لمن اهديكٍ يادمعتي هل البحر اولى كما يفعلُ المطر
صَمت قاهِر واِنكِسار ودمعة في الجفن حائرة
في لحظات وفي اغلب المواقف تجد دموعنا تنهمر من محجر عينناَ
ولكن هناك لحظات تنحبس الدمعة مقهورة في وسط العين
حينها نرددآآآآهـ يادمعتي لمتى تكوني سجينة !!؟
عندما تمد يدك للناس بابتسامتك الطيبه لفعل الخيرلهم
ويردونك خائبا مقهوراً !
عندما تجد دماءاَ تنتهك وطفل يعدم واماً تصرخ واباً ينهار
ولاتستطيع فعل شيئ ؟!
عندما تشعر بالغربة بينك وبين نفسك وتنظر للعالم خالي من حولك
وتنادي لايستجيب لكً الا ذوي المصالح
عندما تفتح دفاترذكرياتكَ وتجد الاوراق قد امتلئت تتسائل هل ستبقى الذكرى
عندما تنوي الرحيل من كل شئ ولا تعرف الى اين ولا تستطيع !
عندما تدرك ان كل ماتحلم به اصبح يتلاشى !
عندما لاتعلم ما بك وماذا تكتب والى من تكتب !
الى متى يادمعتي ؟!
ارحلي فقد سمحت لكٍ الآن بالرحيل