كشف ساعد دامة، الرئيس المدير العام للمتعامل التاريخي للهاتف النقال موبيليس أن امكانيات استيعاب مشتركي الجيل الثالث في أول يوم لإطلاق الخدمة على شبكة موبيليس سيتعدى مليونين و265 ألف مشترك عبر 19 ولاية من الوطن.
وأشار الرئيس المدير العام للمتعامل التاريخي للهاتف النقال ساعد دامة في لقاء مع شركاء من المؤسسات والمهنيين بشرق البلاد عقد بقسنطينة، أن قدرة الاستيعاب لدى موبيليس ستكون كبيرة جدا، وخدمة الجيل الثالث ستكون عبر 19 ولاية منذ اطلاق الجيل الثالث في يومه الأول بقرابة مليونين ونصف مليون مشترك.
وشدد دامة على أن ما تقدمت به موبيليس يجعلها المتعامل الوحيد الذي سيمنح خدمة الجيل الثالث لكافة الجزائريين عبر الولايات الـ48 عبر الوطن، وطبقا لدفتر الشروط الذي حددته سلطة الضبط.
وبخصوص سرعة تدفق الأنترنت عبر شبكة موبيليس للجيل الثالث، أكد ساعد دامة على أن السرعة الابتدائية عند اطلاق الجيل الثالث في الفاتح من ديسمبر المقبل ستكون في حدود 16 ميغابيت في الثانية، ما يعادل 16 ألف كيلواوكتي في الثانية، أي أنها ستكون أسرع بنحو 250 مرة من التدفق الحالي في نظام الربط الكلاسيكي "أ.دي.أس.أل"، مضيفا أن السرعة سترتفع إلى 21 ميغابايت، ثم 42 ميغابايت خلال الثلاث سنوات المقبلة، وهو تدفق يقارب التدفق المتعارف عليه في شبكات الجيل الرابع للهاتف النقال.
وفي حديث مع الصحفيين على هامش اللقاء، أكد دامة بأن خدمات الجيل الثالث ستكون في شكل عروض متعددة، مشيرا إلى أن الأسعار ستكون حسب طلبات الزبائن وحاجاتهم كمن يفضل الاشتراك مثلا لأسبوع غير محدود او يوم او شهر حسب احتيار الزبون.
وندد ساعد دامة بما وصفه حملة ضد موبيليس من طرف أحد المتعالمين -لم يسمه- وهذا مباشرة بعد تتويج موبيليس بالمرتبة الأولى في مناقصة الجيل الثالث، حيث ركز هذا المتعامل حملته على اطارات موبيليس، ودعوتهم للتخلي عنه والالتحاق به، مشيرا إلى ان ما حدث بعيد كل البعد عن الاحترافية واخلاقيات المهنة، وذكر في هذا الإطار بأن موبيليس ستتخذ كافة الإجراءات التي تضمن الشفافية والنزاهة في قطاع الاتصالات الحيوي الذي بلغ رقم أعماله في الجزائر 4 ملايير دولار.
وفي سياق ذي صلة، قال المسؤول الأول بموبيليس أن المتعامل قد خصص 4.76 مليار لتحسين الشبكة بقسنطينة، ومنها شبكة الجيل الثالث، في حين حقق رقم أعمال المتعامل خلال الـ9 أشهر الأولى من السنة الجارية نموا مقداره 27 بالمائة عن نفس الفترة من السنة المنصرمة، فيما بلغ صافي الربح دون احتساب الرسوم والضرائب 15.7 مليار دينار.