لقد بصم علي الزمان بصمة عار حين اكتشفت حقيقة توأم روحي الخائن الغدار
كنت له المخلصة الوفية والحارس الامين للدار
وانا اخطط للمستقبل الزاهر والمعطر بالريحان تتعالا انغام فرحتي حتى يسمعها الجيران
وفي يوم من الايام جائتني امراة تدعي وتقول ان حبيبي لها عاشق ولهان
لم استطع لا الوقوف ولا حتى اكلام
جلست من شدة الصدمة وبدات اقلب صفحات الزمان فتذكرت اللبيب وزلات اللسان حين كان يقول احبك يا سلوى ومرة يا احلام
ومازاد الطين بلة قلبي العاشق وعقلي المبرمج على النسيان فلم اسئله حين ذاك من هن تلك الحيتان
لقد وهبني الله الحسن والجمال ورجلا يهوى العشق الحرام