هذه القصه حقيقيه من اغرب الحالات والروايات التي شغلت مصر في المدة الأخيره عندما نشرت الصحف قصة..
أم حزينه على ابنها الذي كان طالباً في كلية الطب بجامعة القاهرة...
وكان يعيش مع أمه بمفردهما في بيت قديم.. ولأنه انطوائي فقد اعتادت أمه أنتتركه يعيش كما يشاء في غرفته المستقلة.. مع بعض الكتب.. وكانت معه قطة صغيرة..!! عاد بها ذات يوم.. في ليلة شتاء ممطرة..
وعندما سألته أمه عن السبب!!!
أخبرها بأنه أشفق عليها من البرد..!!!
وعاشت معه القطة لأشهر طويلة فيغرفته... وكان يطعمها بيده من طبقه وتنام في حضنه الدافئ وعلى سريره ...
وفجاة......!!
اختفى الشاب من غرفته.. وبحثت عنه أمه في كلمكان... بينما كانت كل الشواهد تشير إلى أنه لم يخرج من الغرفة في تلك الليلة.. وعاشت الأم على ذكرى إبنها الغائب.. ومرت.. أربعة عشر سنه كاملة...
حتىسمعت صوتا في غرفته المهجورة منذ اختفائه...
وعندما فتحت الباب صعقتهاالمفاجأة...؟
إذ وجدت ابنها جالسا على سريره بعد أن أصبح يقترب منالأربعين من عمره..
لم تصدق نفسها لولا أنه ناداها...!! وعرفها.. وعرفته.. ثمروى لها حكاية أسطورية لم تصدقها ..
بتأكيده أنه فوجئ ذات ليلة بقطته وقدتحولت الى فتاة رائعة الجمال..!!!
وأخبرته بانها بنت ملك الجان!! وعرضت عليهالزواج.. فتزوجها..!!!
واصطحبته معها الى مملكة الجان في باطن الأرض.. وعاشمعها كل هذه السنوات حتى ماتت....
فلم يكن أمامه سوى أن طلب من عشيرتها منالجان أن يعيدوه الى بيته..
ووصف الشاب مملكة الجان الواقعة تحت الأرض.. وقال إنها تشبه عالمنا فوق الأرض.ز مدن.. وشوارع.. وبيوت.. وزاد على ذلك بانه قابلاُناساً يعيشون معه مثله تمامآ... وآخرون يزورون هذه الدنيا الأرضية ثم يعودون إلىسطح الأرض حيث يعيش البشر ...
وكان غريبا ومدهشاً أن يجد الناس الشاب الذيلم يكمل الدراسه بكلية الطب ..؟
ولكن.... فقد كانت عنده خبره في ممارس مهنةالطب وعلاج المرضى باستخدام وصفات طبيعية ومواد غريبة.... ولكنه أفصح لأمه بانهتعلم مهنة الطب من الجان.. غير أن الشرطة ألقت القبض عليه بتهمه ممارسه مهنة الطبدون ترخيص من نقابة الأطباء... أو الحصول على شهادة جامعية ...
وعندما وجهتإليه التهم كان الشاب يصر في التحقيقات على أنه تعلم أسرار الطب والعلاج لكلالأمراض المستعصية من الجان...
وأنه بالفعل تزوج ( جنية ) وعاش معها في مملكةالجان تحت الأرض ....
ولأن أحدا لم يصدق رغم عدم وجود تفسير آخر لاختفائهالطويل هذه المدة وعبقريته في الطب دون دراسه فقد أودعوه إحدى المصحات النفسيةللكشف عن قواه العقلية
ارجو بان القصه عجبتكم..