأقطارهم فالأمة الإسلامية جمعاء وذلك اتساقا مع إيمانه العميق بضرورة وحتمية العودة إلى التراث للحفاظ على الهوية ومواجهة التحديات.

كانت حياة السوسي مليئة بالانجازات العلمية والثقافية إلى أن وافته المنية –تعالى- في 28 جمادى الثانية 1383 الموافق 15 نونبر 1963م.
من مؤلفاته

* خلال جزولة في أربعة أجزاء
* من أفواه الرجال
* رجال العلوم العربية في سوس
* اصفى الموارد
* بين الجمود والميع وهو رواية من أفكار إسلامية
* تقييدات على تفسير الكشاف للزمخشري
* حياة الفقيه العلامة أشرف إمونن
الشيخ المكي الناصري

ولد الشيخ محمد المكي الناصري بمدينة رباط الفتح في ضحى يوم الأربعاء 24 شوال سنة 1324 هـ الموافق لـ11 دجنبر1906. نشأ الشيخ الناصري في بيت دين و فضل، و ظهرت عليه علامات نضج مبكر أبانت عن مؤهلات، و مواهب شخصية بارزة منها الاستعداد التام للتلقي و الذكاء الحاد و حب المعرفة فبدأ بحفظ القرآن و أمهات المتون حتى تخرج على أهم شيوخ العلم في وقته، و قد كان استقباله للمرحلة الجامعية سنة 1932 على يد ثلة من كبار العلماء استفاد منهم و تأثر بهم و اهتدى بهديهم ، منهم من المغرب الأستاذ الحافظ أبو شعيب الدكـــالي، و الشيخ محمد المدني بن الحسني، و الحاج محمد الناصري، و الشيخ محمد بن عبد السلام السائح، و من الشرق العربي الأستاذ مصطفى عبد الرزاق، والأساتذة منصور فهمي، و عبد الحميد العبادي، و عبد الوهاب عزام، و يوسف كرم، وغيرهم.
وتتلمذ أيضا على أساتذة غربيين؛ منهم المستشرقان الايطاليان نللينو، وجويدي، و المستشرقان الألمانيان ليتمان و برجستراسر، والفيلسوف أندري لالاند.
و كما بدأت حياة الشيخ الناصري العلمية مبكرة كذلك بدأت حياته الوطنية و السياسية حيث ساهم في تــــأسيس "الرابطة المغربية" السابقة لكتلة العمل الوطنـــــي و هي أول هيئة سرية لمقاومة الاستعمـار،و كان أول أمين عام لها و كان ذلك سنة 1920 و سنه آنذاك لا يتجاوز الخمسة عشر، وجادت هذه البداية الوطنية المبكرة بثمارها فلم تكد تمر مدة زمنية قصيرة حتى ألف مترجمنا كتابه الأول "إظهار الحقيقة و علاج الخليقة " سنة 1922، و كان رسالة ضد الخرافات و البدع المنسوبة للدين مدشنا به نشاطه السلفي. وكانت تلك هي البداية لينطلق بنشاطه عضوا مؤسسا و عاملا في " جمعية أنصار الحقيقة" سنة 1925. و قد ظل متنقلا بين البلدان الأوروبية مدافعا عن استقلال المغرب مطالبا الاستعمار بالرحيل إلى سنة 1934 حيث قفل راجعا إلى المغرب ليكون في وسط المعركة يناضل بجانب زملائه زعماء الوطنية.
و لما قدم شكوى المغرب بفرنسا إلى الأمم المتحدة بإمضائه و إمضاء بقية زملائه سنة 1952 عاقبته الإدارة الدولية بمنعه من العودة و الدخول إلى طنجة و بذلك أقفلت في وجهه جميع المناطق المغربية، وبقي منفيا في الخارج أكثر من أربع سنوات إلى أن عاد محمد الخامس من المنفى .
ومنذ فجر الاستقلال قام مترجمنا بمهام سامية متنوعة، من خلال المناصب التي رشح لها وعين من لدن جلالة الملك محمد الخامس ، ثم وارث سره جلالة الملك الحسن الثاني :
أستاذا بالجامعة المغربية سنة 1960.
سفيرا لجلالته بليبيا في 13 يناير 1961.
أستاذا بدار الحديث الحسنية 21 نوفمبر 1964 .
وزيرا للأوقاف و الشؤون الإسلامية و الثقافة 1972
عضوا بأكاديمية المملكة المغربية -1981.
عين من طرف جلالة الملك رئيسا للمجلس العلمي بولاية الرباط وسلا

انتخبه علماء المغرب بالإجماع أمينا عاما لرابطتهم في مؤتمرهم الاستثنائي المنعقد بطنجة يوم 28 أكتوبر 1989 خلفا لأمينها العام الأستاذ الراحل سيدي عبد الله كنون .
وقد و سمه جلالة الملك بوسام العرش تقديرا لعمله بليبيا و بعمالة أغادير كما وسمه بوسام الكفاءة الفكرية من الدرجة الممتازة تقديرا لجهوده العلمية و الثقافية .
و للأستاذ الناصري الكثير من الأبحاث و المؤلفات في مرحلة الاحتلال نذكر منها :
" إظهار الحقيقة" السالف الذكر طبعة تونس 1925.
"حرب صليبية في مراكش" طبع بالقدس سنة 1931.
" فرنسا و سياستها البربرية في المغرب الأقصى "طبع القاهرة سنة 1932.
"الأحباس الإسلامية في المملكة المغربية" دراسة دقيقة وافية للأوقاف في المغرب مع مقارنتها بالأوقاف في بقية العالم الإسلامي -طبع بتطوان سنة 1935.
"موقف الأمة المغربية من الحماية الفرنسية" عرض و تحليل لتاريخ الاحتلال الأجنبي في المغرب وكفاح الشعب المغربي للتخلص منه“طبع بتطوان سنة 1946 و قد ألحقت به بحوث ومقالات أخرى مترجمة.
ومن مؤلفاته بعد الاستقلال:
التيسير في أحاديث التفسير (6 مجلدات)-طبع لبنان
نظام الفتوى في الشريعة و الفقه.طبع ندوة " الشريعة و الفقه و القانون "
وغيرها
وبعد حياة علمية حافلة توفي الشيخ يوم 10 ماي 1994 الموافق ل29 ذي القعدة 1414 هجرية رحمه الله رحمة واسعة.


من علماء الجزائر

الشيخ إبراهيم بن عيسى حمدي أبو اليقظان

* ولد بمدينة القرارة – ولاية غرداية (وادي ميزاب) بالجزائر يوم 29 صفر 1306هـ الموافق 5 نوفمبر 1888م
* دخل الكتاب القرآني وحفظ القرآن ثمّ أخذ في تعلم الفنون من عربية وشرعية على يد أستاذه الشيخ الحاج عمر بن يحيى ثم سافر إلى مدينة بني يسجن ليكمل دراسته على قطب الأئمة الشيخ طفيش الحاج محمد بن يوسف.
* في سنة 1912م سافر إلى تونس وواصل دراسته في جامع الزيتونة ثم الخلدونية.
* في سنة 1914م ترأس أول بعثة علمية جزائرية إلى الخارج وكانت وجهة البعثة إلى تونس.
* في سنة 1920م كان عضوا بارزا في الحزب الحر الدستوري التونسي وتربطه بزعيمه عبد العزيز الثعالبي صداقة شخصية.
* في سنة 1926م أصدر أولي جرائده "وادي ميزاب" تحرر وتوزّع في الجزائر وتطبع في تونس، أصدر ثماني جرائد ما بين 1926 و1938م وهي : وادي ميزاب، ميزاب، المغرب، النور، البستان، النبراس، الأمة، الفرقان.
* في سنة 1931م أسّس المطبعة العربية، وهو أول وطني جزائري يؤسّس مطبعة وطنية حديثة في الجزائر.
* في سنة 1931م انضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
* في سنة 1934م انتخب عضوا في المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
* نشر في أكثر من جريدة ومجلة (زيادة إلى جرائده) منها الفاروق والإقدام في الجزائر والمنير والإرادة في تونس والمنهاج في القاهرة
* تفرّغ للتأليف بعد انقطاعه عن الصحافة، ترك للمكتبة العربية والإسلامية أكثر من ستين مؤلفا بين كتاب ورسالة، عدا المقالات والأشعار والمذكرات.
* توفي في القرارة يوم الجمعة 29 صفر 1393هـ موافق 30 مارس 1973م وأسكنه فسيح جنانه.
من مؤلفاته
* ديوان أبي اليقظان ج1 سنة 1931م* وحي الوجدان في ديوان أبي اليقظان (مخطوط)
* سليمان الباروني باشا في أطوار حياته * إرشاد الحائرين 1923م * الجزائر بين عهدين الاستغلال والاستقلال (مخطوط) * تفسير القرآن الكريم ج1 (مخطوط) * ملحق سير الشماخي (مخطوط) * سلم الاستقامة (سلسلة فقهية مدرسية) * فتح نوافذ القرآن 1973م

حمدان خوجة
ينتمي حمدان بن عثمان خوجة إلى عائلة جزائرية عريقة في العاصمة كان خاله الحاج محمد أمينا سكة قبل الاحتلال الفرنسي، أما والده عثمان فكان فقيها. ولد حمدان سنة 1773، حفظ القرآن وبعض العلوم الدينية على يد والده، ثم دخل المرحلة الابتدائية التي نجح فيها بتفوق فأرسله والده مكافأة له مع خاله برحلة إلى استنبول سنة 1784 م، ثم انتقل إلى المرحلة العليا حيث تلقى فيها علم الأصول والفلسفة وعلوم عصره.
بعد وفاة والده شغل مكانه كمدرس للعلوم الدينية، لمدة قصيرة ثم مارس التجارة مع خاله ونجح فيها، حيث أصبح من أغنياء الجزائر، مما فتح له المجال القيام بعدة رحلات إلى أوروبا، بلاد المشرق والقسطنطينية ومنها استطاع تعلم عدة لغات كالفرنسية والإنجليزية مما ساعده على التفتح وتوسيع معالمه والتعرف على العادات والتقاليد، والأنظمة السياسية السائدة في تلك البلدان. وأثناء الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر ساهم بكل ما لديه للدفاع عن مدينة الجزائر.
بعد الاحتلال الفرنسي اشتغل كعضو في بلدية الجزائر وفيها حاول الحفاظ على ما تبقى للجزائريين من ممتلكات، حيث رفض تسليم عدة مساجد للفرنسيين الذين اتخذوا ذلك حجة لتدميرها وإقامة بدلها مؤسسات وطرق عمومية كما شارك في لجنة التعويضات الفرنسية لتعويض الأشخاص الذين هدمت ممتلكاتهم لفائدة المصلحة العامة كما يقول الاستعمار الفرنسي، وفيها بذل حمدان جهودا لخدمة إخوانه الجزائريين ولكن الاستعمار الفرنسي تفطن لنويا الأعضاء الجزائريين المشاركين في هذه اللجنة فحلها وأغلق باب التعويضات. بعد ذلك شارك كوسيط بين أحمد باي والفرنسيين وأرسل إلى الجنرال سولت مذكرة يصف فيها التجاوزات التي قام بها الفرنسيون في الجزائر، فكان من نتائج هذه المذكرة إنشاء اللجنة الإفريقية للبحث عن الأوضاع في الجزائر. وفي باريس راسل السلطان العثماني وناشده بالتدخل لإنقاذ الشعب الجزائري ثم غادر باريس نحو القسطنطينية في 1836 وتوفي هناك ما بين 1840-1845.
آثاره :لحمدان بن عثمان خوجة آثار علمية كثيرة و قيمة تعتبر من المصادر الأساسية، لدراسة الفترة الأخيرة من العهد العثماني في الجزائر والفترة الأولى من الاحتلال الفرنسي، كما تعطينا صورة واضحة عن مستوى الفكر في العالم الإسلامي ومعظم آثاره عبارة عن مؤلفات وترجمة ومذكرة ورسائل. ومن أهم مؤلفاته:كتاب المرآة الذي يقدم فيه كيف دجل الاستدمار الفرنسي إلى الجزائر .

عبد الرحمن الأخضري
عبد الرحمن بن سيدي محمد الصغير بن محمد ابن عامر الأخضري البنطيوسي البسكري الجزائري المالكي 920-983هـ / 1512-1575 له الجواهر المكنون في ثلاثة فنون منظومة. حلية اللب المصون على الجواهر المكنون. الدرة البيضاء أرجوزة. الدرة البيضاء في أحسن الفنون والأشياء. السلم المرونق في المنطق منظومة. شرح السلم المرونق المذكور.
تعلم على يد أبي يحيى بن عقبة في قفصة وقطن تونس من سنة ثمان وعشرين وأخذ بها عن أبي عبد الله القلجاني ثم عن ولده عمر وكذا عن قاسم العقباني حين اجتيازه بهم ولم يكن عنده أجل منه بل كان يصفه بالاجتهاد المطلق وأنه لا يفتي إلا بمذهب مالك وأما في خاصة نفسه فلا يعمل إلا بما يراه، وتقدم في الفقه والأصلين والعربية والمنطق وغيرها وشارك في الفضائل وتصدر للتدريس والإفتاء وانتفع به الفضلاء وكان متين الديانة زاهداً ورعاً تام العقل مهاباً مع حسن العشرة والملاطفة والتقنع باليسير لا يخاف في الله لومة لائم وأعرض عن الفتيا حين اختلاف الكلمة. دفن بمسقط راسه بنطيوس 30 كلم من مدينة بسكرة إحدى ولايات الجزائر من ناحية الجنوب الشرقي.ومقامه ومسجده قائم بهاوقد دفن بجوار امه حدة وبقية عائلته.

عبد القادر المجاوي
ولد عبد القادر المجاوي في تلمسان (سنة 1267هجرية/1848م) من أب يدعى (محمد عبد الكريم), وبعد دراسته في مسقط رأسه انتقل لمتابعتها في كل من فاس وطنجة وجامع القرويين على الخصوص بالمغرب الأقصى ثم عاد إلى الجزائر سنة(1292هجري), وقد أدى فريضة الحج ليتولى التدريس أولا في قسنطينة حيث أقام وتزوج فيها وأنجب.
علم في كل من جامع الكتاني ابتداء من سنة 1292هجري, والمدرسة الحكومية سنة 1295, بالإضافة إلى نشاطه خارج عمله الرسمي كمدرس ومحاضر في المدارس الحرة ولمساجد, كمسجد سيدي الأخضر, فأحدث تأثيرا كبيرا في الأواسط الفكرية والشعبية بدروسه ومحاضراته العامة, أما دروسه الرسمية فقد تنوعت بين المنطق والبيان والمعاني واللغة والنحو والفلك, وفي السنة(1315 هجري/1858 ميلادي) انتقل المجاوي إلى العاصمة للتدريس في مدرستها العليا (الثعالبية) كما عين إماما خطيباً بجامع سيدي رمضان بالجزائر العاصمة سنة 1326هجرية (1908م) وبقي في قمة نشاطه: إماما قديرا وأستاذا متمكنا ومؤلفا نشطا ورجل إصلاح في جميع الحالات بمستوى الوضع والظروف, وقد تخرج عليه في التدريس كثيرون مثل : حمدان الونيسي وأحمد الحبيباتني والمولود بن الموهوب وهم من الذين كان لهم تأثيرهم في الحياة الاجتماعية والفكرية.
اتسم بالموسوعة في الثقافة, وقد وصفه الأستاذ سعد الدين بن أبي شنب بصاحب المعارف الواسعة
«كان ريانا من العربية, فقيها متضلعا, مشاركاً في الكثير من العلوم, منها علم الكلام, علم الاقتصاد السياسي, والعلم التربوي, وعلم الهيئة, عكف عن التدريس, فتخرج عليه من التلامذة من أصبحوا بدورهم أساتذة.»
و قد أسهم إسهاما جيدا في حدود إمكانياته من أجل نهضة ثقافية, كما شارك في إحياء اللغة العربية والعلوم الإسلامية, وبذل جهداً جهيدا في سبيل ارتقاء مستوى الجزائر حسب اتجاهات جيله الشريفة. وكانت معظم كتاباته موجهة ضد الآفات الاجتماعية والخرافات والعادات القديمة.
وقد توفي الأستاذ "عبد القادر المجاوي" بقسنطينة في 6 أكتوبر 1914م وبها دفن تاركا وراءه أثرا طيبا في بعض شباب تلك الفترة وشيوخها, كما ترك مؤلفات اختلفت نوعا وكيفا, ولكنها جميعها جاءت من وحي ما علم للطلاب, وما تدارس مع تلامذته وزملائه, تجاوزت هذه المؤلفات خمسة عشر عملا: في اللغة والنحو, والبلاغة والدين, وعلم الفلك.
مؤلفاته
* ((إرشاد المتعلمين)): وهو كتاب في اللغة والنحو والبلاغة، طبع بمصر.
* ((نصيحة المريدين)): رسالة توجيهية نشرت في تونس.
* ((شرح ابن هشام)): كتاب في اللغة والنحو والبلاغة، طبع بقسنطينة.
* ((تحفة الأخير فيما يتعلق بالكسب والاختيار)).
* مخطوطة ((منظومة في علم الفلك))
والعديد من الكتب والمخطوطات الأخرى.
من علماء المغرب العربي الإسلامي 24
من علماء المغرب العربي الإسلامي Bf8a8f18

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nasser
صديق برونزي
صديق برونزي
nasser


البلد : الجزائر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1221
الجنس : ذكر
نقاط : 2804
السمعة السمعة : 19
العمر : 37

من علماء المغرب العربي الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من علماء المغرب العربي الإسلامي   من علماء المغرب العربي الإسلامي Emptyالإثنين فبراير 06 2012, 16:44




من علماء المغرب العربي الإسلامي 249769185505alsh3er


من علماء المغرب العربي الإسلامي 1750449738





من علماء تونس الأجلاء:

شيخ الإسلام الإمام الأكبر محمد الطاهر بن عاشور

ولد محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، الشهير بالطاهر بن عاشور، بتونس في (1296هـ = 1879م) في أسرة علمية عريقة تمتد أصولها إلى بلاد الأندلس. وقد استقرت هذه الأسرة في تونس بعد حملات التنصير ومحاكم التفتيش التي تعرض لها مسلمو الأندلس.

وقد نبغ من هذه الأسرة عدد من العلماء الذين تعلموا بجامع الزيتونة، تلك المؤسسة العلمية الدينية العريقة التي كانت منارة للعلم والهداية في الشمال الأفريقي، كان منهم محمد الطاهر بن عاشور، وابنه الذي مات في حياته: الفاضل بن عاشور.

وجاء مولد الطاهر في عصر يموج بالدعوات الإصلاحية التجديدية التي تريد الخروج بالدين وعلومه من حيز الجمود والتقليد إلى التجديد والإصلاح، والخروج بالوطن من مستنقع التخلف والاستعمار إلى ساحة التقدم والحرية والاستقلال، فكانت لأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا صداها المدوي في تونس وفي جامعها العريق، حتى إن رجال الزيتونة بدءوا بإصلاح جامعهم من الناحية التعليمية قبل الجامع الأزهر، مما أثار إعجاب الإمام محمد عبده الذي قال: "إن مسلمي الزيتونة سبقونا إلى إصلاح التعليم، حتى كان ما يجرون عليه في جامع الزيتونة خيرًا مما عليه أهل الأزهر".

وأثمرت جهود التجديد والإصلاح في تونس التي قامت في الأساس على الاهتمام بالتعليم وتطويره عن إنشاء مدرستين كان لهما أكبر الأثر في النهضة الفكرية في تونس، وهما: المدرسة الصادقية التي أنشأها الوزير النابهة خير الدين التونسي سنة (1291هـ = 1874م) والتي احتوت على منهج متطور امتزجت فيه العلوم العربية باللغات الأجنبية، إضافة إلى تعليم الرياضيات والطبيعة والعلوم الاجتماعية. وقد أقيمت هذه المدرسة على أن تكون تعضيدًا وتكميلاً للزيتونة.
أما المدرسة الأخرى فهي المدرسة الخلدونية التي تأسست سنة (1314هـ = 1896م) والتي كانت مدرسة علمية تهتم بتكميل ما يحتاج إليه
دارسو العلوم الإسلامية من علوم لم تدرج في برامجهم التعليمية، أو أدرجت ولكن لم يهتم بها وبمزاولتها فآلت إلى الإهمال.

وتواكبت هذه النهضة الإصلاحية التعليمية مع دعوات مقاومة الاستعمار الفرنسي، فكانت أطروحات تلك الحقبة من التاريخ ذات صبغة إصلاحية تجديدة شاملة تنطلق من الدين نحو إصلاح الوطن والمجتمع، وهو ما انعكس على تفكير ومنهج رواد الإصلاح في تلك الفترة التي تدعمت بتأسيس الصحافة، وصدور المجلات والصحف التي خلقت مناخًا ثقافيًا وفكريًا كبيرًا ينبض بالحياة والوعي والرغبة في التحرر والتقدم.

حفظ الطاهر القرآن الكريم، وتعلم اللغة الفرنسية، والتحق بجامع الزيتونة سنة (1310هـ = 1892م) وهو في الـ14 من عمره، فدرس علوم الزيتونة ونبغ فيها، وأظهر همة عالية في التحصيل، وساعده على ذلك ذكاؤه النادر والبيئة العلمية الدينية التي نشأ فيها، وشيوخه العظام في الزيتونة الذين كان لهم باع كبير في النهضة العلمية والفكرية في تونس، وملك هاجس الإصلاح نفوسهم وعقولهم فبثوا هذه الروح الخلاقة التجديدية في نفس الطاهر، وكان منهجهم أن الإسلام دين فكر وحضارة وعلم ومدنية.




سفير الدعوة..

تخرج الطاهر في الزيتونة عام (1317هـ = 1896م)، والتحق بسلك التدريس في هذا الجامع العريق، ولم تمض إلا سنوات قليلة حتى عين مدرسًا من الطبقة الأولى بعد اجتياز اختبارها سنة (1324هـ = 1903م).

وكان الطاهر قد اختير للتدريس في المدرسة الصادقية سنة (1321هـ = 1900م)، وكان لهذه التجربة المبكرة في التدريس بين الزيتونة -ذات المنهج التقليدي- والصادقية -ذات التعليم العصري المتطور- أثرها في حياته، إذ فتحت وعيه على ضرورة ردم الهوة بين تيارين فكريين ما زالا في طور التكوين، ويقبلان أن يكونا خطوط انقسام ثقافي وفكري في المجتمع التونسي، وهما: تيار الأصالة الممثل في الزيتونة، وتيار المعاصرة الممثل في الصادقية، ودون آراءه هذه في كتابه النفيس "أليس الصبح بقريب؟" من خلال الرؤية الحضارية التاريخية الشاملة التي تدرك التحولات العميقة التي يمر بها المجتمع الإسلامي والعالمي.

وفي سنة (1321 هـ = 1903 م) قام الإمام محمد عبده مفتي الديار المصرية بزيارته الثانية لتونس التي كانت حدثا ثقافيا دينيا كبيرا في الأوساط التونسية، والتقاه في تلك الزيارة الطاهر بن عاشور فتوطدت العلاقة بينهما، وسماه محمد عبده بـ "سفير الدعوة" في جامع الزيتونة؛ إذ وجدت بين الشيخين صفات مشتركة، أبرزها ميلهما إلى الإصلاح التربوي والاجتماعي الذي صاغ ابن عاشور أهم ملامحه بعد ذلك في كتابه "أصول النظام الاجتماعي في الإسلام". وقد توطدت العلاقة بينه وبين رشيد رضا، وكتب ابن عاشور في مجلة المنار.

آراء.. ومناصب

عين الطاهر بن عاشور نائبا أول لدى النظارة العلمية بجامع الزيتونة سنة (1325 هـ = 1907م)؛ فبدأ في تطبيق رؤيته الإصلاحية العلمية والتربوية، وأدخل بعض الإصلاحات على الناحية التعليمية، وحرر لائحة في إصلاح التعليم وعرضها على الحكومة فنفذت بعض ما فيها، وسعى إلى إحياء بعض العلوم العربية؛ فأكثر من دروس الصرف في مراحل التعليم وكذلك دروس أدب اللغة، ودرس بنفسه شرح ديوان الحماسة لأبي تمام.

وأدرك صاحبنا أن الإصلاح التعليمي يجب أن ينصرف بطاقته القصوى نحو إصلاح العلوم ذاتها؛ على اعتبار أن المعلم مهما بلغ به الجمود فلا يمكنه أن يحول بين الأفهام وما في التآليف؛ فإن الحق سلطان!!

ورأى أن تغيير نظام الحياة في أي من أنحاء العالم يتطلب تبدل الأفكار والقيم العقلية، ويستدعي تغيير أساليب التعليم. وقد سعى الطاهر إلى إيجاد تعليم ابتدائي إسلامي في المدن الكبيرة في تونس على غرار ما يفعل الأزهر في مصر، ولكنه قوبل بعراقيل كبيرة.

أما سبب الخلل والفساد اللذين أصابا التعليم الإسلامي فترجع في نظره إلى فساد المعلم، وفساد التآليف، وفساد النظام العام؛ وأعطى أولوية لإصلاح العلوم والتآليف.

اختير ابن عاشور في لجنة إصلاح التعليم الأولى بالزيتونة في (صفر 1328 هـ = 1910م)، وكذلك في لجنة الإصلاح الثانية (1342 هـ = 1924م)، ثم اختير شيخا لجامع الزيتونة في (1351 هـ = 1932م)، كما كان شيخ الإسلام المالكي؛ فكان أول شيوخ الزيتونة الذين جمعوا بين هذين المنصبين، ولكنه لم يلبث أن استقال من المشيخة بعد سنة ونصف بسبب العراقيل التي وضعت أمام خططه لإصلاح الزيتونة، وبسبب اصطدامه ببعض الشيوخ عندما عزم على إصلاح التعليم في الزيتونة.

أعيد تعينه شيخا لجامع الزيتونة سنة (1364 هـ = 1945م)، وفي هذه المرة أدخل إصلاحات كبيرة في نظام التعليم الزيتوني؛ فارتفع عدد الطلاب الزيتونيين، وزادت عدد المعاهد التعليمية.

وشملت عناية الطاهر بن عاشور إصلاح الكتب الدراسية وأساليب التدريس ومعاهد التعليم؛ فاستبدل كثيرا من الكتب القديمة التي كانت تدرس وصبغ عليها الزمان صبغة القداسة بدون مبرر، واهتم بعلوم الطبيعة والرياضيات، كما راعى في المرحلة التعليمية العالية التبحر في أقسام التخصص، وبدأ التفكير في إدخال الوسائل التعليمية المتنوعة.

وحرص على أن يصطبغ التعليم الزيتوني بالصبغة الشرعية والعربية، حيث يدرس الطالب الزيتوني الكتب التي تنمي الملكات العلمية وتمكنه من الغوص في المعاني؛ لذلك دعا إلى التقليل من الإلقاء والتلقين، وإلى الإكثار من التطبيق؛ لتنمية ملكة الفهم التي يستطيع من خلالها الطالب أن يعتمد على نفسه في تحصيل العلم.

ولدى استقلال تونس أسندت إليه رئاسة الجامعة الزيتونية سنة (1374 هـ = 1956م).





التحرير والتنوير..

كان الطاهر بن عاشور عالما مصلحا مجددا، لا يستطيع الباحث في شخصيته وعلمه أن يقف على جانب واحد فقط، إلا أن القضية الجامعة في حياته وعلمه ومؤلفاته هي التجديد والإصلاح من خلال الإسلام وليس بعيدا عنه، ومن ثم جاءت آراؤه وكتاباته ثورة على التقليد والجمود وثورة على التسيب والضياع الفكري والحضاري.

يعد الطاهر بن عاشور من كبار مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، ولقد احتوى تفسيره "التحرير والتنوير" على خلاصة آرائه الاجتهادية والتجديدية؛ إذ استمر في هذا التفسير ما يقرب من 50 عاما، وأشار في بدايته إلى أن منهجه هو أن يقف موقف الحكم بين طوائف المفسرين، تارة لها وأخرى عليها؛ "فالاقتصار على الحديث المعاد في التفسير هو تعطيل لفيض القرآن الكريم الذي ما له من نفاد"، ووصف تفسيره بأنه "احتوى أحسن ما في التفاسير، وأن فيه أحسن مما في التفاسير".

وتفسير التحرير والتنوير في حقيقته تفسير بلاغي، اهتم فيه بدقائق البلاغة في كل آية من آياته، وأورد فيه بعض الحقائق العلمية ولكن باعتدال ودون توسع أو إغراق في تفريعاتها ومسائلها.

وقد نقد ابن عاشور كثيرا من التفاسير والمفسرين، ونقد فهم الناس للتفسير، ورأى أن أحد أسباب تأخر علم التفسير هو الولع بالتوقف عند النقل حتى وإن كان ضعيفا أو فيه كذب، وكذلك اتقاء الرأي ولو كان صوابا حقيقيا، وقال: "لأنهم توهموا أن ما خالف النقل عن السابقين إخراج للقرآن عما أراد الله به"؛ فأصبحت كتب التفسير عالة على كلام الأقدمين، ولا همّ للمفسر إلا جمع الأقوال، وبهذه النظرة أصبح التفسير "تسجيلا يقيَّد به فهم القرآن ويضيَّق به معناه".

ولعل نظرة التجديد الإصلاحية في التفسير تتفق مع المدرسة الإصلاحية التي كان من روادها الإمام محمد عبده الذي رأى أن أفضل مفسر للقرآن الكريم هو الزمن، وهو ما يشير إلى معان تجديدية، ويتيح للأفهام والعقول المتعاقبة الغوص في معاني القرآن. وكان لتفاعل الطاهر بن عاشور الإيجابي مع القرآن الكريم أثره البالغ في عقل الشيخ الذي اتسعت آفاقه فأدرك مقاصد الكتاب الحكيم وألم بأهدافه وأغراضه، مما كان سببا في فهمه لمقاصد الشريعة الإسلامية التي وضع فيها أهم كتبه بعد التحرير والتنوير وهو كتاب "مقاصد الشريعة".
من علماء المغرب العربي الإسلامي 24
من علماء المغرب العربي الإسلامي Bf8a8f18

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هداية بسملة
صديق ذهبي
صديق ذهبي
هداية بسملة


البلد : الجزائر
الهواية : من علماء المغرب العربي الإسلامي Painti10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5158
الجنس : انثى
نقاط : 9688
السمعة السمعة : 110
العمر : 53
الموقع الموقع : صداقة سوفت

من علماء المغرب العربي الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من علماء المغرب العربي الإسلامي   من علماء المغرب العربي الإسلامي Emptyالإثنين فبراير 06 2012, 17:11




من علماء المغرب العربي الإسلامي 4207370svfloral18barwx6zq4

من علماء المغرب العربي الإسلامي F7
شكرا لك ناصر على المساهمة القيمة و المعلومات الهامة
من علماء المغرب العربي الإسلامي Fireline-sy.com-img-we-156
من علماء المغرب العربي الإسلامي F7
من علماء المغرب العربي الإسلامي 24

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من علماء المغرب العربي الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب في الفكر السياسي الإسلامي
»  أمجاد الأسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري
» أسباب النصر والهزيمة في التاريخ الإسلامي
» علماء يؤمنون بالخالق
» موسوعة علماء العرب مرتبه أبجدياً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صداقة سوفت :: ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ اللغات والكتب ¯°·.¸¸.·°¯°·.¸¸.·°¯ :: ۩ منتدى التاريخ العالمي والإسلامي ۩-
انتقل الى: